أرشيفدفتر احوال مجتمع مصر

مصر في ٥ يوليو ٢٠١٢: بالصور الأسبوع الأول لمرسى ومصر خطوة بخطوة

شارك المقال
  • عندما ركب الرئيس مرسى المرسيدس فى مسافة 30 ثانية ما بين المنصة والقاعة فى احتفال الهايكستب بينما ارتجلها الجميع حتى المسن كمال الجنزورى
  • غضب حسن الروينى من الشاب الذى هتف أمام جامعة القاهرة ضد الجيش وتدخل المرشد العام أن يهتفوا “الجيش والشعب إيد واحدة” فسمعوا كلامه
  • منذ أن انتهيت من كتابة قصة فضيحة بناء عمارة رشاد عثمان والاتصالات تنهال على بشكاوى فمية وأخرى بالوثائق والمستندات لا يكفى لها عدد الفجر حول أسامة الفولى محافظ الاسكندرية ومخالفاته وأصدقكم القول كنت أنوى غلق الامر لاننى مثل الذى يؤذن فى أموات أو فى واد غير ذى زرع لكن ما استفزنى وأثار حفيظتى بالغضب أن أحد السادة العاملين بالتربية والتعليم والذى كان متقدماً للترقية التى هى حقه الأصيل ولما كان حاكم الاقليم هو الذى ينبغى التأشير عليها ظلت فى مكتبه اكثر من سبعة أشهر ليخرج فى النهاية قائلاً له: “مرة أخرى” ليعتصم الرجل فى مبنى المديرية طوال يومى الاربعاء والخميس الماضى دون جدوى لا لشىء سوى أن المحافظ حسبما ردد لو كان شفيق نجح هيعطيه الدرجة ويؤشر عليها وبما أن الدكتور مرسى نجح فلا لأن هذا المتقدم على خلاف مع قطب اخوانى وعضو شعب بالاسكندرية بالبلدى كدا قدمه قربان وعربون محبة للاخوان، هذا ليس هو لب الموضوع وإن كان مصيبة الموضوع ان صاحب المظلمة لما استجار من المحافظ فكر فى ان يوسط له احد اصحابه وهو من رجال الاعمال اسامة النجار ليرفع الظلم عنه ليفاجأ النجار بأن الرجل زاهد فى منصبه دا حتى بالامارة طلب منه أن يتوسط له عند الجماعة الاخوانية ليقولوا للرئيس مرسى ان يقبل استقالته فعجل الرجل قائلاً: دى تمثيلية لانه يعرف مكانتك يا اسامة بيه عند الاخوان ولما تتوسط ليقبلوا الاستقالة وكلمتين ان الراجل زاهد فى منصبه سيتم الابقاء عليه وهو ما يريده بالفعل فهذه طريقة للالتفاف حتى يظل باقياً فى منصبه وأنا أضم صوتى لصوت الاستاذ صاحب الشكوى ما دخل اسامة النجار بأن يقدم نيابة عنه استقالته، أليس هناك مجلس وزراء يقدم له الاستقاله وعارف طريقه جيداً وكان قد سبق وقدمها قبل ذلك، ثم لما ضغط رئيس الوزراء ببقائه كان لاجل المرحلة الانتقالية فى الانتخابات ليس إلا، ثم ما الذى قدمه للاسكندرية التى خربت على يديه حتى يتمسك به الرئيس الجديد، الغريب أن الخميس الماضى وأثناء الاحتفال بكلية الطب جامعة الاسكندرية لخريجى الكلية وقد دعيت اليه ولكن اعتذرت لا لشىء سوى أن أسامة الفولى كان حاضراً الكل اغتاظ من كلمته التى تشبه خطب التربية الوطنية والعنترية وأخذ يكرر انه آخر يوم له فى منصبه كمحافظ وسيستقيل مثل الاخرين فى حين بكى الكثيرون من كلمة الدكتور الزلبانى العميد السابق للطب وهو يتحدث عن اساتذته وأولى الفضل عليه وكيف كان بطل الجمهورية فى السلة وهو طالب وسافر لدول العالم أما الآن مفيش حاجة وحزين على الجيل الحالى، هو ده الفرق بين الكلام الذى يدخل القلب لأنه خارج من القلب والكلام الخارج من اللسان الذى لا يتعدى الأذان.
  • قال لى البعض أتذكرين فى عهد اللواء المحجوب والذى وصفوه بأنه عهد
    المقاولين وانه أعطى ما أعطى لرجال الاعمال من تراخيص بناء عمارات وخلافه، هذا العهد هو الذى لم يستطع فيه يا سادة أن يضع رشاد عثمان طوبة واحدة فى عمارته وبرغم حب المحجوب له، الامر الثانى الذى ينساه الجميع انه فى عهد المحجوب تم القبض على وكيل وزارة الاسكان الاسبق محمد الفرارجى لأنه تواطأ فى هدم فيللا بجليم لاحظوا هدم فيللا وليس هدم فيللات وبناء عمارات عينى عينك فأمام بيتى مثلاً واحد كان منذ اسبوعين 10 طوابق طبعاً مخالف بعد هدم فيللا طبعاً بدون رخصة، أضاف فى الاسبوعين ثلاثة طوابق اخرى ويعرض المتر كمان بعشرة آلاف جنيه والحى شايف وعارف وهدم طابق له لزوم الشىء ولم يحدث سوى صعوده بثلاثة بدل الطابق المهدم!
  • وأنهى بملاحظة تستحق الوقوف عليها أن سجون مصر مستقبلها أفضل
    فقد سجن سيدنا يوسف فى سجن العزيز وأصبح حاكماً لها، وسجن أنور السادات فى اتهامه بقتل أمين عثمان وأصبح رئيساً لمصر وسجن الدكتور مرسى وأصبح رئيساً لمصر.

شهيرة النجار