“كنا متعلقين بالشيخ الشعراوي من التليفزيون.. وسبحان الله الراجل ده كان ساكن جوايا .. وحينما قابلته وجدته يناديني وقالي (تعالى ياسي حسن).. وكلمة يا سي كانت لازمة عنده حينما ينادي على أحد.. ومسكت في تلابيبه وقلت له عايزة أتكلم معاك.. وبالفعل إداني رقم تليفونه وقالي (أنا بفطر كل يوم تحت التوتة من الساعة 9 وحتى الساعة 11).. وفي أحد المرات ذهبت له في الموعد المحدد.. قعدت أفطر معاه.. وبدأت حالة لدي من الاضطراب والتساؤلات : هل أنا صح ولا غلط؟ فروحت أسأله.. قلت له يا مولانا أنا حائر اللي بعمله حرام ولا حلال؟..
الشيخ الشعراوي عمره ما يديك رد صريح.. فلازم يحكي لك حدوتة وانت تستنبط منها ما يوافق قلبك.. فقال لي الكوباية اللي قدامك دي فيها إيه؟ قلت له شاي .. قالي في الوقت نفسه اللي أنا وأنت بنشرب فيها شاي في حد تاني في العالم بيشرب فيها خمرة.. فالكوباية ذنبها إيه؟ .. إحنا يعني الكوباية دي.. ممكن حد يشرب فيها شاي وممكن حد يشرب فيها خمرة.. فقالي لي أهو الفن كده.. انت ممكن تحط فيه خمرة أو شاي.. وسكت.. قالي زي ما بتطلع في الأفلام بعربية تزغلل بيها عين البنات.. علم الشباب حاجة تنفعهم.. ومن يومها قررت أن أغير نوعية الأعمال التى أقدمها”..
شهيرة النجار