أرسل لي عدد من الأصدقاء معقبين علي رأي خالد يوسف في أسعار الساحل الثقيل وهو بالطبع محق ألف المائة ولكن فتحوا الصور وهذا شيء مضحك كالعادة المصرية وقالوا لي بقا عايز ينزل في كبائن لوسيدا في هسيندا باي اللي لحد عامين مضوا كانت الحجرة قبل طلعات الدولار ب10 آلاف جنيه الليلة والآن صعب نكتب الرقم ويقول غالي
ما طبعاً غالي بالأوي لأنهم أول عن آخر 24 كابينة علي شكل حرف U والوسط لاجون كبيرة صافية كأنها قطعة من الجنة. حاجة خيال للي عايز ينزل البحر من المفتخر متصفي بمصفاة ويأكل أفخر أفخر الأكل وخدمة عشر مش خمس نجوم ويقول أسبوع بمليون ويقول بحرك يا ساحل أحلي بحر في الدنيا لكن مش كل الناس تقدر تستمع بيه؟!
إذًا خالد يوسف اللي ما يدفعش فيه مين هيدفع ؟!!!
هو من الناس اللي نداهة البحر دا في الحتة دي في القعدة دي
ندهته مع قلة قليلة اللي هي ال10% اللي قال عليها دا عاش في فرنسا سنين اللي المية المعدنية عندهم ايفيان زي سيوة عندنا كدا واللي بشرب المية دي في مصر النخبة دي اللي بتقال عليها الازازه ب200 جنيه في المطاعم والفنادق صيف أو شتاء إيفيان بقا
يجي يقول ل10% ؟؟
طبعا هو من العشرة المحظوظين بجنة الساحل دي يعني موظف كحيان ب4000 جنيه راتب بعد 25 سنة خدمة اللي هيروح الساحل دا؟!
أو حتي مونتير عنده أو ممثل درجة ثالثة؟
إذا كان أندية النخبة مثل الجزيرة والشمس واسبورتنج المصايف لأعضائها اللي مفترض نخبة في شاليهات يعلم بها ربنا لكن في أجمل بحر هو مطروح بس مفيش الفخامة اللي في فندق هسيندا باي دا ما يقدروش علي ثمن ليلة فيه
يصيفوا بيه موسمين ورا بعض ويشتوا كمان
وفي الآخر أهم حاجة السعادة في المكان اللي الشخص فيه والصحبة الحلوة وراحة البال
شهيرة النجار