خبر أحزن كثير من السكندريين من أعضاء النادى (السورى سابقا) والإسكندرية حالياً الكائن بشارع صفية زغلول فى محطة الرمل بالإسكندرية.
نما لعلم البعض انه قد تم إنهاء عقد الايجار الخاص بالنادى وتحدد تسليمه إلى شركة التأمين الأهلية آخر الشهر الحالى. وياريت تكون إشاعة.
يا خسارة !
يا خسارة !
مكان شهد ذكريات كثيرة للشعب السكندرى.. مؤتمرات فى جميع التخصصات ندوات فى جميع المجالات تكريم أدباء وشعراء ورجال سياسة حفلات الإستقبال للوفود الرسمية من الدول المختلفة إحتفالات الأجانب والقنصليات العامة عزائم افطارات رمضان وحفلات سهرات رأس السنة خطوبات وأفراح أهل إسكندرية.
يا ناس ده مش مجرد مكان
ده زى اى أثر أو مكان تاريخى
صندوق مليان بتاريخ الإسكندرية يحكى كل ركن فيه قصص وروايات من منتصف عشرينات القرن الماضى.
شهد تاريخ ملئ بالأحداث والماضى العريق النادى الإجتماعى للصفوة من باشاوات وبهوات محافظين وأساتذة جامعة.
فنانين وفنانات.
وإسالوا اللى عاصروا القديم شافوا فيه مين من المشاهير فى كل المجالات وأمراء
الذوات كانوا يروحوا السينيمات العريقة اللى كانت حوله زى أمير ومترو ورويال ثم يذهبون إليه لتناول عشائهم.
كنت تدخل المكان تجد الطراز الكلاسيكى مزين بالتحف والتابلوهات و الورد فى كل ركن يرسله فيوليت وفلوريل يوميا،
تشم أفخر العطور وتشاهد أحدث صيحات الموضة فى الثياب.
الاتيكيت والشياكة كلها.
يا خسارة !
ترقبوا تعليقات السكندريين عندما ينتشر الخبر.
لما محل الفول والفلافل فتح فى الدور الأرضي ..قولنا المكان جار عليه الزمن..
وأصبح شعبى لكن أهو كان لسه موجود مارحش زى غيره من اللى راحوا لكن أهو خلاص بقرار من شركة التأمين حتفقد الإسكندرية جزء من تاريخها.
أما من منقذ !
هل نحتج ونروح نقعد أمامه زى ما أسامة أنور عكاشة عمل فى مسلسل “الراية البيضة” ولا خلاص.. ومافيش فايدة.
ليه بنهدم تاريخنا كده.
ليه بنفرط فى الذكريات.
فيه دول بيحتفظوا بالإماكن القديمة لانهم عاوزين يحتفظوا بتاريخهم.
وفيه دول ما عندهاش تاريخ عاوزة تعمل لنفسها تاريخ.
يا خسارة !
يا خسارتك يا إسكندرية !
يا مليون خسارة.
شهيرة النجار