الموسيقار الراحل حلمي بكر حكي في أحد البرامج مع عمرو الليثي قصص زيجاته
الأولي سهير رمزي
الثانية السيدة شاهيناز شقيقة الفنانة الراحلة شويكار وأم ابنه هشام
كانت زيجة غريبة
روي الراحل وهذا مسجل صوت وصورة
انه تعرف بالتونسية عليا في أحد الكباريهات … وكانت تغني وصوتها مبهر
ووقتها حاول أحد السكاري التحرش بها فقام ونهره وتحدث إليها كيف لصوتها الجميل ان يغني في مثل هذا المكان وهي التي عندما تذهب أم كلثوم لتونس تطلب سماع صوتها؟
فقالت له طب أغني فين؟
قال لها تغني في المكان المناسب والصح
وصارت قصة حب تطورت لزواج عرفي
ولحنت وقتها لها أغنية يا حبايب مصر
ماتقولش ايه اديتنا مصر
وأغنية عاللي جري من مراسيلاك
وذات يوم بينما أجلس بالتيشرت والشورت في البيت بلحن إذا بالباب يطرق
قمت لافتح لأجد أمامي واحد طول بعرض قلت له مين وعايز اي؟
قال عايز مراتي؟
وقبل ان يكمل إذا بصوت عليا من خلفي ينادي علي الشخص مرحباً حبيبي دا جوزي!!
واخذته بالأحضان والقبلات ودخلا داخل حجرة
جن جنوني ووقفت مذهولا قلت لها من هذا؟
قالت جوزي؟
طب وأنا جوزي برضه
قلت لها المهزلة دي لازم تنتهي الآن أما أن أخرج الآن أو هو
وأمام صمتها قررت الخروج فأخذت تهدد بقطع شراينها
ثم تهدد بالإنتحار
إذا تركتها
بعد ماهديت
اتفقنا علي الطلاق
طلقتها
ورغم ذلك لم أقف في طريقها بل ساعدتها ان تغني من ألحان آخرين
الحقيقة قصة من وراء العقل
من صعوبة درامتيكيتها لا يصدقها عقل
لولا انه حكاها بنفسه صوت وصورة
الله يرحم الجميع
شهيرة النجار