• مثالية عادل إمام المفرطة بتوقيع يوسف معاطى تجعلك تقول شغل دراما بصحيح ولا دايم إلا الكام مليون
• حزب يقيم عزاء لهشام بركات بالقائد إبراهيم كدعاية انتخابية.. ولم يحضر أحد
• ألف سلامة لسامى العدل
• محمد سعد خطاب .. مليون سلامة لصاحب القلم الجرىء
• دعوى ضد مسلسل “لهفة” لأنه بدون هدف.. ما لقتش حاجة فى مصر يترفع فيها قضية إلا ده؟!
• ودعوى لوقف عرض “حالة عشق” لأنه لا يناسب الشهر الكريم
• بالصور.. نجوم مصر وأبطال أعمال عائلة العدل فى إفطار الفورسيزونز
• ليلى علوى تؤجل سحورها السنوى وعدة محطات فضائية حداداً على ما يحدث فى مصر
مع الظروف التى مرت بها البلاد فى الأيام الماضية، بث المسلسلات والبرامج الرمضانية وكم كنا نتمنى أن يمتد إيقاف عرض المسلسلات الرمضانية الهزلية واستكمال حالة الحداد فى مصر لكن نقول إيه بيزنس الإعلانات الذى لا يرحم.
وكأنه قطار يلتهم الأخضر واليابس لا يستطيع أحد الوقوف أمامه، الظروف التى فرضها القدر علينا كمصريين جعلت عددا من المظاهر الاجتماعية الرمضانية تتوقف والبعض الآخر كما هى حيث كانت الممثلة ليلى علوى نظمت سحوراً فى فندق ماريوت ودعت سفيرا السعودية واليونان وعدداً من أصحابها من داخل وخارج الوسط الفنى.
لكن مع الأحداث وضرب سيناء واستشهاد النائب العام أجلت السحور، كذلك تم إلغاء السحور السنوى الذى مان محدداً منذ بداية شهر رمضان لقناتى الحياة وصدى البلد حداداً على ما يحدث أما الخيام الرمضانية التى أصبحت أكثر من عدد المواطنين المترددين عليها فكانت تعمل كما هى وكأن شيئاً لم يحدث هم فى واد وما يحدث فى البلاد فى واد آخر تماماً مثل أصحاب قنوات المسلسلات وهوجة مولد سيدى الإعلانات السنوى تقولش هيفقروا من أسبوع حداد احتراماً لاسم وكرامة هذا الوطن الذى يئن لكن تقول إيه.
• مثالية عادل إمام المفرطة بتوقيع يوسف معاطى تجعلك تقول شغل دراما بصحيح ولا دايم إلا الكام مليون
معاطى كأنه فى برج عال يتابع الدنيا من الجرائد والتليفزيون وينقل حوارات كاملة منها على لسان شخصياته بالعمل.
لا أدرى ما السر فى تفصيل الكاتب يوسف معاطى دور الدكتور فوزى جمعة “عادل إمام” فى” أستاذ ورئيس قسم” بمثالية تصل لحد اللامعقول.
هل لإقناع عادل إمام بالدور التفصيل؟، أم لأن المشاهد المصرى أصبح بريالة لدرجة إنه سيقتنع بما يراه من مشاهد تم نسج وغزل أحداث ما قبل ثورة يناير ومرحلة الحكم العسكرى فيها بعناية فائقة تخدم على البطل الأوحد بالعمل وهو عادل إمام، هو معقول يا معاطى واحد يبقى متزوج بنت صغيرة ومخلف منها ولد وليلة الزفاف يشعر إن تلميذه بيحبها فيسألها هل تحبييه أم لا فترد نعم، فيذهب يوم الصباحية لتلميذه يقنعه يتزوج زوجته ويخلى باله من ابنه منها وإيه وإيه، نماذج غريبة لمشاهد من هذه النوعية بالعمل هو فيه إيه يا أخى المثالية المفرطة لبطل العمل كما فعلت فى مسلسل العراف وصاحب السعادة فى الأعوام السابقة قلنا أهى عدت وخلاص راجل ينصبعلى الناس ليعطى الفقراء، ثم رجل يوزع السعادة على الناس ومتسامح حتى مع أعدائه وعايش حياته بالطول وبالعرض، ويقنع حتى المختلفين معه على وجهه نظره، قلنا الحبكة الدرامية عايزه كده، لكن هذا العام فلتت منك المثالية المفرطة أبعدت العمل عن الواقع أم أن صداقة عادل إمام تخليك عايش فى صومعة لم تعد ترى الناس ولا تعرف شخصياتهم، فقط أنت متفرغ للكتابة وتكتب من بنات أفكارك وتتابع الدنيا من خلال التليفزيون والصحف تقص منها حوارات كاملة على لسان أبطالك وأقلب، جرى إيه يا يوسف.
• حزب يقيم عزاء لهشام بركات بالقائد إبراهيم كدعاية انتخابية.. ولم يحضر أحد
ولأن التركيبة السياسية للبعض من الذين يعملون بالسياسة فى مصر بها كثير من الانتهازية والركوب على الموجة فقد استغل أحد الأحزاب السياسية فى الإسكندرية حادث استشهاد المستشار هشام بركات وأقام سرداق عزاء كبير بالقائد إبراهيم ووضعت لافتات كبيرة أن هذا العزاء للمستشار بركات برعاية حزب “………”.
المضحك فى الأمر أن المصررين خلاص لم يعد بضحك عليهم أحد فقد تصادف وجود عزاء كبير فى ذات اليوم والمكان دخله المعزون وكان من بين المعزين مستشاراً كبيرا سأله أحد الحاضرين لماذا لم تدخل عزاء المستشار بركات الذى نظمه حزب كذا “………” فقال دى لعبة ودعاية انتخابية رخيصة على جثة الشهيد وأنا أدخل أعزى مين؟ نادى القضاة منظم عزاء كبيراً للشهيد بعد يوم فى نادى القضاة هو ده اللى أذهب له نعزى بعضنا البعض فى فقيدنا لكن ندخل سرداقاً لدعاية انتخابية.
الحقيقة المستشار المحترم عنده حق، المضحك أن ذلك السرداق خلا من المعزين ما عدا أعضاء الحزب الذين كانوا جالسين بكاميرا على الباب لزوم التقاط الصور لاستخدامها فى برامجهم الانتخابية وخلاص، الحقيقة عيب دعاية رخيصة.
• ألف سلامة لسامى العدل
الفنان سامى العدل تم نقله للمركز الطبى العالمى لاستكمال علاجه بعد إصابته منذ بداية رمضان ونحن نتقدم بخالص الدعوات بالشفاء للفنان الكبير الذى يعرض له حالياً دوراً بارزاً فى مسلسل حارة اليهود والد الضابط الذى ذهب فى حرب 1948 ويعيش فى حارة اليهود مع عائلات مسيحية ويهودية، سامى يجسد الدور باقتدار وخبرة زمن زادته حنكة أتم الله شفاءه على خير.
• محمد سعد خطاب .. مليون سلامة لصاحب القلم الجرىء
تعرض الزميل والصديق محمد سعد خطاب الكاتب البارز فى الزميلة صوت الأمة لحادث عندما كان يعبر الطريق بعد ركن سيارته فجاءت “فيسبا” مسرعة وأوقعت به لتؤدى لكسر بالساق اليمنى وكسرين مضاعفين بالساق اليسرى وأربع أضلاع مشروخة بالظهر وكدمات بجميع أجزاء الجسم.
اعتقد البعض أن الحادث كان مدبراً للزميل المناضل الذى يكشف على صفحاته كل أسبوع قضايا فساد ضخمة من العيار الثقيل وبالمستندات وهذه عادته منذ سنوات طويلة لكن مع استجواب صاحب الفيزبا بالقسم تبين أنه مواطن فقير وحظه فقط هو الذى أوقعه فى هذا الأمر، سعد خطاب خضع لجراحتين فى القدم اليسرى وما زال بالمستشفى لاستكمال علاجه ألف مليون سلامة لصاحب القلم الشريف وأتم الله شفاءك على خير من أجل أسرتك وبناتك وقرائك.
• دعوى ضد مسلسل “لهفة” لأنه بدون هدف.. ما لقتش حاجة فى مصر يترفع فيها قضية إلا ده؟!
فوجئت بخبر عن رفع أحد المواطنين لدعوى قضائية ضد مسلسل “لهفة” لدينا سمير غانم ووالدها فى أول بطولة مطلقة لها بدعوى أن المسلسل خاو من أى محتوى هادف، والسؤال إذا كان الذى رفع الدعوى ضد وقف عرض المسلسل لأنه خاو من أى محتوى وهذا يدل على متابعته المستمرة له فى أول عشر حلقات وبسم الله ما شاء الله عنده صبر أيوب لأن المسلسل مدته “45” دقيقة يعنى الذى لديه قوة وعزيمة يجلس أمامه ليشاهد مشهداً ثم فاصل إعلانات وهكذا يجب أن يكون معجباً به.
المهم إذا وجد العمل “مش أد كده” فعليه أن يغير المحطة لأن بسم الله ما شاء الله عندنا فى القنوات عشرات المسلسلات وبلاها المسلسل ده، لكن يكلف نفسه ويكتب عريضة دعوى وينزل المحكمة يدفع عليها رسوم ويأخذ جلسة لها ده كثير إلا إذا كان الغرض من ذلك الشهرة، هو إحنا هنرجع لهذا النوع من قضايا الحسبة مرة أخرى؟!
هل انتهت كل المشاكل فلا البلد حتى يجرى يرفع دعوى على مسلسل لأنه وجد أنه خاو من أى مضمون، طب كنت كمل للآخر يمكن فى نهاية الحلقات ستجد الغرض مع إن المسلسل بيحكى قصة فتاة والدها طول عمره كان كومبارس ولم ينجح بينما ابنته تحاول أن تدخل مجال التمثيل وتبحث لنفسها عن فرصة للشهرة والنجاح، كل هذا فى إطار كوميدى جميل خلق جواً من البهجة لم يعكره سوى تقطيع المشاهد بفواصل إعلانية، حتى إن عدداً كبيراً من النجوم ظهروا بالعمل كضيوف شرف مثل ميرفت أمين ومحمد حماقى وأحمد السقا.
وأعرف أن دينا سمير غانم من الذكاء مما يمكنها من اختيار ورق جيد فى أول بطولة مطلقة لها وعدد كبير من المتابعين للعمل يجدونه مسلسلاً مبهجاً بدون إسفاف ولا خادشاً للحياء مثل أعمال كثيرة محشوة فى المحطات بألفاظ ومشاهد لا تتناسب والشهر الكريم، وإذا كان المواطن الكريم يريد بحق رفع دعوى قضائية إن كان يعنى ولابد يكون عن إهدار الوقت فى الفواصل الإعلانية بتلك المحطات مش كده ولا إيه، أو حتى على كم الإعلانات التى تشحت بالمرضى أو على الحكومة التى من المفترض أن تعالج الفقراء وتطور القرى العشوائية وتوصل لها المياه بدلاً من أن يكون برنامج ودعاية كل جمعية بتطلب التبرع من أجل تطوير القرى العشوائية والفقيرة.
أليست هذه مهمة وزارة التنمية الإدارية التى أخذت 370 مليون جنيه من صندوق “تحيا مصر” لتطوير القرى الفقيرة والأكثر فقراً، راحت فين الفلوس دى وأين القرى التى تم تطويرها حتى يكون برنامج ودعاية هذه الجمعيات تطوير القرى الفقيرة فى صعيد ودلتا مصر؟! ولا قضايا للشهرة وخلاص وفى النهاية ماذا ستكون النتيجة منع عرض المسلسل؟ هل سيتم تغيير السيناريو ويتم تصويره من جديد؟!
• ودعوى لوقف عرض “حالة عشق” لأنه لا يناسب الشهر الكريم
ذات الشىء أيضاً برفع دعوى قضائية ضد مسلسل “حالة عشق” لمى عز الدين لأنه لا يتناسب وروحانيات الشهر الكريم طب للمواطن الذى رفع الدعوى ضد العمل أنصح ذات النصيحة – غير المحطة أم أن حظ المسلسل أنك تابعته- ألم تشاهد مسلسلات آخرى ومشاهد أكثر جرأة فى مولانا العاشق لمصطفى شعبان وحوارات فتيات الليل مع المعلمة الكبيرة الراقصة دينا ده إنت هتسمع العجب وكله فى السياق الدرامى، أم أنك عزيزى المواطن لم تشاهد وصلات الردح بين لوسى وعلا غانم ومى فى مسلسل ولى العهد حاجات كده ولا “………..” اللهم إنى صايمة الناس عايزة إيه.
• بالصور.. نجوم مصر وأبطال أعمال عائلة العدل فى إفطار الفورسيزونز
المنتج جمال العدل أقام حفل إفطار كبير لشركته بحضور عدد من أبطال أعماله التى أنتجتها الشركة هذا العام لمسلسلات “تحت السيطرة” لنيللى كريم و”حارة اليهود” لمنة شلبى، حضر الإفطار نيللى كريم ومنة شلبى وسيد رجب وأبطال مسلسل “بين السرايات” وليلى علوى وظهرت بسمة بعد غياب طويل وريهام عبد الغفور وصفاء الطوخى وسلوى خطاب وهالة صدقى وياسر محمد على وإلهام شاهين وعبد الرحمن أبو زهرة الإفطار كان بالفورسيزونز.
شهيرة النجار
and then