اليوم عيد الإسكندرية القومي
الإسكندرية التي سكنت قلوب وسحرت وسلبت عقول الدنيا كلها
في عيدها نهديها ذكري ابنها في العشق الذي وهبها حياته وعمره
اللواء حازم أبو شليب رئيس هيئة تنشيط السياحة في أوج عصرها الذهبي
نقول للإسكندرية فاكرة الفارس الذي كان يسهر علي تزيينك وتجميلك ؟
فاكرة الفارس الذي تفنن في إبراز مفاتنك؟
الحقيقة عندما أكتب عن شخصيةً مؤثرة وعرفتها وعاصرتها بكون سعيدة ان عندي مادة حية أوثقها
ولكن عندما أكتب عن شخصية مؤثرة وعايشت معها أحداث وعرفتها عن قرب وربطتني بها حياة وأحداث وعرفتها جيداً بكون متخلبطة
من أين أبدا
وما الذي اسطره
عمله ؟
إنجازاته ؟
حكايات ونوادر سمعتها منه أو عاصرتها
أحداث ؟
أنا هنا لا أدري من أين أبدا
الزخم في حياة وسيرة اللواء حازم أبو شليب كثير
لو كنت شفت عروس البحر والكورنيش
وعشت أو كنت ضيف من الثمانينات لحد ل2006 كدا هتعرف ان البحر كان له ريس
وكورنيش العروسة كان له كبير
وهتعرف ان فناني مصر كان بيستعدوا للانتقال للعروس وهو اللي يسمح من يضع إعلاناته ويمنح لمن ويمنع عن من؟
لو أنت شاب
ولم تعش الزهوة دي
إرجع لأفلام السبعينات والثمانيات والتسعينات والألفية التي صورت بالمارية
الشمطاء الآن
وستعرف عمن نتحدث؟
عن حازم أبو شليب
في عيد الإسكندرية اليومي نحكي ونترحم علي عاشقها صاحب السعادة
صديق الفنانين
ملك التنظيم.
كافتريات البحر زماااان
الكورنيش
الإعلانات
السياحة السياااحة
مهرجان سكندريات العالم
المسرح
الأفلام
المهرجانات
الدوشة الحلوة
الناس الشيك
عاشق الإسكندرية
مواليد محافظة الغربية سنة ١٩٤٢ من أسرة ثرية
فوالده هو الأستاذ حسين أبو شليب نقيب أطباء الغربية
و جده هو الشيخ عبد الرحمن أبو شليب من كبار تجار الغربية و قد أشار إليه الحاج محمد العربي في كتابه سر حياتي انه كان من أوائل من وقفوا بجانبه في بداية حياته. والدته هي الأستاذة فاطمة البنداري من أحفاد المنشاوي باشا
علّم الأثرياء أول من أدخل زراعة المانجو في مصر ولي مقال مطول عن المنشاوي باشا
و جدها لامها هو عبد الله باشا النكليزي أول من ادخل السكه الحديد في مصر و هو انحليزي الأصل ولكنه جاء إلي مصر و أعلن إسلامه و تزوج من ابنه شيخ الأزهر انذاك حسب ما تروي الحكايات.
يعني ابن أصول لسابع جد
تخرج اللواء حازم أبو شليب في كلية الشرطة و قام بالتدريس في كلية الشرطه و كان قائد سلاح الخياله .
عمل بالمباحث الجنائية في بدايه حياته في سوهاج و سافر بعثه إلي الولايات المتحدة كواحد من اكفا ضباط الداخلية انذاك و من القليليلن الذين تم ابتعاثهم للولايات المتحدة للدراسة في مكتب التحقيقات الفيدرالية في فرجينيا (FBI)
عمل عند عودته كوكيل لمرور الإسكندرية و مدير لمكتب تصاريح العمل لدي الهيئات الأجنبية و آخر منصب تقلده في الداخلية هو قائد مطار النزهة بالإسكندرية
و قد رشحه الدكتور أحمد مصطفي رئيس الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحه بالإسكندرية لتولي المنصب بعده للواء فوزي معاذ محافظ الإسكندرية وقتها
الذي رفض أولا خوفاً من ان يتهم بالتحيز لضباط الشرطة ولكن لمعرفته باللواء حازم أبو شليب و بمدي جديته في العمل وافق بعد ذلك.
سكندريات العالم
أثناء دراسته في الولايات المتحدة لاحظ وجود مدينه اسمها الإسكندرية و التي كان يعشفها منذ صغره
عندما عمل بالسياحة جمع كل مدينة و قرية علي مستوي العالم تسمي الإسكندرية في مهرجان سكندريات العالم و الذي عقد مرتين بمصر و مره بتركيا و مره ب روسيا و كان اللواء حازم أبو شليب هو ممثل مصر في تلك الاحتفاليات خررج مصر.
كان منذ صغره يعشق الإسكندرية و كان يمر يومياً علي شواطئ الإسكندرية حتي انه عرض عليه مناصب دولية كبيرة خارج مصر ولكنه رفض لحبه بالبقاء في الإسكندرية
و قبل وفاته بيوم طلب من ابنه ان يأخذه في أخر جوله له امام شواطئ الإسكندرية و كان مريضاً ولكنه طلب منه فور خروجه من المستشفي ان يسلك طريق الكورنيش ليلقي أخر نظره له علي كورنيش الإسكندرية
نعم هذه حقيقة
ربطته علاقات بشخصيات عالمية و دولية و سياسيين و فنانين من مصر وخارج مصر أمثال عمر الشريف و كمال الشناوي و سمير صبري و مديحه كامل و أحمد مظهر و محمود عبد العزيز
سعيد صالح
يونس شلبي
كلوديا كاردينالي
وبحكم منصبه كان في استقبال حكام وملوك العالم الذين يحلون ضيوفاً علي المدينة
و كان يقدر الأطباء و يكن لهم كل الاحترام و يعتبرهم خلفاء الله في الأرض و لذلك كان حريصاً ان يكون ابنه طبيباً
قام بالتدريس في كلية السياحة و الفنادق و معهد ايجوث للفندقه و معهد الكينج مريوط و الأكاديمية العربية للنقل البحري
له عدة مؤلفات في السياحه مثل
التنمية السياحية
و تشريعات سياحية
و كتاب الإسكندرية المكان الزمان الإنسان الذي ترجم لعده لغات منها الإنجليزية و الفرنسية واهداني نسخة نادرة منه
توفي عام ٢٠٠٩
و هو زوج الدكتور أشجان أبو حبل أستاذ الوراثه بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية
و ابنه هو الدكتور أحمد ولاء أبو شليب جراح تجميل الأنف
و ابنته الدكتوره هبه أبو شليب ماحيستير إدارة الأعمال
هذا عن سيرته الذاتية
حكاياته مع الإسكندرية وشخصياتها الجميلة يكتب فيها كتب
سيارته ال128 التابعة للمحافظة وسايقها نظمي الطيب ياما وصلتنا لكل مكان جميل بالثغر نتجول ونري سحر المدينة
كبائن سان استفانو التي تهدمت شهدت لقاءته الرائعة بنا محبي المدينة
نجلس ونشاهد عايلات النخب
ومشاهد أفلام ومسلسلات يتمّ تصويرها وبالطبع هي مواد صحفية خفيفة حصرية كنت اكتب وانجلي فيها قبل عصر الحصري والفيسبوك والسوشيال ميديا
كان الحارس الأمين
والابن البار الولهان بالمدينة الفاتنة
كل مسرحيات مصر في ثمانينات وتسعينات القرن كانت تعرض أولا بإسكندرية ولك ان تتخيل عددها بالخمس والسبع مسرحيات وهو مع نجومها كتفا بكتف لتخرج المدينة بموسم أحلي من اللي قبله
ياااه
ألف رحمة ونور علي البرنس حازم أبو شليب
شهيرة النجار