مازال الساحل يعج بالسهرات والحفلات فهو عند كثيرين حلاوته فى سبتمبر حيث لا رطوبة ولازحام وقد اتصل بى أحد رواد السهر الشيك فى الساحل هذا الأسبوع يشكو متعجبا إن الناس بتهين نفسها بفلوسها فالمثل يقول هين قرشك ولا تهين نفسك لكن هنا القاعدة انقلبت هين نفسك وبقرشك فأماكن السهر المعروفة بالساحل والتى يتجه لها كبار وعلية القوم والمشاهير فى المجتمع والفن والسياسة والإعلام وأبناء المشاهير وأبناء الأثرياء ومن يريد إن بالبلدى يشعبط فى الطبقات دى ولو كان سالف ثمن الخروجة هذه الأماكن بالحجز والحجز كمان بالدور يعنى ممكن تحجز قبلها بأسبوع ويتم الشخط والتعامل مع الزبون بقلة ذوق ويكون الرد ابعت لى الأكونت بتاعك الأول وأشوف مين أصحابك وشلتك ومستواك وتنتظر فى الدور ويآه يا لاء وسنرد عليك إيجابا أم سلبا وقبل السهرة بيوم ونشوف قبلناك أم لا طبعا الزبون الذى يرفع السماعة للحجز ممكن يكون طالع الساحل فى الويك إند وعايز يسهر أو عايز يعزم حد ويجامله فينتظر هل ستكون خريطة سهره دخول جنة المكان المراد السهر فيه أم الطرد منها وإذا أنعم مسئولو المكان بالقبول يدخل فيجد مناظر كما يقول محدثى (لامؤاخذة) طب ليه التنطيط وفى ذات الوقت تجد ناس واو وتدخل المكان باشا وتخرج شايلينه مرابعة. فكان سؤالى للشاكى وتروح ليه لا تهين قرشك ولا تهين نفسك بلاها ياعم.
شهيرة النجار