حيث تحدد السفارة ، ٥ أيام فى الأسبوع، مقابلات لمن يريد التقدم لطلب فيزا.
وتبدأ من الصباح الباكر إلى الظهيرة، بمعدل ١٠٠ ميعاد متقدم كل ساعة يعنى ما لا يقل عن ٨٠٠ متقدم يومياً ان لم يكن أكثر
وإحتراما للإجراءات الأمنية المشددة لدخول مبنى السفارة، على المتقدم ترك اى جهاز الكترونى بالخارج إن كان لاب توب أو آى باد أو موبايل أو ساعة إلكترونية أو حتى فلاشة صغيرة.
وهنا يتساءل الناس: “طب نسيب حاجتنا فين.. احنا لوحدنا معاناش حد نسيب معاه الحاجات.. ولا معانا عربيات نسيبها فيها علشان ممنوع الركنة فى محيط السفارات”.
فيرد الأمن بكل ذوق وأدب: “ممكن تسيبوها فى الكشك بتاع الحاجات الساقعة اللى قدامنا، حيحطهالكم فى كيس ويسيبها عنده امانات لغاية ما تطلعوا بس على مسؤوليتكم”.
تمام، حل كويس.
بكاااام باه ؟؟؟؟
٣٠ جنيه عن محتويات الكيس الواحد.
و٣٠ جنيه × ٨٠٠ متقدم محتاس بإلكترونياته وساعته= ٢٤ ألف جنيه فى اليوم.
و ٢٤ ألف جنيه × ٥ أيام عمل السفارة =
١٢٠ ألف جنيه
١٢٠ ألف × ٤ أسابيع فى الشهر=
٤٨٠ ألف جنيه مصرى.
ده غير المفرهدين من الوقفة فى الحر ويشتروا حاجة ساقعة.. كولا.. بيبس.
أنا عاوزة عقد عمل فى كشك من دول !!
عفواً دسوقى افندى، لم تعد بلدنا بلد شهادات، يكفى كشك امام سفارة، ولفة اكياس.
بس يا ترى،،
بيدفعوا ضرائب؟؟
شهيرة النجار