لا شك أن مسلسل ممالك النار لخالد النبوى عمل فاخر لم تشاهده الشاشة العربية قبلا فى الدراما التاريخية بل هو بذلك الإنتاج السخى يضع الدراما التاريخية المصرية فى مأزق فيما بعد إما أن يكون على ذات القدر أو أعلى أما بالنسبة للمادة التاريخية ففيها كلام كثير ليس مكانه الآن وإنما أقف عند ثلاثة أشياء الأول أن معلوماتى المتواضعة تقول النبوى كان يتمنى إنتاج العمل داخل مصر فلم يجد جهة إنتاجية تموله ثانيا البعض قالوا لى أننى كتبت أن النبوى وغيره من نجوم صف أول مصر لا يجدون عملا وأنا أؤكد نعم بل قاعدين يتشمسوا فى ناد خاص لأحد منتجعات الشيخ زايد هذه حقيقة. ثالثا وهو لب الموضوع أن خالد كتب على تويتر فى شكل استفتاء «الجمهور الحبيب إيه الشخصية اللى تحبونى أمثلها فى رمضان 2020 منتظر رأيكم: أحمس، تحتمس الثانى، اخناتون، رمسيس الثانى، إبراهيم باشا، خالد بن الوليد، سعد الشاذلى من فضلكم عايز جواب نهائى؟ الحقيقة استفتاء عجيب رمضان 2020 باقى عليه أربعة أشهر إلا قليلا فهل تلك الشخصيات حتى لو ورقها جاهز ومكتوب هل تستطيع التصوير والانتهاء من عمل تاريخى على قدر ممالك النار فى أربعة أشهر؟ أمر عجيب وغريب هذا لو افترضنا وأكررها إن المادة مكتوبة يعنى لو كان كتب رمضان 2021 كانت تبقى مقبولة لكن رمضان المقبل ده على طول تحتمس أو رمسيس الثانى أو إبراهيم باشا شخصيات وأزمنة زاخمة بديكور ولا أبهر على العموم بالتوفيق.
شهيرة النجار