وجه جميل وصوت أجمل، مطربة خفيفة الظل، لها طلة مميزة، ملكت موهبة الغناء والتمثيل، بدأت مشوارها الفني مطربة أفراح بأغنيتها ” متذوقينى ياماما، أحبها الجمهور، ولقبت بدلوعة الغناء، وأصبح صوتها صوت أساسى فى حفلات الافراح، تزوجت السلطة ورحلت عام 1989.
كانت أمنيتهاــ كما تقول مها صبري ــ أن تصبح راقصة، لكنها اتجهت للغناء مصادفة حين التقت المذيعة آمال فهمى فى برنامج على الناصية وطلبت المذيعة منها غناء جزء من أغنية لأم كلثوم فغنت وبرعت، وأعجب بصوتها فى الإذاعة المنتجة ماري كوين وضمتها اليى فيلمها ” أحلام البنات ” كمطربة عام 1959 لتكون بدايتها فى عالم الفن، واختار لها الفنان عبد السلام النابلسي شريكها فى الفيلم اسم مها صبرى بحجة ان اسم زكية بلدى ولا يناسب ان يوضع مع اسمه، فأثبتت موهبتها فى التمثيل والغناء
ظهرت عليها ملامح الذكاء والجمال
انتبه المطرب والملحن محمد فوزي إلى جمال صوتها فسعى لضمها إلى الإذاعة المصرية واعتمادها كمطربة وحققت أغانيها نجاحا كبيراً وبدأت شهرتها
ولدت زكية محمود الشهيرة بمها صبري في
عام 1932، بحى باب الشعرية، عشقت الموسيقى والغناء لكن تمنت مها صبري أن تصبح راقصة ورفض أهلها، لكنها انتهت إلى غناء الأغانى الشعبية الخفيفة فكانت من أوائل المطربات اللاتي أدّين أغنيات لاقت قبولا بين الطبقة الشعبية بشكل متميز وراق، ومن أبرز أغانيها “قد إيه حبيتك أنت قد إيه ” و”امسكوا الخشب يا حبايب” أول الحان عمار الشريعى، و”ما تزوقيني يا ماما قوام يا ماما”، أغنية الكورة “فيها جون “، قد إيه حبيتك انت قدايه، غلاب الهوى، واغنية الاطفال ” كتكت كتاكيتو كتكوتى، اسم الله لسة صغنتوتى
أول أفلامها
قدمت مها صبرى خلال مشوارها الفني ما يزيد على 25 فيلمًا سينمائيًا كممثلة بدأتها في دور كومبارس مع إسماعيل يس في ” حسن وماريكا ” ثم جاءت أفلام: “إسماعيل يس في السجن، وأنا العدالة، وحب وعذاب، لقمة العيش، دنيا، عودة الحياة، حكاية العمر كله، حكاية غرام، كباريه الحياة، زمان ياحب، تنابلة السلطان، بلطية من بحرى، جدعان باب الشعرية، أما اشهر أدوارها فكان دور العالمة زبيدة في فيلمى السكرية وبين القصرين مع الفنان يحيى شاهين فى ثلاثية نجيب محفوظ، وكان آخر أفلامها ” ياما انت كريم يارب” عام 1987.
وتحكي عن بدايتها الفنية
فتقول: شعرت بنفسي حلوة وأن صوتي حلو منذ كنت صغيرة، وكنت في المدرسة أنا البريمو في التمثيل وفي الغناء في حفلات المدرسة كنت البريمو أيضا، لكن وقتها كان نفسي أطلع راقصة، لكن بالصدفة كان اللقاء مع برنامج على الناصية، وغنيت والملحنين سمعونى ومن هنا كانت البداية، وبعد النجاح الذي حققته أفلامى ابتعدت عن السينما بسبب عدم التزامى بمواعيد التصوير، وعدم حب وضع الماكياج على وجهي يوميا تنفيذا لمتطلبات العمل السينمائي، أيضا كان الزواج الأول وأنا صغيرة عائقا في حياتى وندمت عليه
ومع نجاح مها صبرى كمطربة وممثلة ظهرت أيضاً على خشبة المسرح من خلال بطولة أوبريت “حمدان وبهانة” ووأوبريت “وداد الغازية” كما قدمت للإذاعة أوبريت “أمطار الربيع” مع المطرب ماهر العطار، وفى التليفزيون قدمت الدراما البدوية “ناعسة ” عام 1970 مع صلاح قابيل من اخراج يوسف مرزوق
أربع زيجات وأربع أبناء
تزوجت مها صبري أربع مرات، كانت الأولى من رجل يكبرها كثيرًا في السن، وأنجبت منه ابنها الأول “مصطفى”، لكنهما انفصلا بعد عامين من الزواج وتزوجت للمرة الثانية من تاجر ميسور الحال أنجبت منه ابنتيها نجوى وفاتن، ثم كان زواجها الثالث من شخص يُدعى “مصطفى العريف”، إلا أن طموحها الفني كان يغلبها، فقررت ألا يعوقها شيء حتى ولو كان الزواج، لهذا تم الطلاق للمرة الثالثة في حياتها لتتزوج للمرة الرابعة من العقيد “علي شفيق” مدير مكتب المشير عبد الحكيم عامر ـ في ذلك الوقت ـ الذي أنجبت منه ابنها الأخير “أحمد
شهيرة النجار