الجمعة, أكتوبر 18, 2024
شارك المقال
  • يا خيبة أفهمي.. أنا نفسي أزوجك وكيل نيابة، قاضٍ، أو دكتور.. اسم كبير كده مش تقوليلي حتة موظف صغير زي ده”!
    -بحبه يا ست!
    -يا بت أعقلي” لكن الحب كان قد طير عقلها. ثم سكتت أم كلثوم وقالت:
    “يا حببتي أنا بفكر معاكِ بالعقل. وأنا تجربتي في الحياة تعطيني الحق في أن أقول لك إنك مع هذا الشاب ستكوني في عيشة مهببة”!
    وعندما فشلت كل محاولات أم كلثوم معها استدعت مصطفى أمين – وكان صديقًا مُقربًا – ليحاول إقناع سنية (تبعد) عن عبدالحميد!
    داخل مكتب فيلا أم كلثوم جلس مصطفى أمين يُقنع (سنية) حسب رغبة أم كلثوم.
  • يا سنية أم كلثوم أوصت لكِ بثُلث ثروتها منذ سنوات، وإذا تزوجتِ هذا الشاب ستُحرمين من هذه الثروة الطائلة”
    -الست اللي قالت لك كده؟
    -” قالت بالحرف كده” ثم وقف وقال: “لو تزوجتِ هذا الشاب فلن تعطيكِ مليمًا لأنها تخاف عليك منه”!.
    -ردت بحسم:
    “أنا لا تهمني الثروة”
    -قال بنرفزة: “يا مجنونة.. هل تعرفين إنكِ تُضحين بمليون جنيه”! ردت بعدما وقفت في وجهه:
    “إنني أُفضل عبدالحميد على المليون جنيه”!
    ضحك مصطفى أمين وقال لها: “جدعة يا سنية”!
    وعندما عرف عبدالحميد بحب سنية قرر أن يستقيل من وظيفته وجاء ليعمل سائق سيارة أم كلثوم ليكون بالقرب منها لكن أم كلثوم اعتبرت أن سنية ترغمها على أن ترى وجه عبدالحميد بالليل والنهار.
    وبعد أيام وأسابيع خضعت أم كلثوم لإرادة سنية ووافقت على الزواج وأقاما معها في فيلاتها عدة سنوات حتى تزوجت أم كلثوم من الدكتور محمد حسن الحفناوي عام 1954، الذي قرر استبعاد عبدالحميد من البيت فقالت سنية:
    “إذا خرج عبدالحميد سأخرج معه”!
    -ردت أم كلثوم: “يا بت متنشفيش دماغك أنت عشرة عمر معايا”
  • كتاب:
    (مسائل شخصية)
    مصطفى أمين – الطبعة الأولى – الناشر – مطبوعات تهامة – عام 1984.
  • الصورة:

Welcome to حكايات شهيرة النجار

Install
×