دي كانت اغنية جميلة لصباح تتغني بها وقت الوحدة بين مصر وسوريا
اللحن للسوري الأصل فريد الأطرش
الموسكي اشارة لأشهر سوق تجاري بالقاهرة
والحميدية أشهر سوق شعبي بسوريا
كنت اسمعها زمان في شرايط الكاسيت التي تأتيني من بيروت لمجموعات صباح وفيروز الكاملة
ذات يوم كلمت استاذنا الراحل عصام بصيلة عنها باعتباره مرجعية فنية في الأغاني لان عمري ما سمعتها في الإذاعة المصرية فقال من روايح الوحدة
زمان.
وممنوعة من الإذاعة كغيرها من أغنيات شاهدة مرحلة سياسية
وبسبب تلك الأغنية امتلات محلات الموسكي بمصر والحميدية بسوريا بآلاف السائحين من الأخوة العرب
أيام ما كانت الأغنية لها شنة ورنة وعملت رواج جامد جدا
اغري مطربين كثر يقلّدوها
ومصريين طلعوا علي سوريا
وطبعاً عبد الوهاب كان عاشق مصيف بلودان الأشهر هناك بل كان ذهاب عبد الوهاب هناك سبباً في اتساع شهرته
وأصبح قبلة الأثرياء من أهل الخليج والملوك والأمراء
أيام ما كان الفنان المصري بكلمة يغير
وقص عليا قصص كثيرة لعبد الوهاب وصباح وشادية عبد الحليم وفايزة وبليغ حمدي وكثيرين بين يدي الله
الله يرحم الجميع
الله يرحم وحدة العرب
بمناسبة هروب رئيس سوريا
شهيرة النجار