على مدار ثلاث سنوات ماضية لم ينقطع الاتصال بينى وبين العزيزة النجمة الجميلة هيفاء وهبى تلك المرأة التى تحدث الجميع عن أنها لن تكون اسماً يمر والسلام وتحولت من موضة إلى ظاهرة فنية بكل المقاييس مهما كان الاتفاق أو الاختلاف حول الذى تقدمه، راقية، رقيقة فى كلامها، تعرف مدى نهمى للأخبار الجديدة عنها وعن كل شىء فكانت تمدنى بها أولا بأول لأنفرد بها، أطلعتنى على كثير مما كان يدور حولها بحكم نجوميتها والحقيقة والكذب والشائعة التى تصل لمدى الحقيقة، وكثيرا ما كانت تنهى حفلتها فى أى دولة عربية أو بيروت أو مصر وتتصل بى على الفور، وغالبا ما يكون بجوارها زوجها السابق أحمد أبو هشيمة الذى كانت تسعد دائما بوجوده بجوارها، وكان يتحدث معى بفخر شديد عنها وعن حبه وعلاقته الوثيقة بها
وفى آخر عام لم نتصل ببعضنا البعض اللهم إلا رسائل تهنئة بالمناسبات عبرالهاتف وأخبارها تصلنى على الميل عبر مكتبها الذى تتولاه النشيطة نسرين، ولأننا نتفق معا فى يوم وشهر الميلاد بمارس فكنا نهنئ بعضنا به
لذا جاء خبر انفصالها عن أحمد أبوهشيمة كالصاعقة، لا أنكر مدى حزنى لذلك حتى المحيطين بى لمعرفتهم أن تلك العلاقة التى جمعت الطرفين كانت علاقة حب صادقة، حاولت الاتصال بها لكن مع الأسف وجدت هواتفها المعلومة عندى مغلقة
حاولت استجماع بعض الأسباب التى ربما تكون سببا أو أسباباً تشابكت مع بعضها لتؤدى لتلك النهاية الحزينة التى وصلتنى مثلما وصلت الكثيرين عبر مكتبها
المشهد الأول:
منذ شهرين تقريبا كتب أحد المواقع الإلكترونية خبراً عن شائعة اطلاق هيفاء وهبى من أحمد أبو هشيمة ومر الخبر مرور الكرام كان التعليق الوحيد على الأمر أنه ربما تم الربط بين شراكة أبوهشيمة للإسلاميين وصداقته لعدد من رجال الحرية والعدالة وبين أنه زوج هيفاء وهبى فى ظل تعالى نبرة الحلال والحرام، حتى جاء خبر مكتوب أن الطلاق تم بالفعل بعدها بأيام فبادرت هيفاء على الفور معلنة أن هذا كذب وما هى إلا شائعات للنيل من الحياة الزوجية السعيدة التى تعيشها مع حبيب عمرها، على مثل هذه الأقلام التوقف عن هذا الهراء وإلا قامت بمقاضاتهم، ولأن هيفاء سيدة ذكية اجتماعيا وإعلاميا فقد تصدرت صورها والحديث عن سعادتها الزوجية عددا من المجلات الفنية والاجتماعية
المشهد الثانى:
منذ خمسة عشر يوما تقريبا قامت إحدى الصحف الاجتماعية بنشر خبر أن هيفاء تم طلاقها بالفعل من أبوهشيمة، هنا الخبر عادى عند جمهور هيفاء ولم يفاجأ، خاصة أن مثل هذا الكلام ظهر قبل ذلك، وبالتالى هى شائعة، لكن هيفاء وصلتها الرسالة جيدا، وعرفت أن وراء كتابة هذا الخبر حماتها ليلى أبو هشيمة التى قامت بتسريبه لتلك المجلة الاجتماعية لتعرف كيف ستتصرف هيفاء، بالفعل ظلت هيفاء فى حالة نفسية سيئة وتخبط عدة أيام ماذا تفعل حيث إن الطلاق كان قد وقع بالفعل منذ كتابة أنه شائعة من شهرين، فاضطرت لإعلان نبأ انفصالها بنفسها عن زوجها فى بيان صادر من مكتبها، وهنا تأتى عدة أسئلة: هل تم الطلاق بالفعل منذ شهور؟ ولماذا لم تعلنه وقتها ؟ ولماذا سربت حماتها الخبر حتى تجبرها على الإعلان؟
كل تلك الأسئلة والتى إجابتها بالفعل عند هيفاء، لكن تطل منها رائحة أنها ربما كانت تاركة الباب مفتوحاً لعودة الحياة الزوجية من جديد بينهما وأنها ربما تكون سحابة صيف
أسباب الطلاق
الذى تابع الانتخابات الرئاسية الأخيرة فى مصر والفريق المؤيد للدكتور محمد مرسى والفريق شفيق كان سيعرف أن أحمد أبو هشيمة كان مؤيدا لفريق الدكتور مرسى والدليل اللقاء الذى تم عقده بأحد الفنادق وكان جالسا بالمنضدة الأولى أبو هشيمة
ويجلس إلى جواره المذيع طارق علام عند نجاح الدكتور مرسى ظهرت الصورة المتصدرة لأبو هشيمة وهو صاحب مصنع حديد المصريين الذى ملأت إعلاناته الإعلام، والذى شارك فيه رجل أعمال قطرى وتم الربط بين الشراكة القطرية وبين علاقة الإخوان المسلمين بقطر
منذ ثلاثة أشهر بدأت الصحف القطرية فى شن حملة هجوم على هيفاء وهبى وبدأت تنتقد ملابسها وحركاتها، وهنا بدأ الكلام واللغط ما السبب وراء تلك الحملة على هيفاء الآن ومن صحيفة قطرية من المفترض أن زوجها شريك لأحد كبار رجالاتها؟!
صفوت حجازى
ومنذ شهرين فى ظل التصريحات التى كان يشنها عدد من الدعاة على أهل الفن صرح الداعية صفوت حجازى وهو المحسوب على فريق الدكتور محمد مرسى أن عصر هيفاء وهبى انتهى وعليها التوبة وليس لها مكان فى مصر وتجارتها بائرة
هنا كان لمثل هذا التصريح من رجل محسوب على فريق الإخوان وزوج هيفاء له صلة تجارية بهم معنى كبير، علمت من بين ما علمت أن هيفاء حاولت الرد على صفوت حجازى فى تصريح من خلال المجلات والفضائيات، ولكن أبوهشيمة منعها من ذلك حتى لا تتفاقم الأزمة وتزداد كرة الثلج ويصبح الأمر هو هيفاء ويوضع فى مأزق حرج وبدأت المشاكل
وطالبها أحمد أبوهشيمة باعتزال الفن وأنه لديه ولديها هى الأخرى من المال ما جعل إحدى المجلات العالمية تضعها بالمرتبة الأولى كأغنى مغنية عربية، ثم إن موقفه الحالى ووضعه بين رجالات الدولة المالية المصرية الإسلامية يجعله يراجع حساباته
ورفضت هيفاء بشدة تلك الفكرة ولن أسرد كم المعاتبات بين الطرفين التى انتهت بخصام طويل وتركه لها فى فترة مراجعة لعلها تثنى نفسها عن قرار رفض الاعتزال حتى جاء قرار الطلاق قرارا نهائيا
حماتى السبب
ليلى أبو هشيمة حماة هيفاء السابقة والتى سربت خبر الطلاق هى أول المتعاطفين معها بشدة، وكذلك شقيقة أبو هشيمة التى لا تغادر منزل هيفاء وفى بيروت تقريبا من شدة العلاقة بينهما وصداقتها لشقيقة هيفاء، حتى أن الأم تحكى لمعظم صديقاتها المحيطات أنها حزينة لذلك لكن أحمد تغير وعلى حد قولها بدأ يصلى وينتظم فى صلاته وأصبح يذهب بشكل دورى لأداء مناسك العمرة، ودائم الذكر، وصام كل الشهر الكريم كاملا
ربما كانت تلك أمور لم تكن فى سلوك أحمد الذى بدأ فى الالتزام الدينى
حالة نفسية سيئة
على جانب آخر تعيش هيفاء الآن حالة نفسية سيئة جدا فى بيروت ولها حفل قريب للجالية العربية فى أمريكا كانت تفكر فى إلغائه لكنها تراجعت عن هذه الفكرة
ومن المقرر أنها بعد انتهاء الحفل ستأتى للقاهرة وأكدت والدة أبو هشيمة للصديقات أن ابنها لم يطلق هيفاء ليعود لزوجته الأولى أم أولاده التى طلقها قبل ست سنوات بسبب حبه لهيفاء وهبى، بل إنه لن يعود لها مطلقا هى فقط أم أولاده وصفحة وطويت
وكنت قد انفردت ببداية شرارة الحب الأولى بين هيفاء وأبو هشيمة ولقائهما فى بيته فى شارع عباس العقاد بمصر الجديدة
وهما أنكرا وقتها ولم يكن وجها معروفا للعامة رغم أنه كان أحد الأصدقاء المقربين للمطرب عمرو دياب الذى كان سبب تعارف هيفاء بأبو هشيمة فى أحد اللقاءات خارج مصر وكانت الجملة الأشهر فى أول لقاء «حضرتك مين» رد «أنا خطيبك أحمد أبو هشيمة»
شهيرة النجار