حوالي مليون كيلومتر مربع من المساحة الشاسعة، تتنوع طبيعتها بين السواحل والصحاري والجبال والمناطق الزراعية، ومدن عريقة لا تزال تنبض بالحياة منذ قرون، وتاريخ يضرب بجذوره لآلاف السنين، إنها أسباب أكثر من كافية لتشجع المطربين قديما وحديثا على التغني بمصر، وبكل منطقة منها على حدة.
وقبل أيام طرح “الكينج” محمد منير و اللبنانية ميريام فارس أغنية “الساحل الشمالي”، التي تتغني، كما هو واضح من اسمها، بجمال الساحل الشمالي بهذه الكلمات للفنان محمد رحيم: “في الساحل الشمالي.. يا أسمر مالك ومالي.. سيبني أتشمس في حالي.. ومتشغلليش في قلبي.. أنا قلبي لسه خالي.. أنا كنت في حالي ماشي.. بسألك عمك غباشي.. هو المشمش مجاشي.. قال بس أنتوا الحقوه.. بسأل ع الشوكولاتة.. رد عليا بألاطة.. قالي مفيش غير بطاطا”،
وهذا من وجهة نظري تعني ان تلك الأغنية إعلان رسمي ان الإسكندرية في عقل الكتاب والفنانين أصبحت موضة قديمة رغم إن حمزة تغني بها منذ شهر في أغنية بديعة جداً
الإسكندرية التي غني لها محمد قنديل بين شطين ومية
ومحرم فؤاد ياعزال إسكندراني
وعبد الحليم غني أغنيته الأشهر متغزلا في إسكندرية دقوا الشماسي
وجيل الوسط من محمد منير ذاته يا إسكندرية بحرك عجايب
ومحمد الحلو وعمار يا إسكندرية
ومصطفي قمر ياواد يا إسكندراني
حتي الشعبي غنت ليلي نظمي أقروا الفاتحة لأبو العباس يا إسكندرية يا أجدع ناس لتصبح الأغنية الأكثر طلباً منها في الحفلات وحتي الأفراح وفي الإذاعة المصرية وقتها
يبدو ان خلاصة القول قالها رسمياً محمد منير و ومريام فارس
شهيرة النجار