فى مزاح ساخر بين بعض السكندريين -كعادة هذا الشعب المحب للفكاهه والفنون- إقترحوا ان يتقدموا ببلاغ الى النائب العام للتحقيق فى جريمة قتل عمد لمدينة الإسكندرية !!

ففى الوقت الذى يستمر مهرجان العلمين
فى تقديم الكثير من الفعاليات هذا الصيف، بحضور فنانين من جميع أنحاء الوطن العربي زى ما الاعلانات بتقول: “فى أجمل مدينة على البحر المتوسط”

ولتشجيع الجماهير خصصت مركبات ورحلات من وإلى الإسكندرية أو القاهرة للعلمين.

ونحن لا نعترض على المجهود الخرافى للترويج للمدينة الجديدة،
فدى سنة الحياة،
ميلاد وموت
يوم لك ويوم عليك
لكن إن كانت واحده لسة فيها نفس مانهملهوش لان الاهمال حتما حيقتلها.
دى إسكندرية،
الحب الأول،
الماريا،
لؤلؤة المتوسط،
العروسة الجميلة،
يعنى نسيبها تموت ؟
لا ندخلها إنعاش،
نديها محاليل،
نساعدها تحيا وتنتعش.
ولا خلاص مافيش فايدة !
عجزت وراحت عليها؟

يا منتجين..
يا فنانين..
يا ثقافة..
مسارحها خاوية بلا عروض..
أو للدقة: المسارح اللى تبقت بعد الاهمال أو الهدم.
ألا تلاحظون ان هذا قتل عمد لمدينة طالما تغنى على مسارحها وامكانها الترفيهيه أشهر مطربى مصر والعالم.
من أول الست أم كلثوم على مسرح سينما الهامبرا اللى اتهدم،
لعبد الحليم على مسرح محمد عبد الوهاب الصيفى

لفايزة أحمد على مسرح حديقة انتونيادس

لصباح فى المنتزة
أو وردة على مسرح شاطئ المعمورة

ونجاة فى ملعب عزيز فهمى داخل نادى سبورتنج…
حتى خوليو إجلاسيوس اللى قدم عرض ماحصلش فى أواخر السبعينات فى استاد إسكندرية بحضور السيدة جيهان السادات وآلاف السكندريين والمصطافين.

إتعرضت علي مسارحها -ومنهم مسرح سينما لاجيته و مسرح السلام- اللى اتهدموا خلاص- أشهر المسرحيات لأشهر الفنانين.
مدرسة المشاغبين
شاهد ماشفش حاجة
ريا وسكينة
الواد سيد الشغال
علشان خاطر عيونك
شارع محمد على
بودى جارد
وغيرهم
وغيرهم

الناس متعطشة جداً للعروض والمسرحيات والمهرجانات والزمن اللى فات.
ماهو مافيش حاجة فى إسكندرية.
انقذوا باه اللى فاضل.
نظرة لله !!
والنبى نظرة !!




شهيرة النجار