على مدار سنوات طويلة وأنا أتبع سياسة مختلفة فى كتابة الخبر الاجتماعى الممزوج قليلا ببعض الرأى محاولة الاختلاف ومقدمة كل خبر كأنه مقال صغير خفيف ممزوج بالسياسة والأدب والفن، وأحاول الابتعاد ما استطعت عن النهج الذى يدخل فى الحياة الشخصية الخاصة جدا للإنسان لأن هذه حياة الفرد، فمن منكم بلا خطيئة فليرمنى بحجر، وحقيقة الأمر أصبحت أفضل الكتابة فى المجتمع السياسى منذ ثورة يناير ولعل المتابعين لى فى كتاباتى يلاحظون ذلك، أصبحت «استخسر» نقد أى شخص فى حياته وفى النهاية يعتقدون أنهم نجوم مجتمع وهم فى النهاية نجوم فضائح لايختلفون عن «….» ولكن هم لايعنيهم سوى الشهرة مهما كانت طرقها
لامورى على غرار تايتانيك
كل هذه المقدمة عزيزى القارئ والتى كان لابد منها بعدما فقدت أعصابى وقررت الكتابة والنشر لأحد مشاهير المال والسلطة وكافة شىء وهو هانى سرور عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى سابقا فى دائرة الأزبكية ومناضل الوطن تحت قبة البرلمان وممثل الفقراء المطحونين عن تلك الدائرة وقتها، وصديق عدد من مشاهير الفن والسياسة والدين والإعلام، وصاحب القضية الأشهر فى آخر فترة لحكم مبارك وهى أكياس الدم الملوثة التابعة لشركته هايدلينا التى يملكها وتشاركه شقيقته فى إدارتها، وأسقط مجلس الشعب عضوية هانى سرور فى 2010 بعدما حملت 2009 مطاردات أمنية له ولشقيقته من قبل مباحث تنفيذ الأحكام بعدما صدر حكم بثلاث سنوات لهما وفى 17 يوليو 2010 تصدر محكمة النقض حكما بالبراءة وفى اليوم التالى يخرج سرور من السجن ويستقبله أنصاره بالطبل والزغاريد وفى أغسطس من ذلك العام يطالبه أحد قيادات الوطنى بالعودة والترشح على مقعد الأزبكية لمواجهة مرشح آخر وانتهى الأمر وربما نسى الكثيرون قضية هايدلينا التى هى وجود ميكروبات وعفن داخل أكياس الدم التى تؤدى للوفاة قبلها التسمم وحدوث جلطات، وشركته الخاصة هى الموردة لوزارة الصحة عندما تقدمت شركته فى المناقصة مع الوزارة والشركة ليس لها سابقة فى توريد صنف أكياس الدم وهو الشرط الحاسم بقواعد دخول المناقصة وأن هناك التفافا حول ذلك الشرط من قبل موظفين عموميين وتخليا عن النزاهة والحيادية فى العمل
يحضر الدولارات للدفع
وشهد زفاف هايدى ابنة هانى سرور من نجم السينما وابن العائلة السينمائية كريم عبدالعزيز الأسطورية بحق فى البذخ وحضور جميع الأطياف الفنية والسياسية وقتها
أخذ الفتاة بتوقيع مجلة الجرس
شهيرة النجار



and then