الأحد, ديسمبر 3, 2023
الطريق الي الله

((2)) إسكندرية ليس بها حفيد واحد فقط لسيدنا محمد بل حفيدين أبناء زين العابدين بن الحسين بن علي سيدي أحمد المتيم وقصته مع الشيخ الشعراوي واكتشاف القبر صدفة ورفض التحرك من مكانه

شارك المقال

وبينما انطلق من شارع فوأد بعدما زرت لأول مرة تقع فيها عيناي مقام حفيد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم. سيدي عبدالله بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء


انطلق للعودة من شارع السلطان حسين إلي يساري حدائق الشلالات وخلف الحدائق مقابر اليهود الشهيرة والتي لا يعرف غالبية سكان المدينة ان خلف السور الأصفر مقابره اليهود منّ مئات السنين


علي اليمين إذإ بعيني لمحت محل لترزي شهير رجالي عم علي
المحل مغلق
نزلت بالصدفة اسأل جاره فين عم علي الشهير بعشقه للقطط
احسن ترزي بدل في مصر يعلو علي بدل أكبر ماركات العالم كنالي وبوس

يأتيه علية القوم من أيام السادات وعبد الناصر ومبارك وبعد الثورة شيوخ

ورغم إعاقته في قدميه لكن ذو همة عالية
فين عم علي ؟ تعيشي أنتي من شهرين
كان المرحوم زوجي يحبه جداً
وكنت أذهب له أجد عشرات القطط نايمة علي قدميه وكأنني في سيرك أشاهد مدرب يقدم فقرة للقطط


نامي يا بوسي تنام بوسي
ابعد يا مشمش؟
يبعد مشمش
كان رجلاً غريباً منحه الله لغة القطط واعتقد لست مبالغة في ذلك
تخيلوا عمر بروح وأهدي واقف وأشتري وامشي
لم الحظ


أبدا أن الزاوية الملاصقة لمحل عم علي
هي مقام سيدي أحمد المتيم بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
يعني شقيق سيدي عبدالله المدفون في شارع فوأد
ما هذه الصدف؟
في يوم واحد
في توقيت واحد يزيح الله عن بصري وأري هذين المكانين وأنا التي تمر كل يوم من جوارهما

دخلت المسجد وجدت مسجد أنيق
وفاخر
هو صحيح ضيق شويا لكن فاخر
دخلت من الباب لا أعرف إن فيه مكان لدخول السيدات
ومكان لدخول الرجال
إذا بي أجدني أمام مقام الحفيد الثاني للنبي
ما هذه الفتوح

بحثت بعدما زرت وطبعاً التاتش المصري المتسولون شيءٍ أساسي لامفر منه
وجدت أنه كان
لمحاولة نقل ضريحه قصة حدثت في عهد الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوي، والذي أمر بترك الضريح في مكانه

اي بقا

” قدم المتيم” إلى الإسكندرية عندما كان طفلاً فى عهد الفتح الإسلامي مع عمته السيدة زينب بنت الحسين وشقيقه عبدالله ووالده علي زين العابدين و مع باقي الأولياء الله الصالحين، بعد مذبحة كربلاء، وعاش في مدينة الإسكندرية يعلم الفقة الإسلامي والحديث والقرآن الكريم، مثل شقيقه عبدالله حتي توفي في الإسكندرية ودفن بها.

اكتشاف الضريح جاء صدفةً مع الحفر 1976

اكتشاف مقام سيدي أحمد المتيم، جاء في عام 1976، صدفة أثناء قيام محافظة الإسكندرية بأعمال تطوير بمنطقة حدائق الشلالات، فظهرت رفات 4 أولياء، تم دفنهم وبجوارها أسماء أصحابها، وكانوا منهم سيدي أحمد المتيم وأخوته الثلاثة، فتقرر حينها نقلهم إلى ميدان المساجد بمنطقة سيدي أبي العباس المرسي، بناء علي قرار سابق، بخصوص نقل الأضرحة التي يتم العثور عليها في الميادين والشوارع إلى منطقة ميدان المساجد بجوار سيدي المرسي أبو العباس

الشعرواي كان وزيرا للأوقاف وقتها جاء بنفسه ليتقصي أمر ثقل التابوت ورفض تحركه

أثناء نقل الأربعة أضرحة من خلال سيارة تابعة لمحافظة الإسكندرية، فوجئ القائمون على عملية نقل الأضرحة أن الثلاثة أضرحة حملتهم السيارة إلى ضريح واحد، إلا أن ضريح “الشيخ أحمد المتيم” كان ثقيلاً جداً لدرجة أنه لم يتمكن الجميع من حمله بأي وسيلة، فتم إبلاغ مديرية أوقاف الإسكندرية بالواقعة، فأرسلوا إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي، وزير الأوقاف وقتئذ، فطلب منهم عدم نقله، وعند حضوره إلى الإسكندرية سيزور الضريح، وبعد ذلك أمر الشيخ الشعراوي ببناء مسجد وتطوير الضريح، وتم افتتاحه في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وذلك في عام 1977.

و سيدي أحمد المتيم كان إماما عالماً في تدريس الفقة والقران الكريم، وكان يتخذ من مكان ضريح الموجود الآن خلوه له للعبادة، حيث تقيم مشيخة الطرق الصوفية، في العشر الأواخر من شهر رمضان كل عام، حضرة لإحياء ليلة كاملة بالذكر والقرآن

في يوم ميلاد المصطفي أدعوكم لزيارة أحفاده صلي الله عليه وسلم
صلوا عليه وسلموا تسليما
والحمد لله حمدا كبيرا مباركاً
وهذا فيديو للمسجد ومقامه عليه وعلي آل بيت الرسول السلام

@shahiraelnaggar

المقام الثاني لحفيد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في سارع السلطان حسبن باسكندرية

♬ الصوت الأصلي – Shahira Elnaggar

شهيرة النجار

error: تحذير: غير مسموح بالنسخ