كانت السيدة زينب ( رضى الله عنها ) إذا أرادت الخروج لزيارة جدّها رسول الله (صلى الله عليه وآله) تخرج ليلاً، و سيدنا (الحسن) عن يمينها و سيدنا (الحسين ) عن شمالها و والدها سيدنا علي أمامها .. ، فإذا قربت من الروضة الشريفة سبقها سيدنا على كرم الله وجهه. فأخمد ضوء القناديل،
فسأله سيدنا الحسن مرّة عن ذلك،
فقال سيدنا علي :”أخشى أن ينظر أحد إلى أُختك زينب”
فهى كالشمس الطالعة و كالبدر فى التمام
بل الشمس لا تستطيع فى روعة الضحى .
تحدى هذا النور. … فالشمس تغرب.
و شمس ابنة الزهراء .. باق ضياؤها .
و ليس لها عن ذى البصيرة حاجب.
تقول رضى الله عنها :
أيها المــعرض عنا … إن إعراضك مـــــنا
لو أردناك جعلنا … كلَّ ما فيك يردنــــــــــا
عباد أعرضوا عنا … بلا جرم ولا معنــــى
أساؤا ظنهم فينا … فهلا أحسنوا الظـــن
فإن خانوا فما خنا … وإن عادوا فقد عدنـــــا
وإن كانوا قد استغنوا … فإنا عنهم أغنى
هذا نظم من؟؟؟
انها السيدة زينب بنت مولانا الامام على
انها :ام هاشم “عقيلة بنى هاشم” المشيرة… الكريمة الطاهرة.. أم العزائم… جبل الصبر… أم العواجز.. بطلة كربلاء.. كريمة الدارين… رئيسة ديوان المحبين… رضى الله عنها وارضاها..
شهيرة النجار