عبد الله عطاطرة (الامارات)
من يعبد قضاء جنين شاب في الثلاثينات من العمر هو أحد أبرز رجال الأعمال في الإمارات ، يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة بنيان الدولية للاستثمار وهو عضو في جمعية المهندسين الإماراتية وجمعية المهندسين الأردنيين والجمعية العربية للإدارة, وغرفة تجارة وصناعة دبي, وغرفة تجارة وصناعة الأردن, ومجموعة دبي للجودة ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة أبكو, ورئيس مجموعة التنمية الوطنية, ورئيس مجموعة دار الدولية للتنمية.وقد أشرف على المشاريع التالية: شقق روتانا روز, وبرج اللولو السكني, وبوابة الشارقة, وبوابة دبي 1 وبوابة دبي 2, وتلفزيون العقارية ومدينة بنيان في الأردن
وهو فلسطيني يحمل الجنسية الإماراتية، ، وتبلغ حجم محفظتها العقارية نحو 15 مليار درهم، ويعود لهذا الرجل الفضل في تشييد أعلى مبنى للشقق الفندقية في العالم بارتفاع 333 مترا يمنع فيه بيع الكحول والنوادي الليلية
ياسر قشلق (سورية)
أصله لاجيء فلسطيني من صفد مؤسس حركة فلسطين حرة التي يتولي رئاستها وهو من حاول تسيير السفينتين اللبنانيتين مريم وناجي العلي من لبنان متحملا كافة التكاليف ،الا انه للاسف لم ينجح في هذا المسعي الذي قال انه لن يكف عنه وعن تكراره مرة أخري، هو رجل أعمال ناجح حيث أنه رئيس مجلس إدارة شركة مجد الخليج القابضة والتي تمتلك وتدير مشاريع في سورية ولبنان والإمارات
من مقالاته عن فلسطين تحت عنوان بلا وطن
اتصل بي أحد الأصدقاء – من أبناء فلسطين – وأخبرني باكياً أن أحد الدول الأوروبية سجلت في أوراق لجوئه إليها: بلا وطن..
قلت له: أليست هذه الحقيقة؟!! أيُّ وطنٍ تريدهم أن يسجلوا أنك قادمٌ منه؟!!
تعال يا صديقي لننسى الإحتلال الصهيوني لدقيقة صمت، أتريدهم أن يسجلوا أنك آتٍ من وطن المخيمات المنتشرة كالفطر في ثنايا أمّةٍ تائهة بين عروبةٍ ميتة ودينٍ حيران؟!!
أم تريدهم أن يسجلوا انتمائك لأمّةٍ لا زال الصراع فيها على أشده بين أبو جهل وبقية قريش حول السماح للصحابة بالعودة والاعتذار أم تركهم لينتموا إلى “داعش”..؟!!
أيُّ وطنٍ تريد أن تنتمي إليه؟! وطنٌ تحكمه “شلّة زعران” وغلمان ومراهقين سياسيّاً؟!
هذا ليس وطناً تبكي عدم انتمائك إليه.. وطنك هو أنت.. شهاداتك.. إبداعك.. مالك.. نجاحك..
خذ هذه الأوطان معك فقط وابتعد عنّا.. فنحن “هوامش” سقطت من التاريخ وهو يعيد ترتيب أوراقه، وبقايا جغرافيا أهملها “مثليون” أثناء إعادة رسمهم لأوطاننا.
لا تحزن يا صديقي.. فلست أنت من خسر وطنه، كلنا بلا وطن، وكلنا ندفع ثمن ما قدمناه لأنفسنا، فادخل إلى بلادهم ووقع لهم على ما شاؤوا، فعلى الأقل ستجد لديهم ما لن تجده لدينا، عبق الحياة وفرحة الموت..
وتزوّد بغير أخبارنا.. وأخبار قادتنا وثورتنا وبطولاتنا وعنترياتنا وتحريرنا وأناشيدنا وأهازيجنا وتراثنا وحضارتنا.. قف على أوّل رصيفٍ تلتقيه صدفةً واسأل من يشتر منك كل زَبَد البحر هذا بكوبٍ واحدٍ من النسيان..!!
قاوم هناك فقرك، قاوم جهلك، وأعد بناء نفسك من جديد..
علّم أبناءك لغةً غير لغتك، ولا تخبرهم من أي وطنٍ أنت، ابق وطنك سرّاً في ثناياك لا تبح به لأحد سواك، وارفع رأسك عالياً، فنحن نحتاج الكثير لنفهم، ونحتاج أكثر لنعرف.
لا أخشى عليكم يا أبناء وطني من الغربة، لكني أخشى أن ينتبه لكم قادتنا ويقتلوا فيكم من جديد الإنسان الذي تحاولون استعادته..
لو أن خاتم النبيين محمد (ص) لم يرتق إلى الرفيق الأعلى لكان قال لنا: هاجروا إلى الحبشة.. و”حبشتنا” اليوم هي بلدان أوروبا التي تسجّل في أوراقنا: بلا وطن..
سجلّ فأنا بلا وطن..
ستعودون يوماً يا أبناء وطني.. ستعودون.. ولكن بوطن.
شهيرة النجار