- رسميا يجب سحب كبائن نظيف وعزمى وإبراهيم سليمان بعد الحكم عليهم .. لكن الرئاسة لم تفتح الملف
- دفن أحمد رمزى يفتح الملف: بيزنس بناء القبور فى الساحل الشمالى
• فى الاحتفال بذكرى عبد الناصر ذهب وزير الدفاع لوضع الورود وفى ذكرى السادات ذهب الرئيس بنفسه ومنح الأوسمة
• عصام العريان : الرئيس ليس صاحب قرار استمرار ترشحه بعد انتهاء فترته.. دا قرار الجماعة!
• قرار جمهورى هو الذى يمكن به سحب كابينة نظيف طالما حكم عليه
• رموز سجن طره حصلت على كبائن بالمنتزه مجاملة وهذه هى الأسماء
• لماذا لم تذهب نجوى فؤاد ” الزوجة الثالثة لأحمد رمزى” لعزائه وكذلك فاتن حمامة؟
• بيزنس المقابر بالساحل الشمالى بعد دفن أحمد رمزى هناك وسماسرة لعرض الأراضى ومقاول يبنى دار مناسبات!!
• ياسمين السمرة زهرة على الأرض صعدت للسماء
• فى الاحتفال بذكرى عبد الناصر ذهب وزير الدفاع لوضع الورود وفى ذكرى السادات ذهب الرئيس بنفسه ومنح الأوسمة
صدق الرئيس مرسى وعده حينما قال فى أول خطاباته بميدان التحرير فور فوزه بالرئاسة “الستينيات وما أدراك ما الستينيات”.. فقد ذهب مع وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى لتقديم واجب العزاء للسيدة جيهان السادات وأولاده جمال السادات، فى حين لم تمر ثمانية أيام وكان الاحتفال فى الثامن والعشرين من الشهر الماضى بذكرى وفاة قائد ثورة يوليو المجيدة الراحل عبد الناصر، ذهب بروتوكوليناً الفريق السيسى وزير الدفاع لوضع أكليل الزهور وتقديم العزاء لأولاده، الرئيس مرسى استقبل بمكتبه جمال السادات وزوجة الفريق سعد الشاذلى لإعطائهما الأوسمة التى منحت لهما قبل الاحتفالات بيومين، وجاء سوم السادس من أكتوبر ليشهد احتفالين آخرين الأول بالاستاد لخطاب الرئيس وكان المكان ممتلئا بأنصاره من حزب الحرية والعدالة .. وتقدم الصفوف الحكومة الجديدة فى حين لم تجد وجهاً للمعارضة ولا لمرشحى الرئاسة السابقين مثل حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح.. ولعل عدم دعوتهما تحديداً لأنهما كانا معارضين للسادات وقت اتفاقية كامب ديفيد.
ليأتى السؤال : لماذا كل هذه الاحتفالات غير المسبوقة لمناسبة وطنية منذ مجىء الدكتور محمد مرسى للحكم.. فى حين مرت ذكرى ثورة يوليووكان حظها من الاهتمام خطاباً بسيطاً وانتهى الأمر، أما فى ذكرى السادس من أكتوبر وهذا ليس تقليلاً من قيمة هذه المناسبة التاريخية العظيمة.. وإنما فقط ما قام به الرئيس وأنصاره من الحرية والعدالة ، أليس حقا صدق وعده فى قوله “الستينيات وما أدراك ما الستينيات”! ومن غرائب الأقدار أن ذكرى وفاة الزعيم الراحل عبد الناصر بينها وبين ذكرى وفاة الزعيم السادات ثمانية أيام فقط لا غير، فى الأول وزير دفاع الدولة يضع زهوراً وفى الثانى رئيس الدولة يضع أكاليل الزهور بنفسه ويمنح وسام النيل.
• عصام العريان : الرئيس ليس صاحب قرار استمرار ترشحه بعد انتهاء فترته.. دا قرار الجماعة!
من شاهد الدكتور عصام العريان وهو ضيف محمود سعد فى آخر النهار يضرب كفاً بكف .. أجاب العريان حول سؤال أنهم يساعدون الرئيس بحكم أنهم حزب الحرية والعدالة والإخوان فى الحكم.. فرد أن هذا غير حقيقى بالمرة .. بل إنهم كثيراً ما يجدون مشكلة عدم الوصول للرئيس للتحدث معه لأنه لا يرد على التليفونات .. فيضطر الدكتور العريان عندما يريد إبلاغه شيئاً أن يبلغ طاقم السكرتارية أو أحد مساعديه ولعل عدم رد الرئيس أغضب البعض مثل حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح .. اللذين اتصلا بالرئيس ولم يرد.. وعلل العريان ذلك بأنه مشغول للغاية ولا يعنى من ذلك أن يأخذ موقفاً.. لماذا بدأت بهذا الكلام.. لأن الدكتور عصام العريان قال مجيباً عن سؤال آخر: إن قرار ترشيح الرئيس بعد انتهاء فترة رئاسته لا يرجع إليه بل يرجع للحزب والجماعة وليس هو.. لأنها هى التى تدعم وتقف خلفه.. ولولا التنظيم ما نجح مرسى لأنه لا قيمة لأحد بدون الجماعة والحزب.. مثرً المرشد العام بدون الجماعة لا شىء – هكذا قال ، ويبقى السؤال الأهم : أليس الكلام الأول بشأن نفى عدم التدخل فى قرارات الرئيس وعدم مساعدته وعدم رد الرئيس على أعضاء العدالة والحرية وصعوبة الوصول إليه.. أم علينا الانصات والتأمين على الكلام والسمع والطاعة فقط!!
• قرار جمهورى هو الذى يمكن به سحب كابينة نظيف طالما حكم عليه
الأسبوع الماضى فتحت ملف كابينة رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف وأشرت إلى أن أولاده يبحثون عن مشتر لها بشاطىء نفرتيتى بالمنتزه بحوالى 7 ملايين جنيه وأنه حصل عليها بسلطاته ونفوذه حيث كان قد تقدم منذ أن كان وزيراً للاتصالات للحصول على واحدة.. وظل فى قائمة الانتظار سنوات.. ولما أصبح رئيساً للوزراء تم اغتصاب كابينة الملكة دينا ملكة الأردن السابقة .. وإعطاؤها له وتم سرقة أجزاء كثيرة من حرم البحر للتوسعة واعطائها له وكل هذا على نفقة الدولة .. وقامت شركة المقاولون العرب وقتها بالأعمال لتصل المساحة من حاجة وسبعين الى مائة وخمسين فأكثر ، أحد العاملين بشركة المنتزه قال إنه لا يمكن لنظيف بيع الكابينة من الباطن.. لأنه صدر الآن قرار بإدانته فى إحدى القضايا المتهم فيها بالفساد.. وبالتالى يجوز الآن سحب الكابينة منه فوراً وكذلك من بعض رموز النظام السابق الذين صدرت ضدهم أحكام.. مثل زكريا عزمى ومحمد إبراهيم سليمان ولكن هذا القرار جمهورى لا يستطيع رئيس الشركة ولا وزير السياحة تنفيذه إلا بعد موافقة الرئاسة عليه.. والسؤال هو.. فيه حد كتب وقدم أوراق وطلبات بذلك والرئاسة قالت لا: أم أنه خشية فتح الأعين ولفت انتباه الرئيس الجديد للمنتزه وما أدراك ما المنتزه.
• رموز سجن طره حصلت على كبائن بالمنتزه مجاملة وهذه هى الأسماء
رموز النظام السابق الموجودون حالياً بالسجن حصل كل واحد منهم على كابينة بالمنتزه.. فقد حصل المرحوم كمال الشاذلى على كابينه فى عايدة ، وزكريا عزمى وصفوت الشريف ومحمد إبراهيم وأحمد فتحى سرور الكل فى عايدة وبملاليم.
• لماذا لم تذهب نجوى فؤاد ” الزوجة الثالثة لأحمد رمزى” لعزائه وكذلك فاتن حمامة؟
الأسبوع الماضى ولأن العدد كان ممتلئاً كنت أفضل الحديث عن الراحل الكبير أحمد رمزى، الذى كان نموذجاً للفنان الذى احترم فنه وتاريخه، توقفت أمام ذهاب أحمد السقا خصيصاً وحده ليوارى جثمانه التراب فى أقصى مصر بالعلمين.. دون طلب شىء سوى الأجر من الله والوفاء لرجل شبهه الناس به يوماً ما.. فاختصر جزءا كبيراً من مشواره الفنى، توقفت حول عدم ذهاب ثلاثة من المقربين منه.. أولهم الفنانة نجوى فؤاد وهى التى كانت يوماً ما زوجته لمدة 17 يوماً بعد طلاقه لزوجته اليونانية ولما ذهبت نجوى فى رحلة عمل خارج مصر عادت لتعرف أنه عاد لزوجته الثانية اليونانية .. فطلبت الطلاق.. وكانت الزوجة الأولى هى السيدة عطية الدرملى، ولكن ظلت العلاقة بين نجوى ورمزى تسودها الصداقة حتى إنه أنتج بعدها فيلماً طلبها فيه بطلة أمامه، أما الثانى فهو عمر الشريف .. ولكن له كامل العذر لأنه مريض وخارج مصر، والثالثة هى الفنانة فاتن حمامة التى كانت تربطها بأحمد رمزى هى وعمر الشريف والراحل صالح سليم صداقة قوية وكانوا جميعاً يخرجون ويسهرون معاً، إنها الأيام، لفت الانتباه تواجد زميل عمله فى الشباب حسن يوسف يتلقى التعازى مع أولاده باكينام ونائلة ونواف وأحفاده وصديق قديم اسمه اللواء جمال على.. كان مديراً لمطار القاهرة زمان، رحمه الله على الراحل الكبير.
• بيزنس المقابر بالساحل الشمالى بعد دفن أحمد رمزى هناك وسماسرة لعرض الأراضى ومقاول يبنى دار مناسبات!!
وبالمناسبة بعدما تم دفن جثمان أحمد رمزى بالساحل الشمالى يقوم الآن عدد من سكان البدو الذين يضعون أيديهم على الأراضى بتلك المنطاطق بتقسيم منطقة المقابر لعرضها للبيع.. ويقومون الآن من خلال سماسرة الاتصال ببعض الأثرياء من أصحاب القصور والفيللات بالساحل فى قرى الساحل لشراء مناطق المقابر، لو حدث مكروه وتوفى أحدهم فجأة مثل أحمد رمزى بدلاً من النزول ودفنه بالمقابر وسط القاهرة.. وفى كل الأحوال هى أرخص بكثير جداً من أسعار المقابر فى مدن الزحام، الغريب أن أحد المقاولين السكندريين يقوم الآن بالتفاوض مع بعض هؤلاء البدو لشراء قطعة أرض وضع يد لعمل دار مناسبات بالساحل ومستلزماتها.. وتنظيم عملية تقسيم المقابر من أجل استثمار الأموات، فهل ستكون منطقة الساحل الشمالى هى الامتداد العمرانى لمقابر البساتين بالقاهرة والمنارة والشاطبى بالإسكندرية؟!
• ياسمين السمرة زهرة على الأرض صعدت للسماء
أحدثكم أيضاً عن وفاة الطفلة الموهوبة التى دخلت طور الشباب المرحومة ياسمين السمرة ابنة الدكتور عمرو السمرة والدكتورة هناء السادات.. ولغرائب الأقدار ولدت الطفلة بمرض نادر جداً وهو نقص الكولاجين بالجلد وليس له علاج.. والدتها طبيبة متخصصة فى ذات المرض.. عانت الطفلة كثيراً فى حياتها.. ولكن الله أعطاها موهبة الرسم الكاريكاتيرى باقتدار.. ورغم حالتها الصحية قامت برسم لوحات وأقامت ثلاثة معارض فى عمرها القصير بساقية الصاوى فى إبداع يفوق السن، وشهد لها كبير رسامى مصر مصطفى حسين وبموهبتها الفريدة، وفى معرضها الأخير افتتحه الزميل عمرو الليثى وخصصت دخل تلك المعارض للأطفال المصابين بذات مرضها ولا يقدرون على شراء الأدوية وتكاليف هذا الداء، ومع نجاح رسوماتها تم اختيار عدد من لوحاتها لتكون هى نتيجة عام 2012، كما قامت بعض أندية الأنرويل بأخذ بعض رسوماتها وطبعها على تيشرتات وبعض أقمشة الستائر لعرضها للبيع.. وعائد الدخل يذهب لأطفال مستشفى قصر العينى غير القادرين، ولأن والدتها عضو بأحد الأندية.. فقد كانت الطفلة محط أنظار الجميع من سيدات ورجال المجتمع لموهبتها النادرة ولمرضها النادر ولتحديها النادر لهذا المرض اللعين حتى آخر نفس من عمرها، فكان فراقها صدمة قوية للجميع، رحمها الله وآلهم والدها ووالدتها التى خصصت جروب على الفيس بوك لأعمالها الصبر والملائكة مكانهم دائماً فى السماء.
أفضل الدخول فى الموضوع مباشرة وهو ببساطة شاب مصرى مثله مثل غالبية شباب مصر.. أراد أن يفتح لنفسه بابا للرزق مطبقاً قوله تعالى “فاسعوا إلى رزق الله” خرج من الإسكندرية وتوجه لمدينة شرم الشيخ لافتتاح محلات ملابس.. وجد مولاً يبنى بها.. الشركة المالكة له شركة النجمة للخدمات السياحية إحدى شركات مجموعة بن لادن وهى مملوكة بحسب السجل التجارى للشيخ خالد بن لادن والشيخ عبد العزيز بن لادن.. واندمجت لاحقاً بشركة النجا للاستثمار الزراعى والعقارى ويمثلهم فى التوقيع على العقد السيد طارق سعيد عبد المقصود، حيث تمتلك الشركة العديد من المولات التجارية السياحية بشرم الشيخ، قام صاحب المشكلة واسمه أشرف فتحى عبد النبى باستئجار ثلاثة محلات بواجهة الدور الأرضى فى 2003.. وقتها لم تكن شرم الشيخ بهذا التوسع وكان المول خارج منطقة التسوق فى خليج نعمة وكان الإيجار 9000 جنيه .. وهو سعر رخيص بالنسبة لمحلات شرم الشيخ وهو ما شجع على الاستثمار خارج منطقة التسوق وقتها، وقام الرجل بعمل التجهيزات والديكورات وتركيب أعمدة إنارة على نفقته الخاصة والاتفاق مع مجلس المدينة على أسفلت الشارع على نفقته مع بعض المشترين بالمول.. وكان من نتيجة ذلك زاد الطلب على محلات المول وزادت شهرته وكانت فترة ممتازة وكانت وقتها تحت الإشراف المباشر للشيخ خالد بن لادن ومن مارس 2005 حتى أغسطس 2006 بدأت المشاكل.
بدأت المشاكل:
قامت الشركة بتغيير إدارة المول وقام المدير الجديد بأعمال استفزازية – حسبما ذكر لى صاحب المشكلة أشرف فتحى – من شأنها أو غرضها ترك المول أو تعديل قيمة الإيجار .. فقام بإلغاء الأمن والحراسة وإلغاء سيستم إطفاء الحريق وقطع الكهرباء عن المحلات لفترة طويلة وإلغاء لوحة الكهرباء الرئيسية وزيادة الأحمال وتعمد المدير إخفاء ذلك عن الشيوخ السعوديين.. ونتيجة ذلك شب حريق هائل التهم المول فى أغسطس 2006 وخسر الرجل وحده خمسة ملايين جنيه، عقب الحريق المستشار القانونى للشيوخ وطلب منهم عدم تصعيد الأمور فى محضر شرطة أو تحقيقات نيابة ووعدهم شفوياً بعودة الأمور لطبيعتها والشركة ستقوم بأعمال التوضيب بأقصى سرعة وتسلم المحلات لأصحابها من جديد، والتزم صاحب المشكلة مع 15 مستأجراً آخر ولم يقوموا باتهام أحد من المديرين لثقتهم فى الشيوخ انتظاراً لتحقيق الدعوة الشفوية، فقامت الإدارة بعدها بتغطية المول لإيحاء التوضيب السريع وبعد مرور سنة تم فك الأغطية ليتبين أن هناك تغيراً جذرياً بالمول فى شكل ومساحة المحلات لتصبح الثلاثة محلات خمسة والقيمة الإيجارية المعروضة للخمسة محلات مليوناً وثمانية آلاف بدلاً من 324 ألفاً للثلاثة محلات فى ثلاث سنوات.. رغم أن العقد المبرم السابق سارى.. فقام صاحب الشكوى برفع دعوى قضائية نتيجة الحريق وما حدث له وحصل على حكم نهائى بالتعويض مائتى ألف جنيه.. وأصبح الحكم نهائياً فى مرحلة التنفيذ ودعوى أخرى بالتسليم والتمكين من استلام المحلات بذات المساحة واستكمال مدة العقد.
إلى السفير السعودى لوجه الله
ويؤكد صاحب المشكلة أن الشيخين السعوديين صاحبى المول لا يعلمان شيئاً عن تلك المشكلة.. وأن السبب الرئيسى هو المدير المسئول المصرى الذى يخفى الحقائق.. فهل يستجيب السيد سفير السعودية ويوصل صوت هذا المظلوم الذى انخرب بيته وبيت زملائه ويوصله بأحد الشيخين خالد أو عبد العزيز بن لادن ليرفعا الظلم عنهم؟! فى انتظار الرد لأنى أعلم صدق السفير ومدى تعاونه فى رفع الظلم عن المقهورين.
شهيرة النجار