وفاة المنتج صلاح رمزي فتحت الملف للحكي عن الفن وتاريخ عائلة آل رمزي الفني والإجتماعي بمصر منذ أول القرن العشرين حتي الآن
والعلاقات الإجتماعية بس هحاول أكتب من غير ما أزعل حد زي ما كانوا بيزعلوا مني زمان
حسن رمزي* والده كان وزيرا لأوقاف الملك*
المنتج والمخرج حسن رمزي واحدا
من جيل الرواد في السينما المصرية
ولد في 17 يونيو 1912، وهو ابن إسماعيل باشا رمزي، وزير أوقاف في العهد الملكي
وكان حاملاً ليسانس الحقوق فعين محافظاً للقاهرة ثم تنقل محافظاً لمحافظات أخري
وكان مع تنقله ينتقل ابنه حسن رمزي معه فقد حصل علي الثانوية من أسيوط وكان زميله وقتها فتحي رضوان رئيس الحزب الوطني ووزير الإرشاد فيما بعد

وعم المخرج والمنتج حسن رمزي هو الأديب والروائي إبراهيم رمزي أحد الرموز الهامة في الحياة الأدبية والصحفية بداية القرن الماضي
وترك إبراهيم رمزي عم المنتج والمخرج والكاتب حسن رمزي حوالي خمسين كتاباً بين مؤلف ومترجم، تعددت أشكالها وألوانها بين المسرحيات التاريخية، والمسرحيات الإجتماعية الكوميدية، حيث طرح العديد من المشكلات الإجتماعية والأخلاقية ذات الصلة بالبيئة المصرية وعالجها ومن كتبه:
قصة باب القمر، 1936
قصة ضيق الرسول، 1947
رواية ذئاب الكوفة، لم تنشر بعد
بنت الاخشيد (رواية)
البدوية
أبطال المنصورة
دخول الحمام مش ذي خروجه
عقبال الحبايب
الهواري
كلِمات نابُليون
عدو الشعب (ترجمة)
الملك لير (نرجمة)
و العم الكاتب إبراهيم رمزي مؤسس القصة القصيرة والرواية التاريخية

ولنقيم سيرة ذاتية حول تلك الأسرة نعطي بإسهاب حق كل شخصية بها أثرت الحياة في مصر كل في مجالها.
فنحن امام أسرة اعتبرها من المنسيين في مصر رغم أنهم ذوي أهمية أدبية وسياسية وفنية ولكن تم الاختزال في أنهم منتجون فنيون وتم التركيز علي هوامش الحياة الإجتماعية للجيل الأخير منهم
هنا نلقي الضوء علي المنسي وغير المعروف
نكمل عن العم وشقيق والد حسن رمزي

إبراهيم رمزي (مواليد 1884، وتوفي 1949) هو أديب مصري ولد في مدينة المنصورة وهو من أوئل الذين حاولوا تأصيل الأجناس الأدبية الجديدة كما يقول دكتور عبد الحميد يونس، فقد أنشأ القصة القصيرة وأسهم في مجال الرواية التاريخية

عُيِّن في بداية حياته الوظيفية مترجمًا بالمحكمة المدنية للخرطوم، وفي هذه الأثناء، قابل الإمام محمد عبده الذي أبدى إعجابًا كبيرًا ببراعة رمزي في العربية، وشغفه ومعرفته الكبيرة بالأدب الإنجليزي.

عاد إبراهيم رمزي إلى القاهرة، ليعمل مترجمًا بجريدة اللواء
، ثم انتقل بعدها ليعمل رئيسًا لتحرير القسم الأدبي بجريدة البلاغ.
وعمل محررًا بجريدة المؤيد 1915م،حيث كتب مجموعة من المقالات الأدبية التي تتعلق بالمسرح المصري
، تنوعت بين تحليل ونقد، إلى أن أسس مجلة الأدب والتمثيل التي كان رئيس تحريرها عام 1916م، كما عمل مفتشا لمدارس المعلمين، وترقى إلى أن عُيِّن سكرتيرًا للجنة العليا للبعثات، وظل في منصبه هذا إلى أن أحيل إلى المعاش

نكمل بالحلقة التالية بإذن الله

شهيرة النجار