رسالة من صديق من داخل المهنة وأحد عتاولتها
لي علي بوست بالفيس بوك
خاص بيننا عن مسالة سعوده الفن
وتعقيبي علي منشور لترك الشيخ
ان ابتداء من الموسم القادم للرياض كل العازفين سعوديين وخليج

وهو ماتوقعته قبل عامين
كتبً لي الصديق العزيز
عشرة العمر

والذي استأذنته في النشر باسم أو بدون فقبل النشر بدون اسمه

كتب توثيقا ولا اعجب من كدا

يهم كل الساحة الموسيقيه توثيقا ل50 سنة مضت

كتب

يا شهيرة أنا بفتخر بذكائك ونباهتك ..
لسه شوية بالذات في بند الألاتيه أقصد الموسيقيين
أصل التاريخ بيعيد نفسه يا شهيرة في الثمانينات والتسعينات وحتي أوائل الألفية الجديدة 2000 يعني كان الموسيقيين المصريين ولا يزالوا الحقيقة هم كريمة العازفين في العالم العربي لبنان وخليج بالكامل استثني سوريا عندهم عازفين شطار علي اد الميجانا والعتابا
يعني علي اد الأغاني الشامية
وكذلك العراق و طبعاً دول شمال افريقيا الثلاثة ما عدا ليبيا كانت بتعتمد علي العازفين المصريين

وكان جميع مطربي لبنان رجال ونساء وكذلك الخليج يتوافدون علي القاهرة بالعشرات ليسجلوا ألبوماتهم الجديدة وكان طارق عاكف رحمة الله عليه محجوز لمدة عامين وهو ومساعديه من ينظموا الجدول للمطرب أو المطربة أو شركة الانتاج وكانت تحدث احيانا خناقات علي التأخير في الجدول لو مرض طارق عاكف مثلاً أو دخل في دور اكتئاب ودا شئ كان وارد جداً لأنه كان تقريباً شبه مقيم في استوديو صوت الحب يعمل يومياً صدقي أو لا تصدقي أحياناً 36 ساعة دون توقف والموسيقيين الأغلب الأعم كذلك لكن نظراً لثراء مصر بصفوف ثانية لا تقل مهارة وموهبة وكفاءة عن أساتذتهم كانوا ينقذون الموقف ويتم تطعيم الكبار بهم لتظل عجلة الانتاج تدور علي مدار الساعة حرفياً ، يتغير مهندس الصوت كل يومين أو يوم ويوم وهكذا

حاول اللبنانيون بما عرف عنهم من شطارة ان يستقطبوا موسيقيين مصريين وفتح في بيروت استوديوهات صوت علي أعلي مستوي ، لكن المشكلة ان اللبنانيون ينامون بكير ويستيقظون أيضاً بكير عكس المصريين تماماً لذلك لم يتأقلم من أراد ان يجرب من الموسيقيين المصريين وعادوا سريعاً الي مصر وفشلت التجربة ..
أيضاً تم افتتاح ستوديوهات صوت خرافية في جدة استوديو محمد عبدة وفي دبي وبمهندسين صوت مصريين نوابغ ، لكن ظلت الأمور كما هي حتي محمد عبدة كان يحضر إلي القاهرة ليسجل ألبوماته بالموزعين المصريين طارق عاكف ووليد فايد وغيرهما وبمعندسين الصوت المصريين سامح المازني رحمة الله عليه ، امين عاكف ، ياسر أنور و خالد رؤوف ومحمد صقر ونشأت نصر الدين وغيرهم
نعم سوف تتسعود ليالي الرياض لأن الخبرة تم اكتسابها
وأيضاً السفر المتكرر والإقامة غير المستقرة تنتج فناً ضعيفاً
كأن تزرعي الفواكة الاستوائية في مصر ..
ممكن مع الصوب ومع تكنولوجيا الزراعات الحديثة ستجدي البابايا قريبة في الشكل اما الطعم شتان بين هذه وتلك !!
إذا جنست السعودية المايسترو هاني فرحات وعماد عاشور ووليد فايد ولو انه يحمل الاقامة الذهبية في الإمارات وربما تجنس اماراتي لانه رحل الي الإمارات قبل أكثر من 15 سنة وأقام هناك إقامة دائمة
كذلك إذا جنس امهر عشرون عازف من مختلف الآلات الموسيقية أوافقك ممكن أن يضيف إليهم عازفين سعوديون وبحرانييين وهم معروفين بالمهارة وعلي أيه حال سكشن الإيقاعات الخليجية يتم منذ عشرات السنين بعازفين إيقاع خليجيون ولم يستطع المصريون اكتساب هذة المهارة علي مر الزمان ..
التجربة تستحق أن تراقب عن كثب وان تعرفين كيف سيتم خوضها ، وهذا الأمر لم يفاجأني ابداً
هكذا هم السعوديون منذ التسعينات علي الأقل وكنت شاهد عيان علي ذلك يحاولون سعودة كل الوظائف وكل المهن وكل الحرف نجحوا في القليل القليل وأخفقوا في الأكثرية انما هم يغيرون الجنسيات فبدلاً من العمالة المصرية استقدموا الفلبينيين والاندوسيين وهكذا
عفواً للإطالة ولكن المرارة بدأت تنقح عليا الحقيقة ههههههههه

شهيرة النجار