أرشيفدفتر احوال مجتمع مصر

مصر في ٢٦ يوليو ٢٠١٢: بالصور آخر مشاهد من حياة عمر سليمان

شارك المقال
  • عمر سليمان استسلم للتصوير مع ابنته داليا وأحفاده وأصحابه فى زفاف فايز
  • كان حريصا فى التقاط الصور له لكن من بعد الثورة ترك نفسه للكاميرا وكانت آخر مشاهده فى جنازة وعزاء زوجة الفريق أحمد شفيق التى تحولت لمظاهرة حب له بعد استبعاده من انتخابات الرئاسة
  • كل الأطياف السياسية فى عزائه
  • ظاهرة رمضان هذا العام.. الإعلانات العائلية والمسلسلات العائلية
  • رامى أخرج مسلسل والده عادل إمام وشادى أخرج لوالده يحيى الفخرانى ومحمد أنتج مسلسل والده محمود عبد العزيز وبقية الأولاد شاركوا بالتمثيل حتى يكون زيتهم فى دقيقهم

سيظل اسم عمر سليمان نسر المخابرات باقيا مهما قيل فيه أو عنه.. لم يمر على حياة مصر هباء سأترك الحديث عن عمر سليمان وأتوقف لأعرض لكم بالصور آخر مشاهد اجتماعية فى حياته ، حيث كان آخر مشهد اجتماعى فى زفاف هبة سراج الدين بنت القطب الوفدى ياسين سراج الدين والدكتورة عواطف سراج الدين منذ سبعة أشهر تقريبا، ظهر عمر سليمان بحكم أن ابنته داليا الأشهر اجتماعيا عن شقيقاتها عبير ورانيا المتزوجة من فرج أباظة شقيق فايز عريس هبة سراج الدين وكان آخر ظهور اجتماعى له ايضا قبل ثورة يناير بشهر فى زفاف حسن أباظة شقيق فرج زوج ابنته كأنما كتب له القدر أن يكون الظهور الاجتماعى، فى أفراح أولاد المرحوم مصطفى أباظة، تتوالى بعدها أحداث جسام حيث بعد ظهوره فى فرح حسن قامت الثورة وعين نائبا لرئيس الجمهورية وأقيل وبعد ظهوره فى فرح فايز الشقيق الثانى ترشح لانتخابات الرئاسة وتم إخراجه وكانت الوفاة آخر سطر ومشهد فى عمر عمر سليمان.
عمر سليمان ظهر فى زفاف فايز مستسلما للكاميرا كأنما يودع الدنيا بها له مع ابنته داليا وأحفاده ومع أصدقائه المقربين الدكتور مصطفى الفقى ووزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط.
تحدث معهم بالزفاف عن مبارك ومرحلة الثورة والقرارات التى غيرت شكل مصر ومرت أسابيع وتقدم لانتخابات الرئاسة ثم خرج من السباق، حيث تبين أن التوكيلات التى تقدم بها غير كافية واستبعد وتأثرت حالته النفسية بشدة، فى هذه الأثناء توفيت السيدة عزة زوجة الفريق أحمد شفيق فذهب وحضر جنازتها لتتحول الجنازة لمظاهرة حب للرجل والناس تتهافت وتقبل وجهه وجبينه، ويكون فى اليوم التالى فى عزائها واقفا بجوار صديقه أحمد شفيق ملتقيا برفقاء العمر المشير طنطاوى والفريق سامى عنان ومصطفى الفقى وأحمد أبو الغيط لتكون تلك الكادرات هى آخر ما تم الالتقاط له مودعا ومنسحبا من الحياة بعدما سافر لدبى برفقة ابنته داليا وزوجها فرج فشعر بآلام فى قلبه توجه على إثرها لألمانيا ومن ألمانيا لأمريكا، حيث أجرى جراحة فى القلب بعدها وأفته المنية الأسبوع الماضى.

  • وأنا أكتب هذه السطور قال لى أحد الأصدقاء مداعبا ارتاحى أسامة
    الفولى، محافظ الإسكندرية، قدم استقالته خلاص، قلت له ذنب الإسكندرية كلها فى رقبته أولا قصة الاستقالة هذه سمعتها أكثر من 12 مرة بالضبط منذ قدومه وعند حدوث أى مصيبة يدعى أنه زاهد المنصب ولا يريد البقاء. ثم يستمر فى منصبه من أجل مصر، هل يعرف أحد أن حوالى 2600 قرار إزالة للمبانى صادرة من الأحياء ولم ينفذها ويصدق عليها سيادة المحافظ، هل يمكن أن يتخيل أحد عز الصيف وعز رمضان والمياه تنقطع عن الناس فى أنحاء الاسكندرية منذ الأربعاء الماضى، لم يحدث هذا أبدا فى تاريخ الاسكندرية رفع الناس أيديهم بالدعاء على أولى الأمر الذى كدروا حياتهم وزادوا من عناء الحر والصيام زيادة زادها الله عليهم فى الآخر ما هذا الاستهتار وما هذه اللا مبالاة، ثم يعود سيادته ويقول استقالة، هذا الرجل ينبغى ألا تقبل استقالته وأن يقدم للنيابة فوراً.
  • إحدى الصديقات حدثتنى أن ابنتها نقلت إقامتها لمنطقة الكنج مريوط
    بالإسكندرية والتى تحولت فى السنين الأخيرة لما يشبه القطامية هايتس، المهم أن ابنة الصديقة وجدت أمامها حادثة تصادم ولا أحد ينجد المصابين وبحسها الإنسانى اتصلت بالمحافظ تستنجد به وتحاول إنقاذ المصابين بطريق الكنج مريوط رد عليها سيادته وأنا أعمل إيه ربنا يتولاهم أنا أطلب منكم أيها الأثرياء أن تجمعوا من بعضكم البعض وتشتروا وحدة إسعاف تكون بالمنطقة لمثل هذه الحالات والظروف أنا ما بيدى حيلة!!
  • أنهى بملاحظة استوقفتنى الرئيس محمد مرسى قبل إعلان اسمه كفائز فى
    انتخابات الرئاسة ذهب لتقديم واجب العزاء فى الأمير السعودى وجلس فى مقعد مندوب السيد الرئيس ولم تكن أعلنت النتائج بشكل رسمى، وفى وفاة اللواء عمر سليمان نائب رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس مخابراتها الذى كان عمله ملف القضية الفلسطينية والسودان لم يذهب للجنازة ولا للعزاء وأرسل مندوبا عنه، أليس هذا يؤكد أن الرئيس مرسى رئيس للإخوان ولم ينزع مبادئهم من قلبه وعقله؟!