العدد الماضى كانت الحلقة الرابعة من حلقات صيف البهوات والغلابة، ومن المفترض أن أكون سعيدة أن إحدى تلك الحلقات السابقة يتم تداولها عبر جروبات الفيس بوك والواتس آب، لكن مشكلة كل مرة معى، أن المقالات منقولة كوبى بيست دون الإشارة للكاتبة ولا للصحيفة.
لا أدرى إلى متى ستظل الساحة الإعلامية مستباحة، وهل تقف الهيئة الوطنية للإعلام مكتوفة الأيدى حيال حقوق الملكية الفكرية للصحفيين؟، الإجابة التى أسمعها دائما وخصوصا فى العام الأخير، أن منطقة الشرق الأوسط تتم فيها سرقة الأفكار والكتب والإبداعات والمقالات والأخبار عينى عينك بدون رادع. يا ريت كل واحد بينقل ويعلم أن هذا مجهود شخص على الأقل يتذكر الحقوق الفكرية والمعنوية له، فمع الأسف اكتشفت أن الوحيدين الذين يأخذون حقوقهم للملكية الفكرية بمصر هم مؤلفو الأغانى، لأن لهم نقابة تحميهم وتحمى كلمات أغانيهم حتى ولو بعد مائة عام، تعود بالمال والفائدة على صاحبها حتى الورثة، أما نحن معشر الصحفيين فلا كرامة لإنتاجنا الذى يسرق عينى عينك، ولا أحد يحمينا.
ذات مرة كان هناك ابن شقيق مطرب راحل لم يتزوج وكان شقيقه وأولاده هم ورثته، وعندما توجه ابن شقيقه لخطبة واحدة معروفة، وكان مؤهله أنه يعيش على إيراد حقوق الملكية الفكرية لثلاث أغان لعمه وعلى إيراد ألحانه حتى الآن، يعنى ثلاث أغان تأليف كلمات بتكسب الشهد، وهى كل مؤهل العريس، طبعا الموضوع قوبل بالرفض رغم وجود إيراد للعريس يأتى له وهو سلطان زمانه، ونحن معشر الصحفيين أما آن الأوان للحفاظ على حقوقنا الفكرية وتعبنا!
شهيرة النجار