- الرحلة كانت بالمنتزه العام الماضى وفاتورة الأكل فيها 157 ألف جنيه والرئاسة تدفع 152 ألفاً
- مرسى دفع 5 آلاف من جيبه لحفظ ماء الوجه وقال كفاية كده وعزل رئيس القصور الرئاسية بالإسكندرية اعتقادا أنه سرب تفاصيل الرحلة
- أم أحمد قالت : الحرملك ده نحس مش هدخله وراحت استراحة المعمورة رغم عدم وجود مطبخ وقالت بلاها أكل من فلسطين اطبخوا فى الحرملك المنحوس أحسن نتفضح … الله يرحم
1- كواليس جديدة عن رحلة تصييف ابن مرسى وأصحابه
2- أم أحمد طبخوا لها فى الحرملك وأقسمت ألا تدخله لأنه شؤم
3- مرسى يدفع 5 آلاف جنيه من فاتورة وبلاغ لنيابة الأموال العامة
فى مثل هذا اليوم من العام الماضى فى رمضان نشرت على هذه الصفحات انفراداً خاصا بأسرة الرئيس محمد مرسى لم تستطع الرئاسة وقتها أن تكذبه، حاولت الجهات المقربة إعطاء مرسى تعليمات بالبحث والتنقيب حول من سرب لى جميع تفاصيل الخبر .. الخبر باختصار هو زيارة ابن الرئيس المعزول محمد مرسى للمنتزه مع ثمانية من اصدقائه وكامل طاقم الحراسة والجميع حوالى 28 فرداً نزلوا فى استراحة المعمورة التى كانت مخصصة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر ثم فى الكابينة التى خصصت قبل تنحى مبارك بعام ولم يدخلها مبارك فى شاطىء نفرتيتى وفى قصر الحرملك ، والنهار يقضونه على بلاج شاطىء عايدة، وفقى نادى الرياضات البحرية والإفطار والسحور كان يأتى لهم من فندق فلسطين وتسحر الجميع بفلسطين وسط حراسة مرة من الخمسة أيام التى قضوها من الخميس حتى الاثنين من رمضان العام الماضى فى أوله.. نشرت تفاصيل الخمسة أيام وتساءلت: هل من حق ابن الرئيس أن يتمتع بنعيم تلك القصور؟ وإن كان ليس حقاً له لأنه مال الشعب الذى انتخب والده، ولكن ليس من حقه دعوة ثمانية من أصحابه ليتمرمغوا فى مال البلد وعلى حساب الشعب الغلبان بكامل طاقم الحراسة، خاصة أن ابن معاليه كان يرفض الأكل الذى يطهى فى قصر الحرملك ويطلب الأكل من فندق فلسطين، وتساءلت عمن سيدفع ثمن تلك الفاتورة ؟ وأردفت فى العدد التالى أن الفاتورة صدرت باسم الرئاسة، عند هذا الحد لم نعرف أى تفاصيل.
1- كواليس جديدة عن رحلة تصييف ابن مرسى وأصحابه
الجديد الذى تتبعته خلال الأيام الماضية أولاً غضب شديد من الرئيس السابق مرسى وطلب من مكتب الإرشاد أن يراقب من أبلغنى بهذه التفاصيل، وحتى وصلوا لمن أبلغنى ثم نشر خبر يتصدر الصفحة الأولى بالمصرى اليوم أن زوجة الرئيس الحاجة أم أحمد ستسافر لأداء العمرة مع الرئيس مرسى أثناء زيارته للسعودية لكن على نفقة الرئيس الشخصية وتم التأكيد على هذه النقطة وإبرازها.
الأمر الثانى توصل فريق البحث أن الذى أبلغنى بجميع تحركات ابن الرئيس بالمنتزه ليس سوى قائد ومدير القصور الرئاسية اللواء تهامى وهى معلومة أشهد الله على عدم صدقها لأننى لم ألتق أو أتكلم مع ذلك الرجل إلا مرة واحدة مصادفة داخل مكتب محافظ الإسكندرية الأسبق عادل لبيب وبعدها لم أكلمه أو أره، لكن قام مرسى بصب جام غضبه عليه وأصدر بيانا بعزله من وظيفته أو لنقل خروجه وانهاء خدمته ظلماً وعدواناً لا لشىء سوى أن أمرهم افتضح ولم يجد ما يرد به علينا.
ثالثا كان مرسى قد أعلن وقتها أن سيعتكف داخل قصر الحرملك آخر عشرة أيام من رمضان فلما علم أن العيون تحيط به والرجال ليسوا رجاله فى ذلك المكان خاصة بعد افتضاح الأمر ألغى اعتكافه.
2- أم أحمد طبخوا لها فى الحرملك وأقسمت ألا تدخله لأنه شؤم
الجديد أن زوجة مرسى الحاجة أم أحمد التى كانت قد نزلت مع مجموعة من صديقاتها السيدات قبل رمضان من العام الماضى داخل قصر الحرملك لأول مرة فى تاريخها وذهلت بل كاد أن يغشى عليها من الفخامة والأبهة التى عليها القصر وأخذت تردد الآيات القرآنية وكانت قد ظلت أربعة أيام وذهبت بأحد أولادها لفلسطين حتى يركب يختاً تم استحضاره من نادى الرياضات البحرية والأكل كله من فندق فلسطين.
كانت الست أم أحمد قد قررت ألا تنزل الحرملك مرة أخرى واستحلفت بأغلظ الايمان أن تلقن من يفتن وينقل بما لا يحمد عقباه، ونزلت بعد ذلك باستراحة المعمورة بصحبة الصديقات وابنتها المتزوجة من ابن أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى السابق وبالسيارات والحراسة وهات يا هبر ودلع.. وخوفاً من استحضار مأكولات من فندق فلسطين صدرت الأوامر بالطهى فى قصر الحرملك ونقل الطعام لاستراحة المعمورة. لماذا لم يتم الطهى فى المعمورة؟ لأن المطبخ لم يكن مجهزاً حيث لم ترتده الزيارات منذ سنوات طوال ربما من أيام السادات.
ويبقى السؤال لماذا لم تنزل مرة أخرى فى الحرملك؟ لأن به مطبخاً وقرار عدم استحضار مأكولات من فلسطين صائب الإجابة أنها تشاءمت من المكان، خاصة بعد تذكرها أن ذلك القصر هو الذى شهد سماع الملك فاروق بثورة 1952 وخروجه من ذلك القصر مع زوجته ناريمان وطفله أحمد فؤاد لخارج البلاد بعد التنازل عن الحكم.
فامتلأ قلبها بالخوف وحاول البعض أن يذكرها أن الرسول “ص” قال فى حديثه “لا عدوى ولا طيرة إنما يحب الله منكم الفأل”، فقالت: ولكن القصر ملىء بالعيون وكان عندها حق خاصة أن زوجها لم يكن قد أطاح بعد برئيس قصور الرئاسة بعد.
3- مرسى يدفع 5 آلاف جنيه من فاتورة وبلاغ لنيابة الأموال العامة
هذا انفراد وهو أن الرئيس مرسى ما إن قرأ العام الماضى نقدى من أنه كيف يقبل على نفسه أن يأكل ابنه وأصحاب ابنه من مالنا وقوتنا، وسيدنا عمر بن الخطاب رأى ابنه الأصغر يأكل فى ثمرة فأخذها من فمه، وقال له هذه من بيت مال المسلمين.
عمل ايه بقى مرسى؟ علم أن الفاتورة الصادرة للرئاسة بتاعة المحروس ابنه وأصحابه الثمانية وحراسهم 157 ألف جنيه عن خمسة أيام أكل وشرب بس قام أرسل خمسة آلاف جنيه ونسى أن الفاتورة 157 ألف جنيه ولا أدرى هل الخمسة آلاف دول تبس مثلا أم دفعهم ليحلف أمام الجميع أنه دفع ثمن تصييف ابنه وأصحابه؟ لا أدرى.
الأجدد النوفى بقى هو أن الأجهزة السيادية استحضرت الشيك الذى خرج من فندق فلسطين موجهاً للرئاسة بالمبلغ والخمسة آلاف التى دفعها مرسى ليحفظ ماء وجهه ولا أدرى دول بتوع إيه، وكتبت تقريرها وأرسلت لنيابة الأموال العامة، حيث تكلفت رئاسة الجمهورية ال 152 ألف جنيه الباقية من ميزانية الدولة على أكل ابن معاليه وأصحابه الثمانية، ناهيك عن ثمن الحراسة والسيارات والبنزين وعن الإقامة الملكية فى قصور واستراحات الرئاسة والنزول بالشواطىء.
والأيام القادمة ستشهد مفاجآت أخرى بتلك القضية وأموراً أخرى عن توابع زيارات مرسى وانتقامه وسر سحب كبائن المنتزه من أصحابها وعلى رأى المثل يا رايح كتر من الفضايح.
فجرك يا مصر …….
كمين إيناس وأنتيمتها يسرا فى جلسة التنفيض الحريمى
تعرفت بالزميل الصحفى طارق الشناوى منتصف تسعينيات القرن الماضى بحكم تواجدنا فى مؤسسة صحفية واحدة هو يكتب بالنقد الفنى فى عز مجد “روز اليوسف” أيام عادل حمودة وأنا لسه عيله داخله مجلة “صباح الخير” التابعة للمؤسسة، وتعلمنا يعنى إيه فن ونقد موضوعى من طارق، من يقترب من طارق ابن شقيق العملاقين الكبيرين مأمون الشناوى وكامل الشناوى يعرف كيف تربى فنياً وثقافياً وأدبياً وصحفياً، يمكن أن تختلف مع طارق فى الكثير من الأشياء ويمكن أن تخاصمه وتقاطعه لكن لا تختلف على أنه يكتب بوازع ضميره المهنى.
أفنى حياته كلها للنقد والكتابة ، يمكن أن تراه يسلم على فنان أو فنانة معينة ويقبل ويجامل وفى ذات اليوم تجد قلمه ينقدها بأصعب المصطلحات حول فيلم أو مسلسل، ولما تسأله يقول: لا أخلط بين الصداقة والمجاملة فى العمل الفنى.
عندما قدم الراحل أحمد زكى فيلم “الناصر 56” وكسر الدنيا وقال أنه بصدد تقديم السادات وحياة الشيخ الشعراوى وكتب طارق فى روز اليوسف معلقاً على هذا التصريح أنه ناقص تعمل دور ليلى مراد كنوع من السخرية على استحواذ أحمد زكى على الشخصيات التاريخية.
وجاء مهرجان الإسكندرية الذى كان يعقد فى شيراتون المنتزه فى سبتمبر من كل عام وبينما أنا جالسة مع طارق إذا بأحمد زكى قادما من داخل الفندق ليسلم على يسرا وفيفى عبده وشوية فنانين فلمح طارق فأمسك برقبته وكاد يقتله وهات يا سب وشتم قائلاً” أنت تكتب إن ناقص أعمل دور ليلى مراد هو أنا “…..” وفضت يسرا الاشتباك ومرت أيام وتصالح زكى مع طارق لكن ظل طارق يكتب ما يمليه عليه ضميره .
هذه ملامح بسيطة عنه لماذا أقدمها وأكتبها حتى أمهد للكمين الفج والفخ الذى نصبته السيدة المخرجة إيناس الدغيدى فى برنامجها الذى يذاع حالياً كمالة لبرنامج سابق منذ عدة سنوات ، وكانت ضيفتها يسرا الصديقة الأقرب والأنتيم لها والكل يعلم هذا ليس سراً خفياً وكان الضيف الثانى هو طارق الشناوى وبالمناسبة طارق لم أسمع صوته منذ سنوات طويلة يعنى كده شبه انقطاع بيننا.
لكن حفزنى للكتابة ما شاهدته بالحلقة وهو بعيد كل البعد عن الموضوع والحيادية وتخليص ثأر بايت من إيناس وصديقتها يسرا من طارق الذى ينقد ويلدغ دائما فى يسرا وفى غالبية جيل أهل الفن.
المقدمة من إيناس الدغيدى لطارق تبدو لطيفة لكن فى أقل من ربع دقيقة تعلق يسرا أنها لا تعرف سبباً واحداً للهجوم المستمر من طارق عليها منذ سنوات وضربت مثالاً بأنه كتب مقالاً عن مطلقات السينما المصرية، وقالت له صحيح أنا مطلقة لكن ليلى علوى لم تطلق بعد وهذا كذب، حاول طارق أن يقنعها أن هذا المقال من التسعينيات وأنه يتحدث عن معنى طلاق السينما للفنانة بإعطاء ظهرها لها وليس المعنى بالطلاق المعروف، فترد إيناس لكن الناس يا طارق بتقرأ العناوين بس ولا تهتم بالداخل وحاول طارق أن يتكلم فلم تعطه إيناس الفرصة لتدخل يسرا بسؤال آخر وجبت من أين أننى قريبة من آل مبارك؟ وبغضب شديد فرد عليها أنا متأكد من ذلك فترد إيناس هو كلام وخلاص فطلب الرد مبرهناً على كلامه أنه فى عام 2001 كان خالد يوسف يريد إخراج فيلم جواز بقرار جمهورى ورفضت الرقابة الفيلم وعرضوه على جمال مبارك ، هنا تدخلت يسرا بالكلام، وقالت: عادى وبعدين طب ما أنا جوز خالتى أمين عام فى رئاسة الجمهورية طبيعى يعنى لاحظوا التغيير، فيطلب منهم مهلة أن يكمل روايته دون جدوى حتى قال الرجل سريعاً كلامه أنه شعر أن الكمين منصوب من السيدتين، فأكمل أن شخصاً ذكر اسمه فى مقاله القديم قال إن يسرا توسطت برفع السماعة لدى سوزان مبارك ليتم الموافقة على الفيلم، يسرا لم تكذب الرواية وتوترت وحاولت أن تكون فى موقف المدافع والمهاجم معاً بقولها وهو مين فى الصحفيين كان يقدر يقول كلمة وقتها الله مش أنتى زعلانة من توصيفك بالقرب من بيت آل مبارك ، طب ليه لما الراجل حاول تبرير ما كتبته برواية صحيحة غضبت وهاجمت كل الجماعة الصحفية.
وهل كان يجرؤ يا سيدتى أحد أن يرفع السماعة لسوزان مبارك إلا إذا كان على صلة وثيقة بها وليست أى صلة أم الآن أصبح التنصل من آل مبارك هو الغاية؟!
• عيب بل “…….”
الذى لا أجد له تفسيرا قول إيناس الدغيدى لطارق أهل الفن لا يحبونك يا طارق أنا شخصياً ما بحبكش فرد الرجل بأدب جم فيه ناس أنقدها وعلاقتنا كويسة، ويسلم عليهم فترد إيناس لا يحبونك إحنا بنشوف غالبيتهم لا يسلمون عليك يكرهونك فتكمل يسرا من إيناس أنا لا أسامح إلا من يستحق التسامح ويقدره لكن الذين لا يقدرون لا أسامحهم، وهنا يشتد الأمر ويظهر جلياً، لماذا أحضرت إيناس طارق ليسرا حتى تتلقفاه مثل كرة البنج بونج دون إعطاء فرصة له فى الرد، دمل قديم فى القلب منذ سنوات وهذه عادة أهل الفن فمنذ سنوات طويلة كتبت خبراً عن إيناس الدغيدى لم يعجبها ، ورغم معرفتى بها ولقائنا أكثر من مرة لم تكلمنى بشأنه وكلمت الأستاذ عادل حمودة مبررة أنه كذب فى كذب حتى يضغط عادل حمودة على العيال اللى عنده ونسيت إن عادل حمودة يترك كل واحد يكتب ما يكتبه دون تدخل منه وهذا سر استمرارنا أو أتحدث عن نفسى معه، لكن أما حمد وتبجيل وإلا فلا.
حاول طارق أن يبرر أنه نقد فيلم خلطة فوزية لإلهام شاهين وغضبت بل طلعت إلهام تهاجم طارق بالصحف ولما عملت “واحد صفر” حياه وتقابله إلهام وعلاقتهما جيدة إلى ما قبل خلطة فوزية، تسأله لحظتها إيناس ما الذى يحكمك فى الكتابة فيرد قناعتى ، تهجم : بدون موضوعيه وهل النقد الفنى يعتمد على القناعات الشخصية، فرد: ضميرى الفنى يحكم بذلك، ورغم صدق ومصداقية كلامه إلا أنها لم تجد فى الدقائق القليلة التى كان يقتنصها للرد سوى الهجوم وعدم اعطاء فرصة بالبلدى “نفضوه” بس بدون موضوعية.
يا هوانم إذا كانت إيناس وصديقتها يسرا التى أخرجت لها الأولى أفلاماً كثيرة تعتقدان أنهما بذلك خلصتا ثأرا ومرارة وغصة فى القلب من زميل صحفى وناقد كبير ذى قلم ناصع ومحترم فهما خاطئتان ، لأن الجميع يعلم أن طارق ليس له سوى نظافته الفنية أنا شخصياً اختلفت معه لكن أبصم بالعشرة على أن كل ما يكتبه هو الصدق.
وإذا قرأت السيدتان مقالى ستقولان بالطبع يعنى فيه كام واحد بيقرأ إحنا شلفطناه وشاهده ملايين والحلقة أصبحت على يوتيوب وستكون خالدة وشاهدة على ما فعلناه به وأخذنا بالثأر غير الموضوعى، ساعتها سأقول لكن اسم طارق الناقد سيبقى وإن كان أمام فنانة ومخرجة لها اسمها المهم الناس بتقول إيه يا مدام إيناس ويا مدام يسرا والتنفيض الفنى له أصوله مش مشهد بتخرجيه وخلاص وأكيد المحطة التى قررت أن تقومى بدور المذيعة، رغم أن المشرحة مش ناقصة جثث استحضرتك لعلاقاتك وصداقاتك بأهل الفن بحكم إنك مخرجة وليس لسواد العيون يعنى البرنامج يحكمه من ساسه لرأسه المجاملة والمصلحة وفى النهاية طارق يستاهل أكثر من كده لأنه وافق على الظهور وإن كان أعتقد على ما أظن أن الحلقة ستدار بطريقة موضوعية وليس جلسة تنفيض حريمى هذه ليست فروسية يا هوانم.
شهيرة النجار