لا أدري ما السبب الذي دعا المفكر الشهير الدكتور طارق حجي بين قوسين واحد من كبار رجال المال عمل مديرا لشركة شل العالمية وتعرف بكبار رجال العالم ومصر وله كتب كثيرة جدا
الدكتور طارق حجي المقيم تقريبا في لندن نشر عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك التالي
سامي مبارك هو أحد أشقاء الرئيس الأسبق حسني مبارك. درسَ فى ألمانيا وتخرجَ من واحدةٍ من جامعاتِها وتزوج من سيدةٍ ألمانية. كنّا صديقين متقاربين لقرابةِ 20 سنة. عددُ جلساتِنا خلال تلك السنوات بالعشراتِ. وقد دونتُ معظمَ ما قاله لي عن أخيه (الرئيس) ومعظمه بين “سلبي” و “سلبي جداً”. ولأسبابٍ أخلاقية فلن أنشر الآن ما سجلتُه بعد كل مرةٍ زارني فيها سامي مبارك. فقط سأذكر لقطةً واحدةً ! عندما أُخبر السيد حسني مبارك (فى يوم من أيام سهر أبريل سنة 1975) بأن رئيس ديوان رئيس الجمهورية طلب حضوره لمقابلةِ الرئيس السادات ، يومها ذهب السيد/ حسني لأخيه السيد / سامي وهو متحيّر وسأل أخاه : ترى لماذا بريد الرئيس أن أذهب لمقابلتِه ؟ فقال له أخوه سامي : غالباً لترقيتك لمنصبٍ أرفع ! فكان تعليق السيد / حسني : يارب أبقي (أصبح) سفيراً لمصرَ فى لندن عند الإكسلانسات وليس فى موسكو حيث الجوع والبؤس ! وهو ما يوضح ماذا كان سقف طموح السيد/ حسني مبارك ! وفيما كتبتُه عن الأخوين “حسني و سامي” ما سيثير زوابعاً لن تهدأ ، لذلك أودعتُها لدى محامي الإنجليزي باللغتين الإنجليزية والعربية مع وصيةٍ بعدمِ نشرِها إلاّ بعد عشر سنوات من “سفري” !!
والحقيقة تأملت ما كتبه
لماذا نشره الآن
وإذا كان شقيق الزعيم الراحل يتحدث إليه كصديق ويأمنه علي ما يقول
فكيف يكتب ويدون ما يقوله في كراسة حتي لا ينسى ثم يكتبها في مذكرات ويعطيها لمحاميه حتي ينشرها بعد رحليه بعشر سنوات؟!!!!
إذا كان قادراً علي المواجهة فلينشر الآن ؟
ثم من سمح له أن يكتب وينشر
وان كانت صادق فيما سينشر أصلا
هل استاذن وقتها سامي مبارك ان ينشرها
شهيرة النجار