من الأشياء التي كانت معروفة بالوسط الفني الصداقة الشديدة آخر 14 عاما من حياة المطربة الراحلة وردة بالفنانة نبيلة عبيد
وكانتا تقريباً لايتحركان في مكان إلا معاً
سآلت الفنانة عبيد عن بداية الصداقة وسر الارتباط الشديد آخر سنوات عمر وردة فقالت
أعرف الراحلة وردة منذ السبعينات لكن توطدت علاقتنا معاً عندما علمت بمرضها
وذات يوم قالت لي انها مسافرة باريس تجري جراحة دقيقة هناك
شيء لا إرادي جعلني احجز للسفر وفي ذات الفندق وامام حجرتها التي كانت تنزل فيها وجدتني أمامها
اندهشت من الأمر فقلت لها مش هسيبك لحد ما ارجع بيكي لمصر ان شاء الله
ورافقتها بالمستشفي وحجزت حجرة لأبقي معها ايضا بالمستشفي
ومن هنا كانت العلاقة الوطيدة بيننا
عندما عادت واتم الله شفاها كنا فعلاً أقرب
صديقتين لبعض داخل الوسط الفني
وعندما توفت علمت بخبر وفاتها من مساعدتها قبل إعلانه
قمت ولبست وقررت السفر لها
وردة مدفونة مع شهداء الجزائر
وفي الذكري السنوية الأولي لها
ارسلت لي وزارة الثقافة الجزائرية دعوة للاحتفاء بذكري وردة وكذلك أسرتها
وسافرت وهناك في المقابر اكتشفت انها مدفونة في منطقة مقابر شهداء الجزائر تيام الإحتلال الفرنسي
ولها شاهد كبير
الله يرحمها كانت سيدة لاتتكرر ومطربة لم يأتي مثلها
لقيت فيها الصداقة الصافية والأخت والأم
أغانيها بالنسبة دي سلوي عنها وأنأ أصلاً من عشاقها منذ بزغ نجمها
قلت لها أطال الله عمرك وأنتي أيضاً لم تتكرري حالة فريدة في تاريخ السينما العربية
حضرتك الوهج ماجاش زيك
اي صحيح حكاية القلقاس التي تملأ كل السوشيال ميديا؟
قالت منشورة
لكن بطبيعة العلاقة بيننا كنت أعرف مواعيد غداء وردة
وردة لما ادعوها للغداء بتكون الساعة 2 بالضبط
وبعدها لازم تدخل تنام الساعة 4
وبعدها تاخد الشاي بعد الاسيقاظ
عرفت
أنواع وأصناف الأكل التي تفضلها والطباخ عندي كان لازم يكون بحاسب أوي يوم ماتكون وردة مدعوة للغداء
واكتشفت انها حريصة جداً في تناولها لاصناف معينة مثلي وتقريباً أكلها بسيط بحكم تعبها
الله يرحمها مش عايزة اتكلم كتير في النقطة دي
وحشتني. ربنا ينور قبرها
شهيرة النجار