أرشيفدفتر احوال مجتمع مصر

مصر في ٢٠ فبراير ٢٠١٢: منتهى الإستفزاز والريبة : السفارة الأمريكية تعلن عن مسابقة فى الغناء للفتيات المصريات فقط والأولاد يمتنعون بعنوان “غنى يا مصرية سمعى الدنيا”

شارك المقال
  • الجائزة لنيويورك وحفلات منظمة فى كل أنحاء مصر وتأشيرة.. هل هذا دور سفارة أمريكا فى مصر؟!
  • أحد المترددين على صفحة السفارة الأمريكية يدعو السفيرة للإسلام ورفع الدعوة فوراً
  • الجامعة الأمريكية أعلنت موقفاً رسمياً بغلق أبوابها يوم العصيان المدنى على عكس كل جامعات مصر
  • رئيس هيئة الأركان الأمريكية زار المشير ولم يتحدث عن المعونة
  • هل سمعت عن رابطة ” محبى ديانا العرب.. هايدى راسخ” ؟!
  • دعوة لانتخاب رئيس شاب لمصر وليكن محمد أبو حامد.. لكن ما لا يعرفه هؤلاء أن أبو حامد لا يصلح لأنه فى مارس المقبل سيكون تم ال 39 بس
  • تصريح الشحات عن ضحايا اللهو الحرام ثم التراجع ثم دعوة أبو تريكة لترك الكرة والسؤال: لماذا تركب السيارة وترتدى البنطلون وتستخدم الملاعق والشوك؟!

حالة من الاستفزاز انتابت، لا أقول كل بر مصر ولكن الغالبية من تصريحات السلفى عبد المنعم الشحات أن الذين توفوا فى أحداث بور سعيد ليسوا شهداء لأنهم ماتوا فى سبيل اللهو الحرام وهو تشجيع الكرة وأعلن الشحات هذا الموقف فى الفضائيات ثم لما رأى غضب الناس تراجع عن تصريحه قائلاً: لم أقل ذلك.. بل بادر حزب النور السلفى الذى ينتمى له الشحات ومتحدثه الإعلامى نادر بكار بتحسين الصورة قائلاً : إن الشحات لم يكن يقصد هذا المعنى تحديداً وحاول أن يجمل الكلام.
لتمر أيام معدودات ليخرج الشحات بتصريح آخر يدعو فيه محمد أبو تريكة ، ولا أدرى لماذا أبو تريكة تحديداً لترك كرة القدم لأنها حرام وعليه التوبة كأن اللاعبين الآخرين ليسوا مسلمين ولا ملتزمين! ومنطق الشحات فى ترك كرة القدم أنها لم تكن فى عهد الرسول “صلى الله عليه وسلم”.. فقط كان هناك الرماية والسباحة وركوب الخيل وأنا أهدى الأخ الشحات بعضاً أو واحدة من الصور لأم وهى غارقة فى دماء ابنها الذى راح فى مجزرة بور سعيد واستحلفه بالله أن يقول هل هذه السيدة وقتيلها مسلمان أم لا؟ هل الأخ الشحات الآن هو الذى يوزع صكوك الإيمان والأسلمة على الناس هو أخذ مفاتيح الجنة وأتمنى أن يجيبنى على الآتى: طالما انت ترتدى البنطلون والقميص فهل هذا كان فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وطالما أنت تركب السيارة والقطار والطائرة فهل هذه الوسائل بدع من بدع الشيطان، حيث لم يكن فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم سوى الجمال والخيول والبغال.. وهل يستخدم الشحات الملاعق والشوك والسكاكين فى تناول الطعام أم يستخدم يده حيث لم تكن موجودة فى عهد النبوة؟.. ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء.