رغم عزوف الراحل فريد الأطرش عن الزواج إلا أن المرأة كانت شيئًا أساسيًا في حياته، فتعددت علاقاته الغرامية، وكان أول تلك العلاقات فتاة سمراء، تُدعى «مديحة»، من طبقة أرستقراطية، والتي قال عنها فريد الأطرش، في حوار صحفي: «لم تكن السمراء بنت الأثرياء ملكة جمال فقط، لكنها تتمتع بجاذبية خاصة وخفة ظل، مدعومة ببديهة سريعة أعجبته، ولها من جمال ما يليق حقا بملكة جمال».
وعندما لاحظ فريد الأطرش، اهتمامها به، بدأ قلبه يميل إليها، وكثرت لقاءاتهما وزياراته إلى أسرتها، وتقربت «مديحة» من «أسمهان» وأصبحتا صديقتين مقربتين، وبالتالي كثرت زياراتها إلى منزله.
وفي ذات ليلة، ذهب فريد الأطرش مع حبيبته السمراء مديحة إلى ملهى الأريزونا، وكانت ترقص في الملهى الراقصة سامية جمال، التى أعجب بها «فريد» بشدة وبدأت «مديحة» تشعر بالغيرة الشديدة، وقالت له بغضب: «لا بد أن تحترم شعوري، إنك تحطم كبريائي»، ثم وصفت «سامية» بكلمات سيئة، سمعها كل من في المكان، ما أغضب «الأطرش» بشدة، فصفع حبيبته السمراء أمام الناس.
ومابين قصة الحب الأولي وعشقه لخمس بعدها جاءت السابعة والتي تحولت لخطوبة
آخر حبيبة سلوي القدسي
تعتبر سلوى القدسى أرملة صديق فريد الأطرش هي الحبيبة السابعة للفنان الراحل، والوحيدة التي ارتبط بها ارتباطا رسميا، بعدما أعلن خطبته عليها، وكان من شدة حبه لها أنه صرح في أحد المرات، بأنه يدعو الله أن يمد في عمره لكي يعيشا طيلة العمر معا، ولكن القدر كان أسرع من رغبة فريد في الحياة بجوار حبيبته، فرحل عن عالمنا بعد أشهر من خطبتها.
شهيرة النجار