- لماذا لا يخرج بيان رئاسى ينفى أو يؤكد الخبر كما صدر بيان رئاسى برحلة طابا وتكاليفها لزوجته؟
- لماذا الآن فتح ملف كبائن المنتزه رغم الصراخ منذ عشرسنوات وأكثر؟!
- غلق فندق السلاملك الأربعاء الماضى وفين الخوف على مصالح 300 عامل يا حكومة؟!
- السلاملك الإسكندرية ،وأولد كتاركت بأسوان، وسميراميس القاهرة .. فين بقى السياحة؟
- الجزار يشارك فى مهرجان الغردقة السياحى والبلاد تحترق بالثورة الثانية فى القاهرة
- أسبوع الأحزان والفراق
- عبلة أحمد عز تغير لون شعرها احتفالا بعيد ميلادها فى ذات شهر ميلاد زوجها
• لماذا لا يخرج بيان رئاسى ينفى أو يؤكد الخبر كما صدر بيان رئاسى برحلة طابا وتكاليفها لزوجته؟
لاأخفيكم سراً أنه قد وصلتنى معلومة غير مؤكدة منذ أسبوعين تقريباً، بأن أحد أبناء الدكتور محمد مرسى سيخطب إحدى بنات رئيس الوزراء هشام قنديل ، لم يحدد لى المصدر أياً من بناته، لكن ما أعرفه وتعرفه مصر جميعاً أن للدكتور محمد مرسى من الأولاد البنين أربعة أصغرهم، عبد الله بالثانوية ، إذاً ليس هو العريس ، و”عمر” الذى أعلن خطوبته على بنت مدير مستشفى الزقازيق العام منذ شهور بعد تولى والده الرئاسة، إذاً بقى اثنان الأكبر “أحمد” الذى يعمل بأحد مستشفيات السعودية بقسم المسالك البولية والجراحة العامة، و”أسامة” النجل الثالث فى ترتيب الأولاد ليسانس حقوق ويزاول مهنة المحاماه عبر مكتبه.
ولأنه لم يخرج خبر رسمى حتى الآن والأمور كلها فى طور الشائعات فقد فضلت عدم الكتابة، حتى ظهر أحد القيادات الإخوانية المنفصلة عن الجماعة هذا الأسبوع فى إحدى المحطات الفضائية، يقول إن سبب زيارة السيدة نجلاء زوجة الرئيس بابنتها شيماء المتزوجة من الدكتور عبد الرحمن نجل رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمى هو معاينة فندق طابا لإقامة مراسم الخطوبة لأحد أبناء الرئيس على إحدى بنات رئيس الوزراء الحالى.
خرجت الشائعة إلى مساحة أخرى،وإن كنت لا أعتقد أن سبب زيارة زوجة الرئيس معاينة فندق طابا لإقامة مراسم الخطوبة كما قالت الشائعات حتى يسهل دعوة بعض قيادات من حماس للفندق، حيث إن الفندق قرب الحدود الإسرائيلية التى يصعب دخول أى من أعضاء حماس عبرها.
ويأتى السؤال : لماذا لا تعلن الرئاسة هذا رسمياً كما تم الإعلان عن سفر زوجة الرئيس لطابا وأن تكاليف الرحلة الأسرية تكبدها الرئيس من جيبه الخاص، وأن شركة الطيران الخاصة “سمارات” أيضا على نفقة الأسرة ضمن زيارة تابعة لحزب الحرية والعدالة وعدد من أسرهم وأسر بعض الأساتذة بجامعة الزقازيق؟!
ويأتى السؤال الثانى الذى يدور فى أذهان الجميع هل سبب إبقاء الرئيس على حكومة قنديل التى أثبتت بالقطع فشلها هو المصاهرة الجديدة، حيث كان من طلبات جبهة الإنقاذ أو نقل شروطها فى لقاء الرئيس الذى طلبه عقب أحداث الجمعة الماضية هو رحيل حكومة قنديل وإقامة حكومة إنقاذ وطنى، وهو ما رفضه الرئيس بشدة كما استدعى للأذهان إعلانه الدستورى المحصن لعدم حل مجلس الشورى الذى يرأسه حما ابنته شيماء؟
كلها أسئلة نريد من الرئاسة توضيحها إن قرروا ذلك لأن الشارع المصرى أصبح يربط بين كل الأشياء، وحتى لا تكون الساحة مرتعاً للشائعات، وإن صحت شائعة الخطوبة فألف مبروك وبالرفاء والبنين، وها هى صورة بالمصادفة قد نشرتها فى عزاء والد الدكتور أحمد فهمى منذ ثلاثة أشهر تقريباً حضر فيها الرئيس وإلى يمينه الدكتور فهمى وإلى يساره الدكتور هشام قنديل .. مصادفة قدرية لا أكثر فى العزاء الوحيد تقريباً الذى حضره الرئيس رسمياً بعد توليه مهام الرئاسة.
• لماذا الآن فتح ملف كبائن المنتزه رغم الصراخ منذ عشرسنوات وأكثر؟!
منذ عام 2006 وأنا أكتب عن المحسوبيات التى تعطى بها كبائن وتدار بها شركة المنتزه لأجل حفنة من رجال النظام السابق، وعلى صفحات تلك الجريدة نشرت انفرادات حصول رئيس الوزراء الأسبق على كابينة الملكة السابقة للأردن دينا بعد كسرها وتجهيزها والردم فى حرم البحر حتى يتم التوسعة من أجل عيونه وعيون عروسه الجديد، وقدمت استجوابات وقتها بمجلس الشعب وبعد ثورة يناير نشرت الكثير من المخالفات وحصول البعض بدون وجه حق على كبائن بل التوسعة بدون وجه حق لكبائنهم وبالصور.
لم تتحرك شعرة فى أى حكومة أتت حتى جاء الأسبوع الماضى الذى سبقه بالتحقيق مع وزراء السياحة السابقين فى حصول عدد من وزراء النظام السابق على كبائن بشاطىء “عايدة” المميز وشواطىء أخرى بأسعار زهيدة سنوياً مدى الحياة، فى حين باقى الشعب تقدم له كبائن بنظام التايم شير ب 250 ألف جنيه على عشر سنوات، ثم جاء قرار النيابة بمنع منير فخرى عبد النور من السفر والتحفظ على أمواله وهو ما نفاه فى ذات اليوم، وذهب للنيابة بالإسكندرية يوم الأثنين وبعد الاستماع لأقواله خرج بدون كفالة وهو ما يعنى عدم إدانته فى شىء، كما صدر ذات القرار لوزير السياحة الأسبق فؤاد سلطان أما زهير جرانه وأحمد المغربى فهما بالفعل بالسجن على ذمة قضايا أخرى، والسؤال لماذا التحرك الآن حول شركة المنتزه وفتح ملفاتها؟
• غلق فندق السلاملك الأربعاء الماضى وفين الخوف على مصالح 300 عامل يا حكومة؟!
والسؤال الثانى لماذا تم غلق فندق السلاملك الأربعاء الماضى وتشريد 300 عامل وموظف لمجرد تنفيذ لوائح؟.. ولمن لا يعرف القصة فإن فندق السلاملك التابع فى إدارته لشركة المنتزه كان قد استأجره المنتج السابق عادل حسنى، ولم يدره بطريقة جيدة حتى أقيم مزاد فى 1987 رسا على صاحب فندق سان جيوفانى رجل السياحة وسيم محيى الدين لمدة عشرين عاماً فقرر الاستدانة من البنوك بعشرة ملايين من الجنيهات حتى يقوم بتجديده وإعادته لما كان عليه فى العصر الملكى، وظل عشر سنوات حتى جعله تحفة فنية فريدة بهرت العالم وافتتحه فى 1997 وتحول المكان لقبلة الملوك والرؤساء وساسة العالم والفنانين ونجوم العالم العربى كافة، والقائمة طويلة حتى زاغت أعين سوزان مبارك عليه وقررت بعد انتهاء مدة تخصيصه فى أبريل 2012 عدم التجديد لصاحبه وسيم مرة أخرى لتضمه لباقى القصور الرئاسية، وهذا ما قاله زكريا عزمى رسمياً لوسيم “ريح بالك ولا تجدد شىء الهانم عاجبها القصر”.
وقامت ثورة يناير واستبشر الرجل خيراً وانتهى كابوس سوزان حتى انتهى العقد فى أبريل الماضى، ولأن وزارة عبد النور لتسيير الأعمال فلم يتم عمل مزاد آخر ليرسو على وسيم أو غيره وتطايرت شائعات أن بعض السلفيين تقدم للحصول عليه بأى سعر حتى يغلق الكازينو والبار المرفق به، فقامت إدارة المنتزه باستلام القصر من وسيم ثم أبرمت عقداً بينها وبينه فى نيابة القاهرة أن يديره كحارس عليه حتى يتم عمل مزاد رسمى، وصدق وزير السياحة منير فخرى عبد النور على القرار الذى هو لصالح الجميع، الأسبوع الماضى جاءت لجنة من القاهرة تبلغ وسيم أن أمامه أربعة أيام ويسلم مفاتيح القصر وإذا رفض سيتم القبض عليه.. فلماذا؟
كانت الإجابة أن هذه تعليمات فرد الرجل أن هناك عقداً بالإدارة مؤقت لحين عمل مزاد، وكانت الإجابة العروفة “هو كدا” وبالفعل سلم الفندق الأسبوع الماضى بعد تفريغ محتوياته التى يملكها وتشريد 300 موظف.. فلمصلحة من؟ هل هذه هى طرق تنشيط السياحة؟ خاصة أن رواج ذلك الفندق يكون بالشتاء أكثر من الصيف حيث يرتاده شخصيات معروفة من الخليج العربى للاستمتاع بالنوات ورؤية البحر وسط الأشجار معاً، ورتبت رحلاتها على ذلك مثل الشيخ صالح كامل وأسرته والوليد بن طلال وعدد من أمراء الكويت ودبى وعمان حتى أصبح عرساً سنوياً، الناس تهرب من الاسكندرية بالشتاء وهولاء يأتون لها.
• السلاملك الإسكندرية ،وأولد كتاركت بأسوان، وسميراميس القاهرة .. فين بقى السياحة؟
ويغلق فندق السلاملك الأثرى وحرق مطعم “سى جل” بغرب المدينة تغيرت وتبدلت معالم الحياة السياحية بالإسكندرية، والأغرب أن فندق أولد كتاركت بأسوان تم غلقه هو الآخر ليس لذات السبب وإنما لعدم وجود سائحين لدرجة أن زفافاً فى أول يناير الماضى أقامه ابن رجل الأعمال ممدوح زهران به بناء على رغبة العروسين وتم سفر المدعوين بالطائرات هناك كان ذلك الزفاف هو كما يقال “لاست أوردر” وهم الزبائن الوحيدين به، وتم الغلق لعدم وجود زبائن، وها هو سميراميس انتركوةنتيننتال نتابع خطوات غلقه بعد الأحداث المتطورة على نيل القاهرة فماذا بعد؟ لا نملك سوى أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله.
• الجزار يشارك فى مهرجان الغردقة السياحى والبلاد تحترق بالثورة الثانية فى القاهرة
ولم نخرج من إطار السياحة أيضاً فقد تعجبت وأنا أتصفح صور مهرجان الغردقة السياحى الدولى الخامس الذى توافق مع العيد القومى للبحر الأحمربجلوس بعض من أعضاء حزب الحرية والعدالة على المنصة وهو الدكتور حلمى الجزار فى مهرجان سياحى فنى فى توقيت الأسبوع الماضى والبلاد تحترق والدنيا مشتعلة وتعجبت هل هذا من مهام رموز الحرية والعدالة؟ كان بالاحتفال محافظ البحر الأحمر ووزير البيئة وقنصل انجلترا مستر جون ونائب عن وزير السياحة حسام عبد الله ونائب الشورى يحيى أبو الحسن وكابتن برادلى مدرب المنتخب المصرى وكابتن مجدى عبد الغنى، وعدد من الفنانات والفنانين الذين شاركوا بالمهرجان وتم تكريمهم به مثل النجمة غادة إبراهيم وهايدى كرم ودوللى شاهين وحجازى متقال وريهام حلمى ومحمد نجاتى، وأقيم أسبوع للثقافة الروسية على هامش المهرجان بحضور عدد من أعضاء الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية.
• أسبوع الأحزان والفراق
شهد هذا الأسبوع وفاة عدد من الشخصيات المعروفة وطبعاً لا نبخس حق الشهداء الذين سقطوا فى أحداث الاتحادية وبور سعيد والسويس، ولكن لأن هؤلاء معروفون إعلامياً مثل شقيق مؤسس جماعة الإخوان المسلمين جمال البنا ووزير الشباب والرياضة الأسبق أيام مبارك عبد الأحد جمال الدين وربما لم ينتبه أحد كثيرا لرحيله وسط الأحداث التى تمر بها مصر، وشقيقة السيناريست المعروف ممدوح الليثى وإقامة أربعين موسيقار مصر الراحل عمار السريعى وسرداقات عزاء الفنانين وحيد سيف ونبيل الهجرسى فى مكان ولحظة واحدة، وشهدت كل هذه المناسبات الحزينة ظهوراً وحضوراً سياسياً وفنياً ورياضياً مثل إسعاد يونس وماجدة زكى ونبيلة عبيد وبشرى ومحمود ياسين وشهيرة وأشرف عبد الغفور وفاروق الفيشاوى وعادل إمام وأحمد راتب وأسماء كثيرة فى تلك العزاءات ولطيفة وغادة رجب ووالدها فى أربعين الشريعى.
• عبلة أحمد عز تغير لون شعرها احتفالا بعيد ميلادها فى ذات شهر ميلاد زوجها
كما شهد طوال هذا الأسبوع احتفالات بأعياد ميلاد توقفت فيها حول عيد ميلاد عبلة زوجة أحمد عز نهاية يناير وهو الشهر الذى يحمل ميلاد زوجها فى الثانى عشر، عبلة غيرت لوكها وصبغت شعرها هذا الشهر من الأسود للأصفر فى خطوة جريئة لتزداد أنوثة على أنوثتها وجمالها، الذى تزامن مع موافقة المحكمة على رفع التحفظ لأسرة عز على أمواله.
كما احتفلت فنانتنا وحبيبتى الحاجة شهيرة محمود ياسين بعيد ميلادها والشاعر الزميل جمال بخيت فلكل هؤلاء كل سنة وانتم طيبون.
فجرك يا مصر……
سر غزال الوزارة
الأخبار كسبت الدعوى ضد مدرسة جيمس غير المرخصة
الأحد الماضى كان موعد الاستئناف فى القضية التى كان قد رفعها صاحب حضانة ومدرسة جيمس بالإسكندرية غير المرخصة، التى كان يتهم الصحيفة فيها كما اتهم جريدة “الفجر” بالسب والقذف ولأنه وجد نفسه قد أخطأ باعترافه الرسمى فى عريضة الدعوى أنهفتح أكاديمية واستحضر علامة تجارية من لندن وهو ما يتنافى مع التعهدات التى أخذها على نفسه بأنه غير فاتح لمدرسة انترناشونال قام بتقديم تصالح للأخبار وهو ما رفضه كاتب الموضوع الكاتب حسين عبد القادر وتحددت جلسة هذا الأسبوع التى رفضت فيها دعوى صاحب الحضانة بالصلح، كل هذا ومسئولو التعليم يرفعون شعار “خليه يأكل عيش وورقه متستف ومضروب مش مضروب احنا مش ناقصين كلها شهرين وتطلع معاش” وبكسب الدعوى يضاف مجد جديد فى انتصار الصحافة الحرة التى لا تخشى إرهاب الأقلام، ورغم أن صاحب المنشأة قد تعهد بأنه غير فاتح لمدرسة إلا أنه قدم لهيئة الأبنية التعليمية طلب البناء لمدرسة انترناشونال بذات الاسم فى منطقة خورشد بطريق مصر الإسكندرية الزراعى، وهذا الأسبوع خسر أصحاب مدارس الشوادفى الانتخابات التى تجرى بين أصحاب المدارس لتمثيل أصحابها فى لجنة التعليم الخاص بمديرية تعليم الإسكندرية، كما كان أسبوعاً غير سعيد عليهم حيث ناقشت لجنة التعليم بالمديرية مخالفات إحدى مدارس عائلة الحمامى المشهورين بهذا اللقب وهى “معالى السلام” بالعجمى لأن كثافة الفصول بها تفوق الكثافة المعتادة بمراحل وتحصل المدرسة على مصاريف أعلى من المصرح لها به والبقية تأتى، ربما وضعنى الله فى طريقهم لفضح وكشف الألأعيب والفساد على مدار سنوات طويلة وأشعر أنها بداية النهاية رغم سماعى صوت ضحكاتهم إن فيه “غزال” فى الوزارة تساعدهم على ألاعيبهم.. كله جاى بإذن الله.
حمادة يلعب
أصبح اسم حمادة الآن فى مصر أشهر مسحول بأحداث الاتحادية أشهر اسم فى مصر.. ينفى حمادة تعرضه للسحل والضرب من قبل الشرطة، وإحدى بناته تؤكد كلامه والأخرى تنفى ، ثم يخرج وينفى ما قاله وأنه تعرض للضغط وجمعيات حقوق الإنسان تتبارى فى الدفاع عنه مع المحامين، كل هذا يؤكد قولاً واحداً أنه لا يصح إلا الصحيح، فحمادة لم يعد مواطنا تم سحله وله حرية النفى، بل أصبح رمزا لكرامة وطن وشعب بأكمله إذا تم السكوت على ما حدث له والاقتناع بالأقوال الأولى لحمادة لكنا سننتقل لعصر ما قبل الثورة وعصر السحل بمفهوم جديد.
مؤتمر قنديل
الدكتور هشام قنديل يعلن عن مؤتمر مارس المقبل لجذب الاستثمارات وتنشيط الاقتصاد المصرى.. طب بأمارة إيه وهل سيظل حتى مارس رئيسا لوزراء مصر، رغم النداءات بأن حكومته لا تصلح لتلك المرحلة؟!
وهل من بين التنشيط غلق فنادق سياحية مثل السلاملك الذى كتبت عنه بالأخبار بالضبة والمفتاح وخرب بيوت 300 عامل؟ .. وهل الحكومة هى التى ستفتح بيوتهم أو ستعطيهم إعانة بطالة اقتصاد.. إيه يا دكتور قنديل ونحن أصبحنا جميعا نكمل عشاءنا نوماً.
قنوات ART والتجديد
تعجبت لكم الإلحاح والاتصالات التليفونية التى تصلنى على هواتفى الأرضية والنقالة حول التجديد فى قنوات على مصير ART وحقيقة الأمر كان فى نيتى ثلاثة اشتراكات كنت قد نويت منذ سنوات الا أجددها مرة أخرى حيث إن المجموعة لم يعد بها شىء، فقنوات شو تايم ذهبت للأوربيت والقنوات الرياضية اشترتها “الجزيرة” منذ سنوات وباعونا معها على البيعة وضربنا رءوسنا فى الحائط حتى لم يعد سوى المسلسلات وقنوات الأفلام التى أصبحت مثلها مثل كل القنوات التى تملأ الفضاء، وما أكثرها، وكانت تتميز المجموعة بقناة “سينما” التى تعرض أحدث الأفلام بمعدل فيلمين أو ثلاثة كل شهر لتتحول تلك القناة منذ ست سنوات تقريبا لقناة تعرض نحو أربعة أفلام على مدار العام وهى ذاتها الأفلام لدرجة مثلا فيلم أبو العلمين حمودة ظلت المحطة تعرضه شهورا وتقف ثم تعاود وهكذا حتى تحويله لمسلسل وهكذا فى حين أن القنوات غير المشفرة تعرض الأحدث والأجدد عنها وما يعرض بالسينما، ليزيد الطين بلة أن الكارت لم يعد يفتح وكل فترة ترسله لإعادة فتحه بالشركة فتكون الإجابة أن الكارت سيظل هكذا يغلق لأنه لم يعد يستجيب للريسيفر، حيث نزل ريسيفر جديد على المشترك شراءه، طب بأمارة إيه يشترى المواطن الذى أصبح معدما ريسيفر ل ART جديداً ليرى الأفلام القديمة المكررة التى تعاد فى كل القنوات، وهل يعتقد أصحاب الشركة أنهم كسابق عهدهم يجبرون المشترك على شروطهم عندما كان عندكم رياضية وشو تايم؟.. أريد الإجابة.. عندكم إيه الآن تبيعونه لنا سوى مجموعة قديمة مكررة من الأفلام؟ والأعجب يا سادة أننا ونحن نشترك فى مجموعة الأوربيت الجديدة وجدنا قنوات أفلام ART ذلك للمشترك بدلا من التضليل أم أنهم يريدون جمع ما يستطيعون جمعه من المال بعدما هرب منهم الناس ولم يفكروا فى الاشتراك ثانية؟ .. نصيحة افتحوها أحسن على الأقل ستجدون من يشاهدكم .. دا إن شاهدكم أحد.
شهيرة النجار