رغم حبي وعشقي للجميلة عفاف راضي وابنتنا الموهوبة مي كريمتها التي أتوقع لها مستقبل كبير في عالم الفن عظيم بإذن الله لكن عاتبة عليهما في اختيار أغنيات حفل جدة
العتاب أن الجمهور يري عفاف راضي الأكثر بريقاً ورونقا جمهور الآن وليس جمهور من 30 سنة
الجمهور يراها في ثوب بليغي
وتزامن أن الحفل في شهر وفاة بليغ حمدي والاحتفال بمرور 30 سنة علي الرحيل
يبقي كان من الذكاء الفني أن تكون كافة ما يقدم هو ألحان بليغ
مجرد اللحن فقط له شجن في القلوب شديد خاطف عابر لامس ومستقر في الوجدان
كانت بكل أسف السورية ميادة الحناوي أكثر ذكاء حيث قفزت علي نجاحات عمرها مع بليغ وغنتها
لتعيد وتستحضر مجد قديم
وتوجد جمهور وأرضية جديدة
في مناخ مختلف
ألحان بلبغ
هي الحصان الرابح
محمد ثروت اسم الله عليه مايتخافش عليه
وأرجع وأقول يا أستاذتنا الجميلة عفاف راضي كان مفترض تبقي اغانيكي كلها في حفل السعودية لبليغ حمدي
ولكن خلاص
وحدي قاعدة في البيت
تساهيل
ردوا السلام
كله في المواني يابا
بليغ
عموماً هذا الحفل من أعظم إنجازات جدة وهي الجمع بين كل هذه الأسماء التي يصعب جمعها وإعادة التاريخ الفني الصحيح وصورة الثلاثي ثروت وعفاف وميادة مع محسن جابر أكثر من أنتج لميادة الحناوي كافية
شهيرة النجار