أرشيفحوارات

هشام زعزوع رئيس مجلس إدارة مارينا العلمين: لا أتقاضى راتباً وأديرها بالمجان

شارك المقال

نفتح ملفات مارينا “2”

المظاهرات بسبب قلة.. والجهاز بنى 42 وحدة فقط بدل 400 وحدة للإنفاق منها على الصيانة

مشكلة المياه بسبب ضغط المصطافين! ولنا رأى آخر لماذا لم تقوموا بالصيانة فى الشتاء؟

العدد الماضى توقفنا عند أننا سنقوم بعرض المشاكل التى حمل عدد من ملاك مارينا اللافتات بسببها فى مظاهرة وعرضها كاملة وحوارنا مع الوزير الأسبق هشام زعزوع مسئول مارينا الأول حالياً، والحقيقة كنت قد نشرت العدد الماضى حول مهزلة مارينا 5 وما يحدث بها وأثناء كلامى مع الأستاذ هشام زعزوع تحدثت إليه بخصوص حمام السباحة الذى كان يعتقد أنه ليس تابعاً للجهاز ثم صححت له أنه داخل مارينا فقال: «هنشوف الموضوع دا» والحقيقة كنت أعتقد من جملة «هنشوف الموضوع دا» أنه سيتم عمل أى إجراء مع مستأجرى حمام السباحة فى الأسبوع الذى يليه حفظاً لماء الوجه، ولكن جاءت الجمعة الماضية وهى التالية لما تم نشره العدد الماضى وكل شيء فى حمام السباحة كالعادة لكن الذى زاد هذا الأسبوع هو تبديل حسن شاكوش وحمو بيكا براقصة وعلى غير العادة لم يتم الإعلان عنها ظهرت فجأة وظلت تمر على الزبائن حول حمام السباحة ومصور يرافقها يقوم بالتقاط الصور لها مع الناس «يمكن يبيعها لهم بعد ذلك كنظام مصورى البحر زمان»، المهم بعض أقاربى كانوا هناك وكل الناس بتصور ولما قام أحد أقاربى باستخراج الموبايل لتصوير الراقصة مثل كل الحاضرين إذ فجأة يجد أمامه مجموعة من البودى جاردات ويطالبونه بعدم التصوير وينظرون إليه شذراً فى تحد سافر، قريبى آثر السلامة وقرأ المشهد جيداً وأنزل الهاتف دون جدال ،أخد من معه وخرج، تمام تم إيه؟ لاشيء نفس نوعية الفتيات والشرب والرقص عادى الناس بتقول ليه ترسلوا أولادكم لمكان فيه مشاهد مثل هذه؟ والإجابة وهل المفروض إن الأطفال تشاهد مثل هذه المناظر فى حمام سباحة يفترض أنه كان لملاك المكان بأجر رمزى ثم فجأة تم التأجير لإيجاد موارد تنفق على مارينا وصيانتها فيحدث فيها ذلك، أين يذهب الملاك بأطفالهم؟!

الحقيقة كنت أتوقع من الأستاذ هشام زعزوع تحركاً حتى ولو فى المشاهد أو الرقم الجزافى الذى يأخذه من كل زائر وهو 300 جنيه على الفرد وسأجد أسئلة من نوعية وهل أجبركم أحد على الذهاب؟ الإجابة كنا نعتقد أن إدارة مارينا يهمها الناس ومصالحهم أكثر من المال، لكن يبدو أن لا شىء يعلو على صوت المال، طبعاً فيه مشهد متناقض عادت الأسرة تحكيه لأسرة أب وأم محجبة وأولاد وإذ فجأة والحجاب ملبوس كانز البيرة يتم تناولها هى حرية شخصية لكن قمة التناقض تماماً مثل استئجار المكان لأغراب والملاك مثل الأغراب.

  • الوقفة الاحتجاجية الثانية وصم الآذان عنهم

وتشاء الظروف أن الأسبوع الماضى أيضاً تكون فيه وقفة احتجاجية ثانية بذات اللافتات بعد صلاة الجمعة وللأسف لم تحرك تلك الوقفة ساكناً كأنما يقول المسئولون لهم «اتسلوا» لأن لا أحد سيقوم بالسماع لهم والوقوف على المشاكل أبداً، بدورنا ودور الجريدة بادرت الأسبوع قبل الماضى بالاتصال بالأستاذ هشام زعزوع رئيس مجلس إدارة شركة التعمير والإدارة والسياحة لمركز مارينا العلمين.

قال هشام بك زعزوع إنه حتى يناير الماضى كان يوجد فى مارينا ثلاث جهات الأول جهاز القرى السياحية ممثل هيئة المجتمعات العمرانية حكومة وكان مسئولاً عن أى شيء يختص بالتراخيص والبنية التحتية فى مارينا، أما الثانية كان فيه اتحاد مالكى مارينا وكان يمثل الملاك الذين اشتروا وحدات، والثالثة شركة التعمير والإدارة والسياحة مركز مارينا العلمين الذى أرأس مجلس إدارته حالياً وهذا يعنى بأن كل واحد اشترى وحدة فله سهم داخل الشركة وهذه الشركة كأنها تمثل الملاك والمؤسسين اللى هى الدولة والجهات الاعتبارية فجاءت الجهة الإدارية ممثلة لوزارة الإسكان الممثلة فى جهاز القرى السياحية أحد الأجهزة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية التابعة لوزارة الإسكان بإصدار قرار فى يناير الماضى بإلغاء اتحاد ملاك مارينا مستندة إلى فكرة أن مارينا لا تحتاج لاتحاد وإنما شركة تديرها وانقضاء الاتحاد الذى أنشئ فى 2008 وهو اتحاد كان مثل الاتحادات الموجودة فى العمائر تماماً فمارينا 14 كيلو ووجهة النظر أنه لا يجوز أن يديرها 3 أفراد وحدث تضارب بين الاختصاصات والأمن والنظافة والشواطئ ودى مسئولية الشركة والشركة تحصل كل سنة مصروفات صيانة وتقدم الخدمات ولما الدولة قررت إلغاء الاتحاد استشاط عدد من الملاك، وقاموا برفع قضية وللآن القضية متداولة رغم أنها قضاء مستعجل وآخر جلسة فى يونيو الماضى وأجلت لأكتوبر القادم.

ويستطرد الأستاذ هشام زعزوع كلامه أن الاتحاد من شدة مضايقته مما حدث من قبل الدولة بحل الاتحاد بدأوا يعرقلون أشياء وشغل على الأرض ويقولون للناس لا تدفعوا وهناك محاولات لتلطيخ سمعة الشركة ومحاولة إنشاء كيانات لمارينا أخرى، وهذا صعب جداً وبالتالى هذا العام شركتنا بدأت تقوم بواجب جيد لن أقول 100٪ ولكن كويس فالاتحاد كان كل عام يرفع الصيانة السنوية وهذا إدارياً غلط.

  • وكان السؤال إذا كان صحيحا ذلك فلماذا المظاهرات من قبل بعض الملاك؟ كانت الإجابة لرغبتهم فى الاستمرار ولجذب تعاطف الناس والصحافة ومن وقفوا لا يتعدوا الستة أو السبعة «معلوماتى أنهم كثيرون جداً وحسب الصور تعدوا المائة» المهم يكمل زعزوع الإجابة أنهم قالوا لا للتكثيف وقامت الدولة بإنشاء 42 وحدة فقط وكان مفترض يتم بناء 400 وحدة ولكن البناء لـ42 وحدة فقط حتى تأخذ حصيلة البيع لعمل الصيانة ولتغيير مواسير المياه المتهالكة وسفلتة الشوارع وهذه الوحدات عائدها حوالى 400 مليون جنيه تقريباً.
  • ولما سألته عن تعيين رئيس لمجلس الإدارة؟ قال إنه تم تعيينه من العام الماضى رئيساً غير تنفيذى ثم رئيساً لمجلس الإدارة وأنه لم يطلب أجراً وتم صرف أجر وراتب له لكنه رفض أخذ الراتب للآن ولا يريده، لأنه ليس فى حاجة إليه ولما سألته.. طالما أنكم تحصلتم على أموال من بيع الوحدات الـ42 للإنفاق على البنية التحتية مثل مواسير المياه فلماذا قطع المياه المستمر فى مارينا تقريباً بالأربعة أيام متتالية وبالبلدى يا هشام بك ضربتم الصيف للناس، فقال إنه نتيجة تغيير المواسير والعمل دائر لأن فيه خطاً رئيسياً خارج مارينا بيصلحوا فيه وبيبلغوا الناس، فقلت له ولكن هل بالبلدى حبكت الصيانة فى شهرى الصيف؟ أجاب لأن الناس من كثرتها مع الضغط على المياه بانت المشكلة فقلت له أن الناس دائماً تأتى فى هذا الموسم وهى ذاتها الأعداد بل ربما أقل وكان يمكن أن يتم التغيير للمواسير فى الشتاء؟ فأجاب أنه لم يكن فيه مناقصات واعتمادات مالية فلما تمت جاء موعدها بالصيف، فقلت له كان يمكن أن تؤجل لحين انتهاء ثلاثة أشهر الصيف دول فقال إن ضغط المياه من المحطة الرئيسة أثر على الخط الرئيسى الذى يسمى خط الألف وحدث فيه كسر كثير وحدث قطع للمياه حتى يعرفوا المشكلة وسببها ثم يكملوا فى الشتاء هذا ما قاله الأستاذ هشام زعزوع بخصوص قطع المياه المستمر فى مارينا قائلاً: إن أحد أسباب تعظيم تلك الأمور أن مارينا كان فيها ثلاثة أطراف للإدارة فأصبحت طرفين وحسب كلامه توجد أجندات خاصة أعتقد من وجهة نظرى أن المظاهرات التى حملت اللافتات معبرة بصدق عما يعانيه مالك أى وحدة بمارينا ليس المالك للسمسرة والتأجير وإنما الذى يسكن ومشكلة المياه لمسها كل من هم بمارينا أنا شخصياً أعرف من ترك بيوتهم بمارينا ونزل للإسكندرية بسبب قطع المياه فالمسألة ليست تهييجاً بقدر ما هى مشكلة ملموسة وكبيرة.

وحل اتحاد الملاك من المؤكد له وجهة نظر أخرى أنه ما كان ينبغى حله ونكمل العدد القادم بإذن الله الملف مفتوح.

شهيرة النجار