- عندما ركب الرئيس مرسى المرسيدس فى مسافة 30 ثانية ما بين المنصة والقاعة فى احتفال الهايكستب بينما ارتجلها الجميع حتى المسن كمال الجنزورى
- غضب حسن الروينى من الشاب الذى هتف أمام جامعة القاهرة ضد الجيش وتدخل المرشد العام أن يهتفوا “الجيش والشعب إيد واحدة” فسمعوا كلامه
• لماذا ركب الرئيس مرسى السيارة فى مسافة نصف دقيقة ما بين الصالة والمنصة للعرض فى احتفال الهايكستب والكل ارتجل المسافة؟!
• ثلاث ملاحظات تؤكدها الصور بحلف يمين جامعة القاهرة
• ولماذا التهليل لجلوس زوجة الدكتور مرسى فى الصفوف الخلفية .. سوزان مبارك ظلت سنوات لا نراها؟!
• بالصور عندما غضب الروينى من الهتاف ضد المشير والمرشد يتدخل!
• حارس مبارك الخاص حكى عن إطعام مبارك لحراسه بنفسه باستراحة الإسماعيلية وموقع حازمون يروى عن إطعام الدكتور مرسى للحرس.. يا رب يكون خير
• كرسى فى غمضة عين لمحمد أبو العينين لحضور حلف اليمين بينما الباقون واقفون!
• تسرب معلومات عن حالة عدم الانسجام بين موظفى رئاسة الجمهورية القدامى والجدد
• سمير رجب زاحم حتى يجلس أمام الرئيس فى لقاء الإعلاميين
• زويل بالنهار فى جامعة القاهرة فى حلف اليمين وبالليل فى سفارة فرنسا لتكريمه
• منى عبد الناصر لم ترحل عن مصر.. فقط إجاوة صيف بلندن والأسبوع القادم حفلة فى بالمادى مايوركا بإسبانيا لعدد من الأصدقاء
• لماذا ركب الرئيس مرسى السيارة فى مسافة نصف دقيقة ما بين الصالة والمنصة للعرض فى احتفال الهايكستب والكل ارتجل المسافة؟!
تابعت مثل ملايين غيرى شاشات التليفزيون يوم السبت الماضى الاحتفال الذى أقامته القوات المسلحة للرئيس المنتخب محمد مرسى بالهايكستب خلف المطار بحضور جميع وزراء ومسئولى مصر من الجيش والشرطة، وقتها شعرت أننى بالفعل أمام لحظة تاريخية رغم ما سبقه من حدثين فى ذات الأهمية فى المحكمة الدستورية وجامعة القاهرة لحلف اليمين لكن احتفالية الجيش كانت ذات دلالات جعلتنى أردد قوله تعالى “قل اللهم مالك الملك توتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شىء قدير”.. وذلك عندما وجدت الدكتور مرسى يحضرون له السيارة المرسيدس التى كان يركبها الرئيس السابق مبارك ويهرول خلفه اثنان من الحرس ذات المشهد الذى كنا نراه كثيراً لمبارك، ولكن توقفت امام شىء بسيط جميع الوزراء حتى المسن الدكتور كمال الجنزورى وقيادات الجيش وممثل الكنيسة ساروا على أقدامهم تلك المسافة الصغيرة جداً ما بين منصة العرض والقاعة الرئيسية، والدكتور مرسى احضروا له المرسيدس كى توصله تلك المسافة التى لم تتعد ثلاثين ثانية فلماذا وافق كان من تواضعه أن يسيرها هو الآخر، وكمان الدنيا أمان خاصة أنه وسط أبنائه من القوات المسلحة فإذا كان قد ذهب للتحرير بدون قميص واق للرصاص ومنع الحرس الذين حاولوا عمل سد بينه وسائر المواطنين فإذا كان من الأولى السير هذه المسافة القصيرة جداً كما سارها الباقون والصور التى أقدمها لكم من داخل قاعة الاحتفال ومراسم تسليمه أعلى وسام بالقوات المسلحة والسيارة وخلفه الحرس يجرون.
• ثلاث ملاحظات تؤكدها الصور بحلف يمين جامعة القاهرة
الأولى أن الدكتور مرسى قرر عندما تولى الرئاسة أنه سيلغى التشريفة والمواكب أثناء تجوله وتنقلاته بالقاهرة وخارجها تجنباً للأزمات المرورية التى كانت تحدث من الرئيس السابق وزوجته وأبنائه وكذلك الوزراء السابقين فى حكومة مبارك حتى إنه يغلق شارعاً رئيسياً والشوارع المجاورة قبل ساعات من مروره ويصطف الأمن المركزى على الجانبين، وكان كلام الدكتور مرسى وأمامها تشريفة الموتوسيكلات وخلفا سرب من السيارات وأمن الجيش والداخلية يحاول منع الناس والصور تنطق.
• ولماذا التهليل لجلوس زوجة الدكتور مرسى فى الصفوف الخلفية .. سوزان مبارك ظلت سنوات لا نراها؟!
الملحوظة الثانية أن الجميع صفق لجلوس زوجة الدكتور مرسى فى الصفوف الخلفية مع السفراء والقناصل حتى الصورة التى ظهرت بالتليفزيون الرسمى وخلفها سفير تركيا حسين بوطسلى وأكدوا أن هكذا ينبغى أن تكون الجمهورية الثانية لا مكان لاسم السيدة الأولى وهو كلام جميل أتمنى أن يدوم وأذكر أن سوزان مبارك فى بداية حكم زوجها كانت تكاد لا ترى حتى فى المناسبات الرسمية عدة سنوات حتى بدأت فى الظهور مرة تلو الأخرى عندما بدأ يخطط لها زكريا عزمى كيف يكون لها دور يسحق حتى دور جيهان السادات أول من أطلق عليها لقب سيدة مصر الأولى فبدأ يضع بنود جمعية مصر الجديدة تلاها مهرجان القراءة للجميع وانفتحت حنفية المؤسسات التى رأستها بعد ذلك حتى وصلت لما وصلت إليه من حكم البلاد وهنا بالمناسبة أود الإشارة إلى ما ذكره اللواء مجدى عمار مدير الشئون المالية والإدارية برئاسة الجمهورية سابقاً مع مجدى الجلاد الاسبوع الماضى فى C.B.C أن سوزان هى التى أتت به وهذا غير حقيقى فقد كان موجوداً فى رئاسة الجمهورية مع تولى مبارك وكان مبارك تقريباً لا يحبه وشيئاً فشيئاً استطاع التسلل ليصبح الرجل الأول فى قلب مبارك والمسيطر على كل مقاليد رئاسة الجمهورية والجمهورية نفسها.
• بالصور عندما غضب الروينى من الهتاف ضد المشير والمرشد يتدخل!
الملاحظة الثالثة بجامعة القاهرة هى حالة الغضب التى اعترت اللواء حسن الروينى قائد المنطقة العسكرية عندما وجد شاباً يصطف ويهتف يسقط حكم العسكر فنهاهم عن ذلك ولم ينتهوا حتى تدخل المرشد محمد بديع ومحمد البلتاجى وقالوا للشباب اهتفوا ” الجيش والشعب إيد واحدة ” وفعلاً هتف الشباب الرابض أمام القاعة ” الشعب والجيش إيد واحدة ” مما وضع عشرات من علامات الاستفهام والصورة تغنى، كذلك غضب الروينى عندما وجد الكراسى غير مخصصة لقيادات الجيش بالشكل اللائق فأعلن غضبه وهنا تدخل المرشد محمد بديع مرة أخرى والبلتاجى للتهدئة.
• حارس مبارك الخاص حكى عن إطعام مبارك لحراسه بنفسه باستراحة الإسماعيلية وموقع حازمون يروى عن إطعام الدكتور مرسى للحرس.. يا رب يكون خير
تذكرت حواراً لى لم أنشره مع اللواء رأفت الحجيرى الذى قضى أكثر من 23 عاماً فى خدمة الرئيس السابق مبارك فى الحرس الخاص وشهد محاولة اغتياله فى بور سعيد ومحاولة اغتياله فى أديس أبابا وأخذ طلقة فى يده وظل بجوار مبارك حتى طلب بنفسه خروجه على المعاش، يعنى شاهد الرجل منذ مجيئه ومراحل التحول وهو بطل قصة الشوكولاتة وحفيد الرئيس محمد الذى طلب منه أن يقفز فى نافورة القصر لأنه أكل منها وكتبتها من بين سلسلة حلقات أسرار وكواليس مبارك وسوزان كان قد قال بى رأفت الحجيرى إن مبارك عندما كان فى استراحة الاسماعيلية ذات رمضان كان لابد أن يتناول إفطاره يمر بنفسه على الحرس الواقفين حول الاستراحة ويعطيهم بنفسه الطعام، بل كان يأكل مع الحراس الشخصيين له، حتى إن أحدهم كان يقوم بعد تناول الماء بصلاة المغرب كسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فكان مبارك يقول له أجل السنة ونفطر سوياً وبعد الأكل صلى المغرب لماذا أقول لكم هذا الكلام وتلك القصة لأنى وجدت على موقع حازمون موقع “الحياة بقا لونها سلفى” أن كاتب الموقع يقول إن أحد العاملين برئاسة الجمهورية والذى كان ضد مرسى وشفيق الهوى بكل شدة يقول أقسم بالله العظيم أنى أحب هذا الرجل بشدة وكنت ضده الآن أفعاله تكسب القلب حيث إنه عندما يسمع الأذان يقوم بإمامة كل الموجودين وكذلك الضيوف، كما أنه لا يطمئن قلبه فى تناول الطعام إلا عندما يأكل الجميع ويسأل عن الحراس فرداً فرداً ويدعوهم ليأكلوا، وعندما نسأله ماذا تريد أن تأكل يقول ” عيش وجبن ” يا رب يظل على ما بدأ به ولا يكون مثل مبارك الذى بدأها بإطعام حراسه قبل أن يأكل وأنهاها بحرم حارسه من العمل لأنه قبل قطعة شيكولاتة من حفيده، وأصررت على ذكر مصدر الرواية الأولى وكذلك مصدر رواية أكل الرئيس الجديد حتى لا أتهم بتأليف الحكايات ورأفت الحجيرى الآن حى يرزق ويعمل مديراً لأحد منتجعات حسين سالم بالصعيد.
• كرسى فى غمضة عين لمحمد أبو العينين لحضور حلف اليمين بينما الباقون واقفون!
فى حفل جامعة القاهرة لم يكن هناك مكان لأحد.. نادرا ما تجد مقعدا خاليا.. لكن فجأة ومع ظهور رجل الأعمال محمد أبو العنيين اذ بيد تمتد وأوجدت كرسيا فى غمضة عين واستقبال بعبارات اهلا يا باشا بل اكثر رجال الأعمال حفاوة به وتساءل أحد الزملاء الإعلاميين مشهد الحفاوة برئيس لجنة الصناعة الأسبق فى مجلس الشعب أيام مبارك جعل الفأر يلعب فى عبى هل نحن قادمون على استنساخ نسخة جديدة من النظام السابق ولا إيه؟!
• تسرب معلومات عن حالة عدم الانسجام بين موظفى رئاسة الجمهورية القدامى والجدد
تسربت معلومات أن حالة من عدم الانسجام بين عدد من العاملين بديوان رئاسة الجمهورية من القدامى والجدد، فالصراع بين الذين خدموا فى أيام مبارك والذين تم استحضارهم مع الرئيس مرسى وظهرت بوادر هذه الصراعات وعدم الانسجام فى إبقاء الاعلاميين الذين توجهوا للقاء الدكتور مرسى الاسبوع الماضى، حيث ظلوا فى الانتظار بالخارج فترة طويلة، قال بعضهم لاحد الاعلاميين أن السبب عدم التنسيق بينهم.
• سمير رجب زاحم حتى يجلس أمام الرئيس فى لقاء الإعلاميين
بينما تناقش مع بعض الزملاء القرار الجديد بتقديم الصحفيين أوراقهم لمجلس الشورى للترشح لمنصب رئيس تحرير بالصحيفة التى يتبعها وكيف أن هذا الأمر مهانة لجماعة الصحفيين إذ إن الذى يطلب أن يكون رئيساً للتحرير عندما يمر على دخوله النقابة 15 عاماً ليس معياراً وعلى المؤسسة التابع لها الصحفى أن ترشح، لا أن يذهب الصحفى بنفسه يستجدى تولى المنصب، وبينما الكلام أن عبد الله كمال سيتقدم بأوراق ترشحه لرئاسة “روز اليوسف” قلت وما المانع أن تقبل أوراقه رغم أنه المسبح بحمد جمال مبارك وكل آله، فالذى جعل سمير رجب رئيس تحرير الجمهورية الاسبق ورئيس مجلس ادارتها يجلس بالصف الأول بروتوكولياً فى اجتماع الرئيس بالاعلاميين وهو الذى كان يبدأ كبسولاته بآيه قرانية ويطبقها على مبارك وهو صاحب قصة الحلم الذى حلمه أحدهم أم محمد على ابراهيم سيتولى رئاسة التحرير خلفاً فكان مصير من حلم الحلم الوقوف عن العمل واجتماعات ولقاءات حتى إن الراحل مجدى مهنا أفرد لهذا الحلم عدة أعمدة، وهو رئيس مجلس الادارة صاحب الجاكوزى فى مكتبه والذى أصبح الآن مزاراً وندرة لكا كان يحدث فى المؤسسات الصحفية وما قدمه سمير رجب ، المهم قلت إنه لا مانع من أن تجد عبد الله كمال مقبولة أوراقه إذا كان سمير جلس أولاً فكان الرد من الزميل الاعلامى الذى حضر ان سمير رجب هو الذى زاحم حتى يجلس بالصف الأول، بل إن الرئيس مرسى هو الذى دعاه والأكثر أنه سأله عن كيفية الاستفادة من تجربته الصحفية على مدار 30 سنة وكيف تنمو المؤسسة الصحفية وتلزم الاستقلالية والحيادية بصراحة لم يرد.
• زويل بالنهار فى جامعة القاهرة فى حلف اليمين وبالليل فى سفارة فرنسا لتكريمه
الدكتور أحمد زويل الذى كان فى الصف الأول اثناء حلف الرئيس مرسى لليمين بجامعة القاهرة وبجوار الفريق سامى عنان والمشير طنطاوى والدكتور البرادعى وكمال الجنزورى وحسب الله الكفراوى وخلفه فايزة أبو النجا وفتحى البرادعى وزير الاسكان كان هذا بالصباح وفى المساء كان على موعد مع السفير الفرنسى نيكولا جاليه لتسلم درع فارس وهو أرفع وسام بفرنسا تكريماً له على ما حققه من انجازات فى مجال التفاعلات الكيميائية عن طريق التحليل الطبقى للفمتو ثانية وقال جاليه فى كلمته بالسفارة إنه من النادر جداً تسليم وسام لعضو من اعضاء هذا النادى المحدود للغاية الخاص بالحاصلين على جائزة نوبل وأقدر الامتياز الذى أحظى به هذا المساء من خلال تسليمى الوسام لكم، طبعاً حضر صديقه أحمد المسلمانى والشاعر فاروق جويدة.
• منى عبد الناصر لم ترحل عن مصر.. فقط إجاوة صيف بلندن والأسبوع القادم حفلة فى بالمادى مايوركا بإسبانيا لعدد من الأصدقاء
على مدار الاسبوع الماضى وتحديداً الاربعاء ملأت الشائعات كل مكان أن عمرو أديب وزوجته لميس الحديدى ومنى عبد الناصر ركبوا الثلاثة على رحلة واحدة متوجهين لإنجلترا وتطايرت الشائعات أنها اجازة مفتوحة، ولكن كل ما فى الأمر أن عمرو وزوجته حصلا على إجازة بعد فترة العمل فى تحليل انتخابات الرئاسة وسافرا للندن البلد المفضل لهما، كما أن منى عبد الناصر تمتلك شقة هناك تلك التى مات فيها أشرف مروان، بل أن منى قدمت الدعوة لعدد من الصديقات والاصدقاء لحضور حفل تقيمه بالمنتجع الخاص بها والذى ورثته عن أشرف مروان فى بالمادى مايوركا والذى تمتلك فيه فندقاً كبيراً والحفل سيكون الاسبوع القادم، حيث ستتجه من لندن لاسبانيا مباشرة، يبقى إزاى رحيل ولماذا؟!
- منذ أن انتهيت من كتابة قصة فضيحة بناء عمارة رشاد عثمان والاتصالات تنهال على بشكاوى فمية وأخرى بالوثائق والمستندات لا يكفى لها عدد الفجر حول أسامة الفولى محافظ الاسكندرية ومخالفاته وأصدقكم القول كنت أنوى غلق الامر لاننى مثل الذى يؤذن فى أموات أو فى واد غير ذى زرع لكن ما استفزنى وأثار حفيظتى بالغضب أن أحد السادة العاملين بالتربية والتعليم والذى كان متقدماً للترقية التى هى حقه الأصيل ولما كان حاكم الاقليم هو الذى ينبغى التأشير عليها ظلت فى مكتبه اكثر من سبعة أشهر ليخرج فى النهاية قائلاً له: “مرة أخرى” ليعتصم الرجل فى مبنى المديرية طوال يومى الاربعاء والخميس الماضى دون جدوى لا لشىء سوى أن المحافظ حسبما ردد لو كان شفيق نجح هيعطيه الدرجة ويؤشر عليها وبما أن الدكتور مرسى نجح فلا لأن هذا المتقدم على خلاف مع قطب اخوانى وعضو شعب بالاسكندرية بالبلدى كدا قدمه قربان وعربون محبة للاخوان، هذا ليس هو لب الموضوع وإن كان مصيبة الموضوع ان صاحب المظلمة لما استجار من المحافظ فكر فى ان يوسط له احد اصحابه وهو من رجال الاعمال اسامة النجار ليرفع الظلم عنه ليفاجأ النجار بأن الرجل زاهد فى منصبه دا حتى بالامارة طلب منه أن يتوسط له عند الجماعة الاخوانية ليقولوا للرئيس مرسى ان يقبل استقالته فعجل الرجل قائلاً: دى تمثيلية لانه يعرف مكانتك يا اسامة بيه عند الاخوان ولما تتوسط ليقبلوا الاستقالة وكلمتين ان الراجل زاهد فى منصبه سيتم الابقاء عليه وهو ما يريده بالفعل فهذه طريقة للالتفاف حتى يظل باقياً فى منصبه وأنا أضم صوتى لصوت الاستاذ صاحب الشكوى ما دخل اسامة النجار بأن يقدم نيابة عنه استقالته، أليس هناك مجلس وزراء يقدم له الاستقاله وعارف طريقه جيداً وكان قد سبق وقدمها قبل ذلك، ثم لما ضغط رئيس الوزراء ببقائه كان لاجل المرحلة الانتقالية فى الانتخابات ليس إلا، ثم ما الذى قدمه للاسكندرية التى خربت على يديه حتى يتمسك به الرئيس الجديد، الغريب أن الخميس الماضى وأثناء الاحتفال بكلية الطب جامعة الاسكندرية لخريجى الكلية وقد دعيت اليه ولكن اعتذرت لا لشىء سوى أن أسامة الفولى كان حاضراً الكل اغتاظ من كلمته التى تشبه خطب التربية الوطنية والعنترية وأخذ يكرر انه آخر يوم له فى منصبه كمحافظ وسيستقيل مثل الاخرين فى حين بكى الكثيرون من كلمة الدكتور الزلبانى العميد السابق للطب وهو يتحدث عن اساتذته وأولى الفضل عليه وكيف كان بطل الجمهورية فى السلة وهو طالب وسافر لدول العالم أما الآن مفيش حاجة وحزين على الجيل الحالى، هو ده الفرق بين الكلام الذى يدخل القلب لأنه خارج من القلب والكلام الخارج من اللسان الذى لا يتعدى الأذان.
- قال لى البعض أتذكرين فى عهد اللواء المحجوب والذى وصفوه بأنه عهد
المقاولين وانه أعطى ما أعطى لرجال الاعمال من تراخيص بناء عمارات وخلافه، هذا العهد هو الذى لم يستطع فيه يا سادة أن يضع رشاد عثمان طوبة واحدة فى عمارته وبرغم حب المحجوب له، الامر الثانى الذى ينساه الجميع انه فى عهد المحجوب تم القبض على وكيل وزارة الاسكان الاسبق محمد الفرارجى لأنه تواطأ فى هدم فيللا بجليم لاحظوا هدم فيللا وليس هدم فيللات وبناء عمارات عينى عينك فأمام بيتى مثلاً واحد كان منذ اسبوعين 10 طوابق طبعاً مخالف بعد هدم فيللا طبعاً بدون رخصة، أضاف فى الاسبوعين ثلاثة طوابق اخرى ويعرض المتر كمان بعشرة آلاف جنيه والحى شايف وعارف وهدم طابق له لزوم الشىء ولم يحدث سوى صعوده بثلاثة بدل الطابق المهدم! - وأنهى بملاحظة تستحق الوقوف عليها أن سجون مصر مستقبلها أفضل
فقد سجن سيدنا يوسف فى سجن العزيز وأصبح حاكماً لها، وسجن أنور السادات فى اتهامه بقتل أمين عثمان وأصبح رئيساً لمصر وسجن الدكتور مرسى وأصبح رئيساً لمصر.
واللى ما اتسجنش فى الاول بيتسجن فى الآخر فمحمد نجيب وضع تحت الاقامة الجبرية بعد رئاسته لمصر وحتى وفاته وها هو حسنى مبارك محكوم عليه بالمؤبد باستثناء عبد الناصر ولكن ربما ظل فى حصار أشبه بالسجن اثناء حرب 1948 سمى حصار الفالوجا بفلسطين من فبراير 1948 حتى مارس 1949 سنة تقريباً، واللهم أصلح أحوال البلاد والعباد آمين.
شهيرة النجار