في سفر هو وزوجته ، وأثناء الطريق اعترضهم قُطّاع الطُرق ..
وأخذوا ما معهم من مالٍ وطعام ، وجلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه
فانتبه سهيل بن عمرو أن قائد اللصوص لايشاركهم الأكل !!
فسأله : لم لا تأكل معهم ؟!
فرد عليه : إني صائم !!
فدُهش سهيل ..
فقال له : تسرق و تصوم !!
قال له : إني أترك بابًا بيني وبين الله لعلّي أدخل منه يومًا ما.
وبعدها بعام أو عامين رآه سهيل في الحج عند الكعبة .. وقد أصبح زاهدًا عابدًا ، فنظر إليه وعرفه ..
فقال له : من ترك بينه وبين الله بابًا.. دخل منه يومًا ما …
شهيرة النجار