أيها الإنسان لا تتوهم أنك مَاضٍ إلى الفناء
والعدم‘‘… والعبَث‘‘… والظلمات‘‘… والنسيان‘‘
بل أنت ذاهب إلـى مَوطِن البقاء لا إلـى الفناء‘‘
وإلى الخلود الدائم” لا إلى التلاشي والإنعدام‘‘
أنت ماضٍ إلى عالم النور ….. لا إلى الظلمات‘‘
أنت سَائِر نَحوَ مولاك …. الذي خَلقَكَ وسواك‘‘
سَتَسعَدُ بِقربهِ وترتاح‘‘ فأنت مُتَوَجِّهٌ إلـى عالم
الأنس والوِصَال ……. إلى ملكوت جمال أنوار
الحضرة والمُشاهدة‘‘……… وفرحةِ عيِّد اللقاء
من دُون خُوفٍ من بِعَادٍ أو قَطِيعةٍ وفِرَاق‘‘.!!!
مولانا جلال الدين الرومي
شهيرة النجار