بعد الضوء الأخضر وبعد حملة ثلاثة أعداد عن دويلات المدارس الخاصة في شهر حزمة قرارات وزير التعليم بخصوص المدارس الخاصة
هل سيقدر الوزير على بعض موظفيه لتنفيذها بجد؟!
اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك وجب الشكر والحمد لله بعدما قمت بتسطير ثلاث حلقات عن دويلات المدارس الخاصة الأهلية فى مصر وتحدثت عن أن غالبية تلك المدارس اسمًا تتبع وزارة التعليم وفعلاً لها قوانينها وأحكامها.
وقد نشرت الثلاث حلقات متتالية واختتمت أن غالبية المدارس المصرة على إقامة ترم ثالث رغم توقف الدراسة بقرار وزير التعليم المصرى ورغم توقف الدراسة والامتحانات فى إنجلترا التابع لها شهادات الـ«IG» وقلت قبل شهر ونصف الشهر إن الغرض ليس شعار مصلحة ومستوى الطلاب وإنما إيجاد مبرر لطلب مصاريف العام القادم التى تقوم بعض المدارس بتحصيلها مقدمًا بما فيها الباص وزيادة المصروفات السنوية وهذا فى غالبية المدارس الخاصة من القاهرة لأسوان ولكن غالبية تلك النوعية من المدارس تتمركز فى القاهرة وأكتوبر وزايد والتجمع والإسكندرية ومع الأسف كان الغالبية يقولون لى أنت كما يقول المثل «تحفرى فى البحر», لأن وزارة التعليم لديها الكثير من المشاكل حتى عندما أصدر الوزير قرار إعادة جزء من المصاريف لأولياء الأمور تراجع عن القرار بشكل أنيق كما أن الموظفين فى مديريات تعليم مصر غالبيتهم يلعبون بالبيضة والحجر وهذا صدقًا وعدلاً وأنا شخصيًا تعرضت لقضية قبل تسعة أعوام مع موظفى وزارة التعليم عانيت فيها الأمرين وأكدت لى أن جذور الفساد المقنن لن يقدر عليه أحد وغالبية أصحاب المدارس الخاصة يعرفون من أين تؤكل الكتف، المهم توقفت حتى عن استكمال وتفنيد المدارس الخاصة ونوعياتها وكيف انتشرت آخر 12 عامًا حتى مثلاً أصبحت فى الإسكندرية وحدها 600 مدرسة خاصة فى آخر 6 سنوات ولم لا والمدارس الخاصة معفية من الضرائب ولو صاحب المدرسة عرف أبجديات التعامل مع موظفى التعليم تبقى الدنيا آخر حلاوة وهكذا ولكن توقفت بعدما شخصن البعض سطورى واستغلت بعض النفوس المريضة التى تقتات على ملء صدور الناس بالباطل وتحويل وتحوير الكلام والمواقف ليخدم أغراضهم، لذا قلت نقطة ومن أول السطر ملف آخر وبلاها تلك الدويلات تعليمية, وكان الاستناد لما كتبته شكاوى بعض أولياء أمور فى عدد لا يقل عن 9 مدارس خاصة بالقاهرة والإسكندرية واستندت على بعض وقائعهم مرت أيام قليلة لأجد الزملاء رامى رضوان وتامر أمين كل من موقعه يفتح ملف المدارس الخاصة فى مصر والمصاريف وخلافه, ذات الكلام الذى فندته فى ثلاث حلقات وفتحت ملفه ليقوم السيد وزير التعليم بعمل حزمة إجراءات من أهمها موضوع المصاريف والأهم فى كل هذا -وهو يعلم أين الداء- بند تغيير موظفى التعليم الخاص فى كل إدارة المسئولين عن المدارس التابعة لنطاقهم لأنه يعلم جيدًا كيف ومتى يتم تنظيم القوانين والسيستم على الورق وعلى الطبيعة زيرو وكيف لو أن ولى أمر ذهب لشكوى تكون الشكوى فى مبنى المدرسة الخاصة ويتم تجميدها عند الإدارة من جهة أو عمل اللازم من جهة أخري, ولكن النتيجة صفر, ووقتها يتم التنكيل بالمدرسة بولى الأمر وأولاده بالطرق التى لا تخالف شرع الله الوزير وضع يده على الداء ولكن أؤكد لسيادته وأعلم أن القرار صادر له من جهات أعلى لتنظيم صداع المدارس الخاصة أقول له يا سيدى الوزير أيضًا سيظل الملف كما هو فنحن شعب مصرى له أصول فرعونية عريقة ونقلوا موظف وأبدلوه بغيره ليتابع سير العملية القانونية لحزمة القرارات الجديدة من عدمه هو والعدم سواء لأن الموظف المنقول من هنا ورايح هناك عارف هتمشى إزاى ولما لا وراتبه ألفين ثلاثة وصاحب المدرسة يكسب فى العام بالعشرين مليونًا هل سيضر صاحب المدرسة لو رش وكله بالقانون والحب، أنا تجربتى قبل 9 سنوات شفت فيها العجب سيادتك ورأيت بعينى مسئول تعليم خاص كبير كان منتدبًا من كلية طب بيطرى معزوم على إفطار والشوربة بتنزل على رقبته والعزومة من صاحب مدرسة خاصة كانت شكوى ضده عند معالى المسئول وسستم الأمور والقرارات بما لا يخالف اللوائح لصالح صاحب المدرسة الذى كان فاتح بدون ترخيص -عادى- وكتبت ذلك قبل 9 أعوام ولم يحرك شعرة عند وكيل وزارة التعليم وقتها الذى خرج من منصبه بعد ذلك بعدما اكتشفوا أنه هو الآخر كان مزور تاريخ ميلاده ومنقص عمره عامين حتى لا يخرج معاش وصدر ضده حكم تزوير ورد 2 مليون جنيه وهرب وقبضوا عليه، هذا هو حال التعليم الخاص سيدى الوزير، غالبية الموظفيين وليس كلهم وبعض القرارات جعل الوضع الحالى كما هو عليه, النكتة إن نائب جمعية أصحاب المدارس الخاصة طالع مع رامى رضوان يقول إن كثيرًا من أصحاب المدارس الخاصة لا يكسبون ويا دوب النفقات تغطى التكاليف فعجبنى رد رامى بإيماءات وجهه والسخرية التى ملاءت قسمات وجهه قائلاً له أتحفظ على كلامك بخصوص هذه النقطة، معالى الوزير أعانك الله ولكن أؤكد لسيادتك أن ملف المدارس الخاصة فى مصر التابع منها لسفارات وقنصليات لوحده عايز وزارة تديره والمدارس الخاصة سواء عادية ناشونال وانترناشونال منها IG وIB وأمريكان يحتاج وزارة أخرى بقول لسيادتك إسكندرية وحدها آخر 5 سنوات أصبح فيها 600 مدرسة خاصة بخلاف مدارس القنصليات وبخلاف المدارس القومية التابعة لسيادتكم ومش قادرين تحلوا مشاكل قنبلة المدارس القومية التى بعض رؤساء مجلس أمنائها يزورون فى صفاتهم بعد خروج أبنائهم حتى يستمروا فى رئاسة المدرسة القومية والبعض الآخر يستقتل حتى يظل ويأخد الباور ويشبع رغباته النفسية فى مدارس هى ملك الدولة وكانت يومًا مركزا لإخراج قيادات مصر بناء من خريجيها وكان الخريج يتفاخر أنه خريج فيكتوريا أو سان مارك أو EGC بدلاً من التفاخر باسم كليته الآن كله راح ولا دايم غير وجه الله يا معالى الوزير أعرف أحد أصحاب المدارس الخاصة واخد أحكام بعودة مدارسه له بعد صراع استمر 15 سنة وواخد الأحكام دى من 8 سنوات ورغم ذلك مش عارف يستلم مدارسه وكل هذا بثغرات بعض الموظفين من ضعاف النفوس لصالح الأطراف الأخرى الواضعة يدها على المدارس، سيدى الوزير الموضوع ليس موضوع إصدار قرار الموضوع كيف تنفذه بجد أنت تريد وبعض صغار النفوس من موظفيك يفعلون ما يريدون الكلام شىء وتنفيذ القرارات والقوانين شيء آخر وما أكثر القرارات فى وزارتك سيدى ويجعله عامر.
شهيرة النجار