فى الوقت الذى تجلس فيه نجمة كبيرة هى أنجح بنات جيلها وهى منة شلبى لا تجد عملاً أو على الأقل لا نجد لها إلا ظهورات اجتماعية فى مهرجان مثل الجونة أو مشاركة فى إعلان لشركة اتصالات وتظهر فى الإعلان ليس بطلة الإعلان بل واحدة من عشرات فإنك تجد عزيزى القارئ واحدة ظهرت فجأة فى الميديا منذ سنتين بشوية فساتين ميكرو وتبحث عن الكادر المناسب بعدما نحتت جسمها الممتلئ لتظهر المفاتن وهات يا سوشيال ميديا وفجأة تأليف وإعلام فجأة إيه هبط الوحى والسنيورة ستصبح نجمة سيما على واحدة ونص ومخرج كبير اسماً ومدير تصوير إيه وبطل إيه، نحن نعيش زمن العجائب مين بقا اللى ساند السنيورة اللى بتشتكى والتى تلعن المتحرشين وتلقح إنهم يفتحوا أو يغلقوا أبواب الرزق أمام الفريسة حسب الاستجابة لهم، حقا نحن نعيش زمن العبث والمسخ يعنى واحد مثل خالد الصاوى مش عارف يشتغل خالد النبوى هاجر وبحث عن ممول خارجى ليعمل ويصور مسلسل وإحنا هنا كدا، السنيورة عاشقة الظهور والشهرة ووضع اسمها وصورتها في كل مكان، ما من شخصية مؤثرة إلا وتوددت لها وما من موقف إلا وحولته لصالحها وما من عمل فيه شو أو مكان تصوير إلا وذهبت له مستغلة بعض الأساليب فى تقديم نفسها كلمتين من هنا وعيلة إيه وموهبة إيه وبنت مين وبحب إيه على إيه وفجأة وفجأة تصدرت الكادر؟ أغلفة صحف ومجلات ما تعرفش إذا كانت موديل ولا فنانة ولا كاتبة ما تعرفش يا أخى السنيورة التى أصبحت عبدة الشهرة كلما انطفأ مصباح هرولت على غيره عايزة إيه!
شهيرة النجار