مفاجأة من العيار الثقيل وانفراد أسطره لكم هنا عن المنتزه ربما يقلب جميع الموازين العالمية يا سلام كدا على طول .. آه وما هو بيقولك إيه يا سيدى طبعًا كلنا عارفين إن المنتزه بكامل كبائنها وشواطئها والموتلات والمطاعم الموجودة فيها قد تم سحبها وهدمها استعدادًا لعمل المخطط الجديد للمنتزه الجديدة من فنادق أخرى وموتلات ومولات ومطاعم وإعادة ترتيب والاستفادة من كل شبر فيها عظيم، فكان لايزال مكانان لم يتم هدمهما بالمنتزه هما موتيل وكبائن وحمام سباحة بالما ومجموعة المطاعم ظهر شاطئ عايدة لمطاعم «اسبكترا وروسترى» قوم تم الهدم فتحدث المعجزة أثناء الحفر ويتم العثور على ثلاثة توابيت كاملة وعدد من الأواني الفخارية وغيرها يوم الخميس قبل الماضي والدنيا انقلبت، للآن الكلام إن تلك الآثار والمومياوات رومانية لكن البعض يذهب بالأمل أنها يونانية وربما يكون قبر الإسكندر الأكبر واحدًا منها، ذلك القبر الذى حير العالم، مكانه للآن مجهول، ناس تقول في سيوة وآخرون قالوا في كوم الدكة والبعض يقولون في منطقة الورديان ومينا البصل لكن المؤكد أن قبر الإسكندر بالإسكندرية طولاً أم عرضًا، والأهم من كل هذا هل سيتم إيجاد آثار أخرى بالمنتزه؟ والسؤال الأكثر أهمية لماذا لم يتم إيجاد آثار قبل ذلك بتلك البقعة؟ لا نعلم ولا ندرى كل ما نعلمه من تاريخ المكان أن الخديوي أعجب بتلك الطابية التي كان قد اختارها جده محمد على وابنه إبراهيم باشا من بين الطوابى للبناء بها وتم بناء قصور المنتزه بها، هل وقتها وجدوا آثارا أثناء البناء؟ الله أعلم ويأتي سؤال آخر ما مصير تلك الآثار التي تم إيجادها؟ وقد صدرت تعليمات بنقلها لمخازن محطة مصر لحين معرفة تاريخها وفك الطلاسم.. وللحديث بقية.
شهيرة النجار