من غرايب الأقدار ظهور الراحلة نوسة زوجة أحمد عدوية في برنامج تلفزيوني في فبراير الماضي
تحكي فيه عن قصتها وقصة حادثة عدوية الشهيرة في ثمانيات القرن الماضي
تلك القصة والحادثة التي لم تمت أبدا وأظهرت معدن زوجته الأصيل الذي كسبت به القلوب وتربعت عليه بل انها كأنت لم تظهر قبلا من عقود
سبحان الله
أراد الله ان يرد له ماسلب منه
بعد الحكي في أشهر حادثة فنية في ثمانيات القرن لعدوية ماهي حكاية الأمير الكويتي ومصيره وأغنية بنت السلطان سعده ونكبته
مرة أخري ظهرت قصة حادثة المطرب الشعبي أحمد عدوية في فبراير الماضي
ظهر في برنامج تلفزيوني مع زوجته الراحلة وحكت الراحلة نوسة قصة الحادثة
وكيف كانت
أنا وجيل كامل غيري
عاش علي قصة الحادثة وانه تم بتر جزء حساس من جسده حسبما تردد وقتها
ووجد بالفندق ينزف
وكنا نتابع في الصحف ومجلات بيروت وقتها أحدث تطوراته
واحتفاء الفنانين به والتفافهم حوله
حفلات دعمه
وصور عادل امام تتصدر المجلات الفنية تسانده
عادل طول عمره يحب عدوية منذ ان جمعه القدر بعبد الحليم حافظ ومسلسل إذاعي وكان يذهب معه لسماع عدوية
مرت الأيام عادل أصبح نجم
فكان يختار عدوية في غالبية أفلامه ليغني ويوجد له دور
وكان عدوية تميمة حظ عادل
أحبه عادل
تظهر زوجة عدوية تحكي ان قصة البتر غير صحيحة وانما تم تخديره بمجموعة مخدرات في كاس
القصة بقا اي والسبب ومصير الأمير الكويتي بين الكذب والصدق
ووفقًا لتفاصيل متداولة نقلتها وقتها
فإن الشيخ ………بن ن الص… أقدم على الاعتداء على عدوية عام 1989، حيث تم العثور عليه وهو في غيبوبة بعد دخوله لغرفة أقام بها الصباح في مصر، واستدعائه لإحياء حفلة غنائية أمامه.
وفي الرواية المتداولة بين جموع المصريين أن عدوية تعرض لعملية إخصاء بسبب علاقته بإحدى نساء الأمير، وأن أغنية “بنت السلطان” غناها لأميرة كويتية مما أشعل الغضب في قلب الأمير بعد أن ضبط عدوية في أحضان أميرته، وقررالانتقام بإنهاء رجولة المطرب الشهير وهو ما نفته زوجته في الحوار التلفزيوني تماما
وبعد فترة قُبض على الأمير في مصر وهو يحمل الهيروين وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات، لكنه أنكر واقعة اعتدائه على أحمد عدوية، وفي عام 2006 ألقت شرطة الكويت القبض على الأمير حسبما تردد وقتها ووجهت له تهمًا متعددة؛ منها الاتجار في المخدرات على نطاق واسع وتشكيل عصابي، وحيازة أسلحة، وحيازة مخدرات، وغسيل أموال. وهو ماتبين عدم صحته
رغم انه كان يشغل منصب كبير جدا
وتمت إدانة الأمير وحكم عليه عام 2007 بالإعدام شنقًا، وفي عام 2008 تم تأكيد الحكم ضده، ولكنه قدم التماسًا لأمير البلاد بالعفو عنه، لكن لم يُرد على التماسه حتى توفي عام 2014 في السجن المركزي بالكويت. ولكن تاريخ وفاته مختلف عليه حيث قيل ان رواية سجنه فبركة وانها لم تحدث وتوفي في 2019 ونعاه الديوان الأميري وقتها فكيف ينعي الديوان شخص مدان
وبالتالي فان ماتردد كان مفبركا والأمير لم يقبض عليه ولم يتهم في قضايا
وهذا واقع
الثابت انه تم التحقيق معه في مصر وحكي انه استقبله في جناحه بالماريوت وقتها وجاء له مسطول خلصان وطلب له الإسعاف حسبما حكي وقتها
والثابت اتهامه بجلب كمية من الهيروبن لكن لم يثبت سجنه ولا ادانته
حكت الراحلة نوسة انه لم يتم بتره عضو رجولته بل ان كمية المخدر التي وضعت له في شراب أدت لعمل غيبوبة ونكسات له
والشراب تناوله في جناح بالفندق موقع الحادث
شهيرة النجار