12 ألف جنيه أجر ليلي مراد في الأربعينات مايعادل 120 مليون جنيه الآن. زي عادل امام عندنا كدا
ليلي مراد اسم جاذب للضوء
مغري للكتابة مهما مر عليها عشرات السنوات

والحقيقة رغم كتابتي ثلاث حلقات استقصائية عنها، إلا ان مسيرتها وحياتها كنز مدفون لم يفتح بعد
ورغم تقديم حياتها في مسلسل تلفزيوني
باء بالفشل الجماهيري، إلا أن فكرة تقديم حياتها أو كتابة شيء عنها في حد ذاته متعة
،فقد كتب في حياتها عظماء كتاب النقد الفني مثل أستاذنا عبد النور خليل والد الراحل محمد عبد النور
وكتب الأستاذ أشرف غريب
وجميعهم أعطوا مواد جديدة ومن منظور مختلف
في هذه الحلقة لن أتطرق لاعمالها الفنية فهي معروفة
وان تطرقت فيما بعد سيكون لكواليس لم تنشر بعد
لكن في هذه الحلقة نحكي عن السبب الحقيقي لطلاق ليلي مراد من أنور وجدي

الكثيرون سلطوا الضوء علي استغلاله لاسمها وانها نجمة الشباك الأولي وانه كان ينتج أفلامها رافضاً ان يعطيها أجرها وان فكر واعطاها بعد مشاحنات بينهما فانه كان يعطيها الأجر الغير متفق عليه بالورق أو المعروف لها والذي كان وقتها 12 ألف جنيه وهذا كان يعد بعرف اليوم 120 مليون جنيه
في مطلع اربعينات القرن الماضي

الخلافات كانت يومية
غيرة خفية من ليلي وحقد مكتوم
وقوف ضد التعاقد مع منتج آخر غيره
ولكن كل هذا كانت ليلي تتجاوزه بصبر شديد
إلا أن نما لعلمها علاقته بفتاه فرنسية
تعمل موديلنج وأحياناً في المجاميع خلف ليلي مراد

حاولت ليلي جمع معلومات عنها وعن أماكن اللقاء بينهما
وفي اليوم الموعود خرج بسيارته
خرجت خلفه
دخل عمارة كبيرة
ركن السيارة
صعد بالمصعد
انتظرت داخل السيارة طوال فترة صعوده
وبعد فترة من الوقت وهي متخفية بملابس فلاحة وخافية وجهها إذا بأنور ينزل مع الفتاه الفرنسية

روايات تقول انها صعدت للشقة وعرفته انها عرفت
ورواية أخري تقول انها شاهدت الموقف دون ان يراها وعادت للبيت
ولم تفاتحه
ورواية أخيرة انها فاتحته ثم لم تعلق ودخلت واغلقت عليها باب حجرتها
ثم بعد أيام حاول ان يتنصل من تلك الفضيحة فعمل خناقة بالبيت ان محتاج كمون الآن
مفيش كمون
رمي اليمين
لكن أساس الطلاق مش الكمون
ولا يحزنون
أنور كان فيه عرق الشوام
بتاع اتغدي بيه قبل ما يتعشي بيك
ويعلم جماهرية ليلي مراد
وكيف انه البطل المهذب الشهم المخلص الوفي المنقذ في الأفلام
وفي الواقع الزوج المستغل الخاين
لازم يشوف حل
وقد كان
حتي بعد الطلاق لم تسلم منه فظلت شائعات يهوديتها ودعمها للكيان الجديد تطاردها من خلال بثه ذلك في الصحف والمسؤولين بطرق غير مباشرة
وحاول اغتيالها معنويا نجح في ذلك لكن أكتشف ان تلك الشائعة التي أطلقها زوراً
جعلت الموزعين في الدول العربية يحجمون عّن أفلامها
وأفلامها غالبيتها إنتاج أنور وجدي فاكتشف انه حارب نفسه
واغتال نفسه

شهيرة النجار