منذ أيام قليلة، فاجأت الفنانة المصرية يسرا الجميع، واصدرت اعتذارًا رسميًا للفنان المصري حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، موضحة إنها لن تتمكن من حضور افتتاح الدورة ال 45 من المهرجان.
وكتبت يسرا عبر حسابها على “الإنستغرام”، قائلة: “أعتذر بشدة عن عدم تمكني من حضور افتتاح الدورة ال 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان بلدي الذي أفتخر به كثيرًا”.
أضافت: “أعتذر لرئيس المهرجان الأستاذ العزيز حسين فهمي لعدم حضوري، وأعده بحضور حفل الختام، وذلك لارتباطي بحدث منذ 6 أشهر يتطلب حضوري، ولم أتمكن من الاعتذار عنه.. بالتوفيق للجميع ولكل من شارك في هذا الحدث الرائع”.
هذا الحدث الذي كانت تقصده يسرا في بيانها، هو عرض أزياء المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب في الرياض، ومع كامل احترامنا للمبدع اللبناني لكن لم نفهم كيف يتطلب هذا الحدث حضور يسرا تحديدًا؟ وهل سيقف الحدث إن لم تحضر؟
ثم إن يسرا ليست صديقة مقربة من إيلي كي لا تستطيع الاعتذار عن الحضور، وليست مثل إليسا مثلًا التي تعتبر إيلي صعب واحدًا من أفراد أسرتها!
يسرا اختارت ليلة الرياض وفضلتها على أعرق مهرجان في الأمة العربية، لا مهرجان بعراقة المهرجان المصري الذي يعود عمره إلى ٤٥ عامًا!
يسرا اختارت ليلة الرياض التي وضعتها في الخلف، إذا لم نشاهدها ولا حتى في صورة يقدمها فلان أو علان، فقط وجدنا لقاء قصير وسريع معها وتم اقتطاعه بشكل مخزي قبل بداية العرض!
اختارت نجمة مصر الكبيرة قيمة وقامة، أن تجلس خلفًا للناس في العرض، بدلًا من أن تتقدم الجميع في مهرجان بلدها!
أنه البحث عن الإهانة يا سبحان الله!
شهيرة النجار