1– طارق المهدى يدفع 2 مليون جنيه من صندوق الكوارث على حفل ماجدة الرومى
2– سر حصول رشيد محمد رشيد الوزير الهارب على الجنسية القطرية
3- جاكوار راحت لتاجر السيارات والأراضى طارق إسماعيل صديق حسن عبد الرحمن
4- مزاد السلاملك وأربعة عروض … وتوقعات بفوز شركة إيجوث واستبعاد وسيم محيى الدين
5- رجل أعمال مسلم يتبرع لترميم كنائس مصر ويلغى سفره بسبب وفاة والدة البابا
6- مروة ناجى من العناية المركزية : طلبت من الرباعى إخراجى من ذى فويس
الإيليت والنجاح بطريقة محمد مرسى
- أخلاق أولاد الأصول
- نجاح بطريقة محمد مرسى
- دى شطارة .. واللى تغلب به..
- الأولاد كويسين
- ما الفرق بين الإيليت والمحتاجين
6 أسرار من قلب المجتمع هذا الأسبوع
1– طارق المهدى يدفع 2 مليون جنيه من صندوق الكوارث على حفل ماجدة الرومى
كتبت العدد الماضى حول الحفل الاستثنائى لماجدة الرومى بالإسكندرية التى جاءت متبرعة بأجرها لصالح دعم صندوق الكوارث فى مصر فقط، كان على القائمين الذين لبوا الدعوة وهم وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ومحافظة الإسكندرية أن يوفروا نفقات مجيئها مع فرقتها من بيروت والإقامة والطيران والتنقلات وكافة شىء، واستحضروا كما سبق وذكرت منظمة الحفل.
المفاجأة الآن أن الحفل صدقاً وعدلاً وبعيداً عن أى مبالغات وليس تقليلاً من شأن ماجدة الرومى لم ينجح، صحيح الميديا غطت الحدث لأهمية ماجدة الرومى وعودتها للغناء بمصر بعد سنوات طوال، فغالبية الذين جلسوا كانوا من العاملين بالمحافظة ومكتبة الإسكندرية وكان لحركات المنظمة التى شرقت السوق بالتذاكر سبب رئيسى فى عزوف الكثيرين عن الشراء، لأنها اعتقدت أن الناس زى زمان تستطيع شراء تذكرة بألفى جنيه.
وتأتى المفاجأة الثانية أن السيد طارق المهدى محافظ الإسكندرية أنفق- كما يريد عدد كبير من المحيطين به – حوالى 2 مليون جنيه من صندوق الكوارث لتنظيم وتكاليف الحفل على أمل أن التذاكر والأسبونسر وخلافه سيغطى ويأتى بالأكثر، وحتى إن لم يأت سوى المدفوع فيكفى حدث سياحى بحضور ماجدة الرومى للمدينة، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، حيث لم يأت الحفل حتى بتكاليف نفقات الفرقة الموسيقية بدلاً من أن تأتى ماجدة لدعم صندوق الكوارث، دعمها الصندوق وخسر هذا المبلغ.
2– سر حصول رشيد محمد رشيد الوزير الهارب على الجنسية القطرية
رشيد محمد رشيد الوزير الهارب الذى حصل على الجنسية القطرية بالإضافة لجنسيته التركية والمصرية، كما يردد أصحابه ومريدوه وهم كثير داخل أرض مصر المحروسة والإسكندرية أن بسبوره انتهت مدته وذهب لتجديده بسفارة مصر بلندن التى لا يسلم فيها الهاربون والمطلوبون فرفضت السفارة تجديد باسبوره، فأفضى لحاكم قطر السابق بالأمر، ويقول آخرون لرئيس الوزراء القطرى فلم تمر ساعات حتى صدر مرسوم قطرى بحصوله على الجنسية القطرية التى قبلها دون تردد حتى يحصل على الباسبور ويسافر ويتنقل به، ويؤكد آخرون أن باسبور رشيد القطرى دبلوماسى بحكم أنه مستشار ومقرب من حاكم قطر “على البركة” وتسلمى يا مصر وغربال الوطنى بيغربل.
3- جاكوار راحت لتاجر السيارات والأراضى طارق إسماعيل صديق حسن عبد الرحمن
طارق إسماعيل رجل الأعمال السكندرى الصديق الصدوق لحسن عبد الرحمن رئيس أمن الدولة الأسبق، والمشارك فى توكيل مرسيدس مصر بالإضافة لحق توزيع عدد كبير من ماركات السيارات الايطالية والكورية حصل مؤخراً من غبور على حق توزيع جاكوار مصر.
طارق إسماعيل يقوم حاليا ببناء مول بجوار كارفور إسكندرية على الأرض التى حصل عليها بملاليم من المحافظة أيام عبد السلام محجوب، وشارك فى عمارات أنطونيادس التى تبنى مع رئيس اتحاد غرف مصر أحمد الوكيل والرئيس الأسبق خالد أبو إسماعيل وتاجر سيارات آخر، تلك الأرض التى كانت الدعاية لها فى 2006 أثناء انتخابات الغرفة التجارية بالإسكندرية أنها ستكون المقر الجديد لسوق الحضرة ولا يزال البانفلت الخاص بها لدى، وخلصت الانتخابات زمان وأصبحت عمارات، كما يشارك طارق فى أرض المقاولين العرب أمام مول جرين بلازا، ودى لها حكايات وأرض بالتجمع الخامس وأرض على المحور وكثير جداً.
4- مزاد السلاملك وأربعة عروض … وتوقعات بفوز شركة إيجوث واستبعاد وسيم محيى الدين
يوم الأربعاء الماضى أقيم مزاد على فندق السلاملك بالمنتزه، والذى كان مقرراً له منذ شهور بعد تأجيلات طويلة منذ أن تدخل العام الماضى خيرت الشاطر وأصدر قراراً من رئاسة الجمهورية وصل للنيابة وقتها بإخراج وسيم محيى الدين مؤجر الفندق، الذى كان قد تعاقد أمام النيابة بعد انتهاء مدة عقده لإدارة الفندق من شركة المنتزه بأن يديره لحين إجراء مزاد، وإذ فجأة يصدر قرار فى يوم وليلة بطرد وسيم وتشريد عماله وغلق الفندق وعليه أن يسحب كل متعلقاته فى مدة أقصاها ثلاثة أيام، وإذا رفض يتم تهديده بالحبس فوراً، فما كان من الرجل إلا أن رضخ للأمر وتحول الفندق من يومها لخرابة بعدما استدان وسيم من البنوك وظل عشر سنوات يجدد فيه حتى حوله لما كان عليه وأفضل من أيام الملك فاروق، وتبين بعدها أن السيد خيرت الشاطر كان يخطط لترسيته على شركة قطرية حتى تنزل فيه الست موزة التى كانت قد أقسمت أيام سوزان مبارك أن تحصل عليه.
ومرت الأيام وراح الشاطر وراحت موزة وفتح باب التقدم للفندق الذى تقدم له كثيرون ويوم الأربعاء الماضى لم يتم قبول سوى أوراق أو مظاريف وسيم محيى الدين الذى كان يديره من قبل؟ وصاحب شركة مقاولات آخر معه من الباطن، موظف كان يعمل لدى وسيم محيى الدين، والمفاجأة شركة إيجوث للفنادق والسياحة وهى الشركة المشاركة فى ملكية شركة المنتزه مع البنك الأهلى والفندق من بين مخصصاتها، وهى مفاجأة غريبة.
تم الرد على المشاركين أنه سيتم العودة للجهات الرقابية لترى من الأحق بترسية الفندق عليه، ومن عليه ديون للبنوك ومشاكل والذى منه، لكن دخول شركة إيجوث به رائحة أنهم يريدون ترسيته عليهم ذاتهم، مع أن الحق كان أن يعود لمن استدان وأفنى حياته من أجله وتم الغدر به وهو وسيم محيى الدين، فلماذا يدفع ويظل يدفع وحده فاتورة جشع الشاطر وبديع للآن؟!
5- رجل أعمال مسلم يتبرع لترميم كنائس مصر ويلغى سفره بسبب وفاة والدة البابا
تبرع أحد رجال الأعمال أحد أصحاب شركات الأدوية للكاتدرائية الأم بالعباسية لصالح ترميم الكنائس بمصر، رغم أنه مسلم وليس مسيحياً لايمانه الشديد بوحدتنا جميعاً ولولا تأكيده لى ألا أذكر أسمه فى أمر التبرع لذكرت، المهم قرر البابا تواضروس تكريمه والاحتفاء به داخل مقر الكاتدرائية فتوفيت والدته، ولكن القدر لعب لعبته وتوفيت والدة البابا يوم الجمعة وكان مقرراً سفر رجل الأعمال يوم الجمعة الماضى فألغى سفره خارج مصر لحضور القداس عليها يوم السبت وحضور العزاء يوم الأحد فى منطقة شارع كنيسة الأقباط الذى به الكنيسة التى تلقى فيها العزاء، تحولت المنطقة لثكنة عسكرية حتى أننى ذات اليوم لم أستطع إلا السير على الأقدام، رغم أن المنطقة مكتظة بالبنوك، البابا تواضروس استقبل غالبية رجال أعمال الإسكندرية ومسئوليها ومسئولى محافظة البحيرة، بحكم أن والدته كانت تقيم بها، ويوم الاثنين استقبل عدداً كبيراً من الوزراء السابقين والحاليين على رأسهم وزير الدفاع الجديد صدقى صبحى وإبراهيم محلب رئيس الوزراء الحالى والسابق حازم الببلاوى وعمرو موسى ووزيرة التضامن الحالية غادة والى ووزيرة القوى العاملة أيام مبارك عائشة عبد الهادى وحمدين صباحى كل هؤلاء وغيرهم، بالإضافة لجموع غفيرة من فنانى وفنانات مصر فى مقر الكاتدرائية بالعباسية، مفيش غير كلمة واحدة هى دى مصر.
6- مروة ناجى من العناية المركزية : طلبت من الرباعى إخراجى من ذى فويس
دخلت المصرية مروة ناجى مسابقة ذى فوريس وحقها أن تنتشر البنت بتغنى بالأوبرا منذ سنين، ورغم ذلك جمهورها هو جمهور الإيليت بالأوبرا وزوجها أحمد مجاهد الذراع اليمنى، وتلميذ فاروق حسنى الذى ترشح اسمه فى الوزارة الأخيرة للثقافة خلفاً لصابر عرب لولا اعتراض النخبة، البنت دخلت وهلل لها الرباعى وكاظم وشيرين وعاصى الحلانى، وقالوا لها كنت فين من زمان وأنت ذى فويس، وفل الفل ودخلت البنت فى التصفيات فى كل مرة كل الجمهور لا يختارها ويختار غيرها.
حقيقة الأمر صوتها قوى لكن لا أشعر به مفيش حاجة تمسنى، وكان ينقذها من الخروج اختيار صابر الرباعى لها حتى آخر مرة لم يخترها وبعدها بأيام دخلت البنت المستشفى والعناية المركزة شعرت بالحزن والأسى، وقالت للمقربين أنا من طلبت من صابر آلا يختارنى ويخرجنى.. ممكن ووارد وعندها حق لأن مفيش مرة يصوت لها الجمهور، طلتها، أداؤها، شكلها العام يحتاج إعادة نظر، فى المقابل فيه مصرية أخرى مع شيرين والتى وصلت للنهائيات اسمها وهم البنت قالت إنها حتى تستطيع أن تنفق على نفسها وأخوتها، وكان فى كل مرة الجمهور يختارها وينقذها، وأغانيها التى كانت تغنيها لبوسى آه يا دنيا وشعبولا وعبد الباسط حمودة فى حين مرة كانت تنشد لأم كلثوم، دى صوت لها الجمهور والأخرى لا، هى دى خلاصة الموضوع الجمهور عايز إيه غناء كباريهات أم غناء أوبرا؟
فجرك يا مصر …….
الإيليت والنجاح بطريقة محمد مرسى
فاز المستشار مرتضى منصور برئاسة نادى الزمالك ورجل الأعمال محمود طاهر برئاسة الأهلى والمهندس عبد الحميد بدوى برئاسة نادى سبورتينج الاسكندرية كل هذا كان يوم أصعب جمعة ماضى، محمود معروف أحد المرشحين قال فى إحدى الفضائيات يوم الانتخابات بالزمالك لا أصدق أن يتحول الزمالك لهذا المستوى طبلة ورقص داخل النادى وزفة بلدى، أرد عليه إن فى نادى الإيليت سبورتينج لحظة إعلان فوز عبد الحميد بدوى طبلة ورقص وزفة بلدى وزغاريد الفرحة يا سيد محمود مفردات التعبير عنها واحدة زغاريد وطبل ورقص عادى.
أخلاق أولاد الأصول
توقفت أمام تهنئة المهندس ممدوح زهران شقيق مرشح الرئاسة الخاسر علاء زهران بنادى سبورتينج للفائز عبد الحميد بدوى وتوصيفه له بالخلوق وهو حقاً رجل مؤدب وخلوق.. هى دى أخلاق أولاد الناس المحترمين.
نجاح بطريقة محمد مرسى
أحد المرشحين تحت السن فى نادى سبورتينج والوحيد الذى تأخرت نتيجته حتى الثالثة فجراً وصفه الجميع بعدما تشاجر عم المرشح مع مسئول الشباب والرياضة وضربه بزجاجة الماء وهرول والد المرشح يصالحه وفجأة اختفت الورقة المطبوعة بالأعداد وهوبا إعلان فوز المرشح تحت السن أمام المرشحة الساعة 3 فجراً قبل أن يعلن المسئولون ذلك تماماً مثل إعلان محمد مرسى وجماعته من قبلهم قبل صلاة الفجر فوز مرسى قبل أن تقوم الهيئة العليا للانتخابات بالإعلان الرسمى حتى تحدث بلبلة بالبلد وإذا تغيرت النتيجة ساعتها يقولون تزوير وشغل إخوان بقى.
دى شطارة .. واللى تغلب به..
حما أحد المرشحين تحت السن لما وجد الناس كارهه للولد وتواجهه بما فعل أبوه من أعمال السمسرة وإيه وإيه يرد الرجل مدافعاً عن زوج ابنته يا جماعة الولد مش زى أبوه خالص، يعنى حضرتك عارف إن الأب اللى ناسبته ووضعت يدك فى يده كده، لكن هو ذكر المصالح والمال والعلاقات، والدة هذا المرشح ظلت تتناول كمية مهدئات لحظة الفرز عندما علمت أن ابنها هيرسب لكن بسم الله ما شاء الله هبا نجح، شقيقة المرشح هى التى أثرت فى الجميع وهى تبكى آخر الليل عندما وجدت كل البغض الشديد لوالدها، وقالت لم أكن أعلم أن والدى مكروه كل هذا الكره.
وإحدى صديقات العائلة لخصت أمر نجاح المرشح: ينجح بالذراع ينجح بالتذوير أبوه شاطر وصرف كثير عليه اللى تغلب به العب به دى شطارة.
طبعاً فوالدها صديقه منذ زمن من أيام ليبيا وتجارة الشنطة من بيروت وتهريب علب التونة والصابون قبل ما يفتح عليه ربنا بالمليارات والقصور والماس.
الأولاد كويسين
فى النهاية الجميع لا يريد سوى الصالح العام لكل نوادى مصر وأن يقدموا الخير للأعضاء وليس الخير لفئة معينة ولا مصالح شخصية.. صحيح بعض من شباب المرشحين فى سبورتينج نزل لأن آباءهم أصبحوا كروتاً محروقة وخاضوا الانتخابات بالنادى ورسبوا ولهم شعبية فى الأرض أو أن القانون رسمياً يمنع آباءهم من الترشح لكن الحقيقة الأولاد مؤدبة وبعضها يعتمد عليه والآخر غلبان لا ذنب له إلا أنه ابن فلان أو علان هو الخوف فقط من إدارة أهلهم وبعض وجوه المجلس القديم لشئون النادى.
ما الفرق بين الإيليت والمحتاجين
صحيح الظاهرة التى كانت تضايق هى ما يطلق عليه هدايا انتخابات داخل النادى ورد وزجاجات عبارة عن عينات مجانى من الشامبو وأطباق بلاستيك وتيشرتات وأقلام بلاستيك وشيكولاته فاخرة أحياناً للأعضاء لكن فى النهاية هذه لا مسمى لها سوى رشوة انتخابية، ما الذى يفرق الغلبان الذى يذهب ليدلى بصوته لمرشح بعينه فى انتخابات الرئاسة أو الشعب أو الشورى من أجل زجاجة زيت أو سكر عن مرشح كلاس راكب مرسيدس وجاكوار ولديه فيللا بماربيا فى إسبانيا وقصر فى أمريكا ويخت بالغردقة وتركيا وخزينة بالبنك لتسع كمية الماسات والأطقم التى تمتلكها زوجته، وشركات الملاحة وتوكيلات الكافيهات والأكل اللى “المينيمام” فى الحد الأدنى ب 200 جنيه إيه الفرق حد يقولى؟ لا فرق المبدأ واحد تقديم هدية هى لا مسمى لها سوى رشوة انتخابية وقبولها، ربما الأعضاء بالنادى الإيليت أخذوها وصوتوا لمن يريدونه، لكن أتمنى على الناس فى الانتخابات القادمة وعلينا خير بعد أربع سنوات لو ربنا أعطانا العمر وكمل المجلس دا بدون مشاكل أو خروج أحد ألا يفعلوا ذلك، فبدلاً من تلك الهدايا البسيطة بثمنها يقفون أمام باب النادى على الترام ويرون بأعينهم الفقراء التى تنتظر خروج القمامة من النادى لتنبش فيها لإيجاد لقمة تسد بها الجوع ورأيت هذا وأراه كل مرة من بقايا أكل الأعضاء، حاجة تقطع القلب، فيه عائلات عايشة على بقايا أكل القمامة من النادى يا سادة والدعاية لأقل مرشح وصلت لمليون جنيه حتى يصل لكرسى السيد عضو أو نائب أو رئيس مجلس الإدارة.
شهيرة النجار