سنة ١٩٧٤ بيروح المخرج عاطف سالم للفنان حسين فهمي ويطلبوا منه أنه يشارك كضيف شرف في فيلم اين عقلي وساعتها حسين فهمي كان مكسر الدنيا بفيلم خلي بالك من زوزو فمحبش أنه يظهر في دور صغير بعد النجاح الكبير اللي عمله فأعتذر لهم لكن هناك بيقابلوا مصطفى فهي اخو حسين ومصطفي وقتها كان مصور سينمائي وصور فيلم الشيماء وبيستعد لتصوير فيلم أميرة حبي أنا فالمخرج عاطف سالم قاله ايه رأيك يا مصطفى تمثل معانا في الفيلم ده فقالهم والله أنا مش في دماغي التمثيل وأنا عايز أكون مصور سينمائي فقالوله يا سيدي متخفش ده مشاهد قليلة وكلها مع السندريلا يعني هتطلع بتحب سعاد حسني _ وقتها كان بيضرب المثل بسعاد حسني كفتاة أحلام الشباب_ فقال ليه لا وهتبقى ذكرى لطيفة وعمل الدور ورجع كمل في التصوير السينمائي وعمل أفلام زي النداهة وأميرة حبي أنا والكداب وبعدها يعمل كام فيلم منجحوش أوي لحد ما المخرج حسن الإمام بيجيبه في فيلم قمر الزمان مع نجلاء فتحي والدور كان دور معقد عن فنان عرائس متحركة مصاب بعرج في قدمه وبيعد اي حد عنه فالدور كان معقد بعض الشيء ومن هنا كانت البداية الحقيقية لمصطفى فهمي.
مصطفى فهمي ظل سنوات كثيرة بيلعب دور واحد وهو رجل الأعمال الوصولي المستغل أو الزوج الوصولي أو الزوج اللي بيخون زوجته وعملها في أكثر من مسلسل زي حياة الجوهري واللي طالع فيه زوج مرتشي وخاين لزوجته مع نرمين الفقي ومرة تانية جابوه بيشوه وش الست نادية الجندي في مشوار امرأه ويفضل في الأدوار ديه لحد ما في يوم قالتله زوجته وقتها الفنانة رانيا فريد شوقي إن المخرجين حاصرينك في الأدوار ديه لأن الناس فاكره أن دمك تقيل فلازم الناس تعرف أنك ظريف فطلع ساعتها مع محمود سعد في البيت بيتك
وقتها وكان بيتصرف بظرف ولطافة وبيلعب مع الكاميرا مان وعامل جو بهجة في المكان فالمخرجين قالوا ده طلع فعلاً ظريف فجابوه في مسلسل قصة الأمس واللي هو راجل ظريف بس بيخون زوجته ويتجوز عليها وهو في الغربة بعد ما نزلها مصر
شهيرة النجار