ورفعًا لدرجاته وتعلية لمنزلته .. وهو ليس دائمًا كرباح امتحان وإنما لمسة الحليم الودود الرؤوف ، الحب الذي يوزع النياشين والرتب على أهله وأحبائه ..
وإن ربنا لينادينا من عليائه طول الوقت ..
أنا الحق لا أحمی الباطل ولا أستره ..
ولا أتودد إلى الانذال ولا أترفق بالظلمة ..
وأنا المحب لا أكف عن محبتي ..
ولا اتوانى عن رحمتي ولا أحجب مودتی !!
وأنا الحق ليس من أمري بد ..
ولا مهرب لأحد من بلائي .. ولطفي باطن في بلائي .. ورحمتي سابقة لغضبي ..
وعدلي لا يتخلف !
” كتاب ” عظماء الدنيا وعظماء الآخرة “
شهيرة النجار