كنت اعتزم في هذه الحلقة استكمال الحروب علي الراحلة شيرين سيف النصر منذ ظهرت
والانقلاب الفني وبورصة النجوم الذي تغير
لكن أتوقف عند حديث دار بيني وبين أيقونة معتزله لن اذكر اسمها قالت وما أجمل كلامها
أولا
شيرين بكل جمالها وريت الثري ونزلت القبر فليعتبر من يعتبر ان كل جمال نازل للقبر ولا باق إلا جمال الله
ثانيا
المال تركته بل كان سبباً في حصد مشاكل لها وتعذبت بسببه
ثالثاً
الشهرة تركتها ولم تنفعها بل كانت وباء عليها كانت مصدر حسد من الآخرين والحسد يقلب العيش والحياة ويودي للقبر
والشهرة جعلتها حبيسة نفسها وفرضت عليها الا تظهر للناس إلا بالشكل الذي اعتادوا عليها به فلا حياة طبيعية ومطلوب منها ان توقف عجلات الزمن عنها
وتلغي الطبيعة حتي يكون الجمهور سعيداً ومن حولها يرون شيرين ذات الثلاثتين كما هي
رابعاً
من أذاها في حياتها قولاً أو فعلاً فهو خدمها لأنها أخذت بكل بساطة حسناته
خامساً
العذاب النفسي الذي عانته من حياة كانت مولمة ولا يعلم بها إلا الله كانت سبباً في تخفيف ذنوبها فذهبت لربها صافية
وصحيح دفنت دون ان يعرف محبوها فمن ادراكي لعل الله جعل الملائكة هي التي سارت في جنازتها
الله رحيم بعباده عادل
فشيربن بكل تجربتها علي الأرض نموذج متجسد للحياة والفناء والزوال والبهرج والألم وان الله علي قدر العطاء في شيء ويعتقد الناس انه قمة السعادة يسحب من رصيد ونصيب العبد شيئاً آخر
يسلبه راحة البال
يسلبه سعادة النفس
يسلبه صديق وفي
يسلبه السعادة الحقيقية
لعل الناس تعرف ان السعادة ليست مالاً
وجمالاً وشهرة فكله زايل
وكله عندما يأتي يصحب معه قلة الراحة والعين والحقد
وهؤلاء كفيلين بتدمير حياة أي إنسان
الدنيا ساعة
والدار الآخرة خير وابقي وياريت الناس وخاصة المتلهفين والمتلهفات علي الشهرة والمال والتجميل يضعوا نموذج شيرين سيف النصر أمام أعينهم
رحمها الله رحمة واسعة
ونستكمل بإذن الله في التالي
شهيرة النجار