لما قريت سيناريو فيلم الخطايا استغربت ان نجم زي عبد الحليم رضي يكون جنبه واحد يعمل دور قده بالظبط كده دوره يفرق عني الأغاني بس وانه بيحب البطلة، ازاي يقبل ممثل جنبه دوره كبير كدا ؟؟
المهم جالي تليفون في البيت، والدتي ردت وقالتلي يا حسن في واحد اسمه عبد الحليم عايزك !!! هى طبعاً معرفتش مين عبد الحليم !! لقيته بيقولي يا حسن يعني احنا داخلين فيلم وحنعمل دور أخوات بنحب بعض ازاي واحنا لا قعدنا مع بعض ولا قرينا السيناريو مع بعض ؟! قالي ممكن تعدي عليا ؟!
عديت عليه بالليل وقعدنا نقرأ السيناريو بس مشكلة عبد الحليم أنك ما تعرفش تتكلم معاه ١٠ دقايق، كل شوية تلاقي جرس الباب وداخل محمد الموجي، نقرا ٤ ورقات وجرس يرن وداخل بليغ حمدي، قولتله احنا كده مش حنعرف نقرأ حاجة، قالي أنت وراك حاجة ؟! ما تبات معايا !!!
أنا أيامها ما كنتش لسه متجوز كنت قاعد مع أبويا وامي، قولتله بس أنا ما جبتش لبس، قاللي الدولاب ده مليان هدوم وأنت حجمك زيي خد منه اللي أنت عايزه وبات معايا، المفروض كنت حقعد ليلة .. فقعدت معاه سبع أيام !!.
بس للأمانة كانوا أجمل سبع أيام في حياتي حضرت فيهم صالونات ثقافية وقابلت ناس زي كامل الشناوي ويوسف إدريس وإحسان عبد القدوس وموسى صبري، يمشوا دول يييجي الملحنين بتوع اخر الليل بقا يقعدوا يقولوا لغاية الساعة ٣ الصبح.
أنا بقا حضرت كله ده ورغم احنا ما كملناش قراية السيناريو بس أنا حبيته جداً وهو إنسان يتحب بصراحة ودخلنا الفيلم كأننا أخوات لدرجة ان لبس أول يوم تصوير اخدته من عنده، البلوڤر والقميص دول كانوا من دولاب عبد الحليم.
الله يرحم الجميع
شهيرة النجار