خريف إمبراطورية طاطاناكى
- صديق وشريك الملوك والرؤساء ينتهى بإعلان استغاثة فى الصحف
- من 9 سنوات أقام زفافاً لابنه الأكبر ب “35” مليون جنيه بالعين السخنة حضرته كل عائلات السياسة والفن فى مصر وشارك فيه أبناء مبارك والقذافى
- جد العروس قتل شقيق عبد الناصر فى خناقة ودخل السجن وخالته مطلقة القويرى
نداء للمشير السيسى : لا تجعل العائدين من التاريخ يتتطهرون على عتبتك.. اخرج وفض المهزلة
- محمود سلطان
- حكايتى مع حملة مصر بلدى والمشير السيسى
الإنتربول يطارده .. ولا يجد مكانا لزفاف ابنه
خريف إمبراطورية طاطاناكى
صباح الخميس الماضى قرأت فى الصفحة الأخيرة بجريدتنا الغراء نص استغاثة من الدكتور يحيى البستانى للنائب العام هشام بركات ولوزير الداخلية محمد إبراهيم لمخاطبة الانتربول لضبط السيد حسن صلاح الدين على طاطا ناكى الذى صدر ضده حكما بالحبس ثلاث سنوات مع الشغل وتأييد الحكم فى كل الدرجات لإصداره شيكا بدون رصيد لصالح الدكتور يحيى البستانى، ولم يتم تنفيذ الحكم حتى تاريخ النشر وإدراج اسم حسن طاطا ناكى على قوائم الممنوعين من السفر بتاريخ 28/11/2012.
كان مرفقاً بالاستغاثة الأحكام القضائية وشهادة إدراج اسم طاطا ناكى على قوائم الممنوعين من السفر، حتى الآن تبدو الاستغاثة مجرد إعلان مثل عشرات الإعلانات التى تنشر استغاثات للمسئولين بمصر كل يوم لكنه غير ذلك تماما، فبطل الاستغاثة ليس كأى شخص عادى والدليل نشر الإعلان فى ذات اليوم فى عدة صحف يومية قومية متزامناً مع نشر الإعلان ب “الفجر”.
فمن هو حسن طاطا ناكى الذى صدر بشأنه الحكم؟!
إنه أحد أباطرة المال الذين يعيشون على أرض مصر، واسمه هو اسم عائلة ليبية لاجئة منذ انتهاء حكم العائلة السنوسية وقيام ثورة القذافى فى 1969، وبالعودة للوراء قليلا فإن بعض العائلات الليبية كانت تأتى إلى مصر كلائجين سياسيين، منذ بدايات القرن الماضى وكان من أوائل تلك العائلات بعض أفراد العائلة السنوسية ثم عائلة الليبى يحيى أبو حليم ثم عائلة سفراكس ثم عائلة طاطا ناكى وعائلة بونخيلة.
وتلك العائلات جاءت واستقرت فى البداية بالإسكندرية وسكنت فى فيللات بشارع سوريا بمنطقة رشدى والكنج مريوط وكانت نساؤهم وأشهرهن نونا سفراكس تقيم الحفلات الضخمة وترتدى مع النساء الليبيات العباءات الليبية المرصعة بالجنيهات الذهبية وتدعو نساء المجتمع السكندرى فى السبعينيات لتلك الحفلات التى تعرفهن فيها على العادات والطقوس الليبية للأثرياء.
نونا سفراكس الشقيقة الكبرى متزوجة من حسين وهو من أكبر رجال عائلة طاطا ناكى، وابنتهما الكبرى تزوجت الابن الأكبر للمشير أبو غزالة فى الثمانينيات “طارق” وربما كانت تلك المصاهرة بعائلة سياسية كبيرة فى مصر قد نقلت العائلتين سفراكس وطاطا ناكى لمصاف آخر، حيث انتقلت تلك العائلات للإقامة بالقاهرة فى مصر الجديدة واتخذوا من أعظم قصور المنطقة الملاصقة لقصور رئاسة الجمهورية سكناً لهم، وحضرت سوزان مبارك وأبناء رؤساء الوزاراء والوزراء زفاف ابنتهم على طارق أبو غزالة ومن يومها وتلك العائلات هى الأنتيم لهذه العائلات السياسية والمالية فى مصر، بالإضافة لكميات المال والثراء والحفلات الأسطورية التى يقيمونها دائما وفى كل مناسبة لأفرادهم.
المهم الشقيقة الثانية لنونا سفراكس مؤسسة امبراطورية الأسرة فى مصر هى سلوى والثالثة ماهينور.
الثانية متزوجة من شقيق حسين زوج شقيقتها الكبرى نونا، وهو حسن طاطا ناكى بطل إعلان الاستغاثة، وحسن طاطا ناكى يعمل فى مصافى البترول فى ليبيا حيث لديه مع أشقائه آبار هناك وله مكاتب فى إيطاليا وقصور فى عدة دول، وقصره فى مصر الجديدة إحدى علامات العجب، وأعرف منظم حفلات يحضر ويجهز له دائما حفلات السهر بالموديلز والفنانات الصغيرات، وشهير بركوبه السيارات النادرة الأحدث موديل التى تأتى له خصيصاً مثل سيارات ميشيل أحد فى عزه بالثمانينيات والتسعينيات، وكان يتجول بها فى شوارع مصر الجديدة باهراً الجميع، ومنذ سنوات افتتح قناة أزهرى أو شارك فيها وتوطدت علاقته بالشيخ خالد الجندى، وشارك فى مشروعات ميناء العين السخنة وأشياء أخرى ضخمة جداً، وفجأة شيكات بدون رصيد وهروب من مصر والانتربول يلاحقه.
كيف ذلك وتلك العائلة الأكبر فى تاريخ المال فى مصر وأقل مبلغ تنفقه فى زفاف لها لا يقل عن 30 مليون جنيه، فمثلاً فى 2009 تمت دعوة روبرت دى نيرو لحضور حناء بنت حسين طاطا ناكى على ابن رجل الأعمال محمد الطويل مع النجم الأمريكى هارفى كتيل، والمعروف أن الحناء لا يحضرها سوى النساء وتم خرق العادة وحضر النجمان للحناء ثم كان الزفاف الأسطورى لابنه الذى حضره أبناء القذافى فى طائرات خاصة مع جمال مبارك ووالدته وغالبية نجوم مصر، ففقرات وهدايا للمدعوين لتصبح أفراح عائلات طاطا ناكى وسفراكس هى الأفراح الأسطورية بحق والتى يحاول أثرياء رجال مال مصر تقليدها ولكن رغم ذلك لا يصلون للفخامة فى الديكور والإنفاق عليها.
لكن كيف يطالب البستانى الإنتربول بضبط الليبى طاطا ناكى؟
السبب بسيط حيث منح الرئيس الأسبق مبارك الجنسية المصرية لعائلات طاطا ناكى وسفراكس المقيمة فى مصر منذ ثمانينيات القرن الماضى، ربما بعد زواج ابن أبو غزالة من ابنتهم ومن يومها وهم مصريون وليبيون تماماً مثل أحمد قذاف الدم الذى لا يعتقد كثيرون أنه مصرى الجنسية لكن هو مصرى بحكم أن والدته مصرية من البحيرة، ونعود لحسن طاطا ماكى امبراطور البترول والقصور والسيارات.
أما الحكاية الاجتماعية الأحدث لطاطا ناكى فحدثت هذا الأسبوع، فيوم الإعلان الخميس الماضى كان ابنه الأصغر، حيث إنه له ولدان الأكبر تزوج من فلسطينية منذ أعوام وأقيم زفاف أسطورى لم تشهده مصر من قبل وكتبت تلك التفاصيل وقتها ثم تم الطلاق بعد عدة أشهر، أما الثانى فقد خطب بنت المحامى عمرو الديب الذى كان هو وشقيقه هشام قد شاركا فى توكيل BMW منذ سنوات وسحب منهما بالإسكندرية.
ولعمرو الديب ولد وبنت والبنت هى العروس، والده كان المحامى مفيد الديب ولديهم شقة صغيرة فى بورث بانوس فى إسبانيا ومن العائلات التى تذهب للتصييف هناك، أما والدة العروس فهى سلمى خشاب بنت سعيد خشاب الذى كان على خلاف مع شقيق الزعيم الراحل جمال عبد الناصر “عز العرب”.
وتشاجرا معا فقتل سعيد خشاب شقيق عبد الناصر ودخل السجن بتهمة القتل الخطأ، وله مع سلمى نفين التى كانت متزوجة زمان من مخرج فوازير رمضان فى الستينيات محمد سالم وشقيقتهما الثالثة سحر من السيدة مدام خشاب صاحبة علامة الكاترنج فى المأكولات ولهن شقيقة رابعة من الأب تعد الأشهر بحكم زواجها القديم وهى سمر الخشاب التى تزوجت زمان من طاهر القويرى الليبى الجنسية صاحب الشمعدان وكانت تظهر معه فى الإعلانات.
المفارقة أن طاهر القويرى كان قد تزوج من سمر منذ عشرين عاماً، وتم الزفاف فى سيارة جمال عبد الناصر، الذى قتل والدها شقيقه فى خناقة على باكية جراج، أما المفارقة الثانية فإن ابنة شقيقتها ستتزوج من ليبى كما تزوجت هى من ليبى أيضا.
يوم إعلان الاستغاثة من والد العريس الخميس الماضى أقيم عقد قران ابنه فى حفل كبير بالإسكندرية فى فيللا عبلة بن حليم زوجة اللاجىء الليبى يحيى بن حليم فى الكنج مريوط، وهى تشتهر بتجارة الشموع وابنتها لديها مصنع صغير وبالديكورات، ودعت له غالبية العائلات الليبية من القاهرة والإسكندرية وكبار العائلات السكندرية، وفى اليوم التالى أقامت الأم سلمى خشاب حفلات فى بيتها واليوم الثالث أقام عم العروس حفل غذاء ضخم فى بيته لتلك العائلات.
أما الزفاف فقرر له العشرون من الشهر الجارى فى أحد فنادق أبو ظبى حيث يصعب دخول الأب حسن طاطا ناكى مصر ، لأنه على قوائم الممنوعين من السفر كما ذكرنا، وأرسلوا الدعوات للمدعوين من الطرفين والإقامة والطيران على نفقة المدعوين بدون خصومات، حيث إن المدعوين من كبار رجال المال فى مصر وأمر سهل مجرد أخذهم للطائرة وحضور حفل زفاف فى الإمارات ويعودون مرة أخرى، لكن المفاجأة أن الغالبية قدمت اعتذاراتها عن عدم الذهاب ومعظمهم من رواد نادى سبورتينج إسكندرية.
المفاجأة الأكبرأن مكان الزفاف بفندق أبو ظبى تغير لمكان آخر عندما علمت عائلة العريس أن هناك من يرصدهم خشية القبض على الأب، ووصلت معلومات للمدعوين أن الزفاف ربما سينتقل لبيروت بعد الإعلان المنشور فى الصحف المصرية بضرورة القبض على والد العريس وهناك من يؤكد أن الزفاف ربما سيتأجل خشية على والد العريس – إنها الدنيا أحد رجال الأعمال الذى تحدثت إليه ويرتبط بصلة قوية بالعائلة قال لى لا تغرنك المظاهر فمصافى وآبار البترول والشراكة التى كانت مع آل القذافى وكبار رجال ليبيا مظاهر، والانفاق ببذخ هى مجرد مظاهر، البيوت أسرار، وإذا حدثتكم عن الشخصيات السياسية والفنية المرتبطة بتلك العائلة الطاطا ناكية الأكبر فى تاريخ ليبيا على أرض مصر، فنبدأ من أبو غزالة ومبارك وجمال وسوزان وعاطف عبيد وعاطف صدقى والجنزورى والكثير من أهل الفن، وعمرو دياب وهيفاء وراغب أشهر من يحيون حفلاتهم، كل ما أكتبه هو مجرد قشور لأن التعمق فى تفاصيل تلك العائلات الليبية الأكبر فى مصر يحتاج بحق وليس مبالغة كتاباً منفصلاً.
حسن طاطا ناكى كان رئيسا ولا أدرى للآن أم لا لنادى أهلى بنغازى ليبيا وله صفحة على الفيس بوك تؤكد أنه داعم لثورة 17 فبراير بليبيا بلا حدود وهى من الأمور الغريبة حقاً فهو مثله مثل ملايين المصريين الذين كانوا رجالاً آل مبارك ثم تحولوا ونفضوا أيديهم وهللوا لثورة يناير وما بعدها بل أصبحوا وطنيين ثوريين، كانوا رافضين لنظام مبارك، فطاطا ناكى كان صديقا لعائلة القذافى وكان أبناؤه يحضرون أفراحهم وهذا يدل على شدة الصلة.
الغريب أنه فى مثل هذا التوقيت ولكن فى 2008 كان الزفاف الذى لن تنساه مصر للآن وتكلف 25 مليون جنيه بالعين السخنة لدينو الأبن الأكبر لحسن طاطا ناكى وأحيته هيفاء ودينا وراغب علامة وعمرو دياب وحضرته وقتها ناعومى كامبل وكل عائلات السياسة والمال فى مصر من غبور للسادات للطويل لمين لمين، وتناسى الناس وقتها أعياد شم النسيم ليتحدثوا عن الأسطورة فى الزفاف وخناقات هيفاء مع راغب وعمرو للصعود على المسرح والناس تقول ابن طاطا ناكى زوج ابنة صلاح المدلل بدينو لبنت هشام مكى “هالة” الذى أعدم لفساده بسرقة أموال الشعب الفلسطينى وكان ملك الأردن وزوجته رانيا قد حضر الزفاف الأسطورى وقتها خلسة لأنه كانت توجد منحة نفطية كويتية للأردن باعها الملك وقتها لحسن طاطا ناكى ب 95 مليون دولار، والطائرات أحضرت المعازيم ورصفت مهابط للطائرات وقتها، وسبحان الله وتمر الأيام وفى ذات التوقيت بعد 9 سنوات الأب مطارد وعليه شيكات ولا يستطيع أن يحضر زفاف ابنه أو حتى يجد مكانا آمنا لإقامته به وتلك الأيام تداولها بين الناس، قال تعالى: “ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً”.
فجرك يا مصر……
نداء للمشير السيسى : لا تجعل العائدين من التاريخ يتتطهرون على عتبتك.. اخرج وفض المهزلة
محمود سلطان
رحل محترم الرزين دمث الخلق الذى علم أجيالاً من المصريين الكثير، تربينا على صوته فى نشرة الأخبار وفى هدوئه وهو يقدم عالم الحيوان المرعب، رسخ فى أذهاننا واستقرت بصمات صوته النادر، رحل مخلفاً وراءه سيرة عطرة وتلاميذه يترحمون عليه ويتذكرونه بكل الخير فى زمن قل فيه الوفاء.
حكايتى مع حملة مصر بلدى والمشير السيسى
منذ عدة أسابيع كتبت مقالى عن اللواء سمير سلام المحافظ الأسبق الذى يقدم نفسه للجميع على أنه منسق حملة مصر بلدى وحملة دعم المشير السيسى بالإسكندرية، ونقدت من وجهة نظرى المتواضعة، كيف أن مثل هؤلاء الرجال العائدين من الماضى لا يعنيهم فى المقام الأول سوى مصالحهم الشخصية لأنهم ذات يوم تولوا مناصب ولم يقدموا فيها شيئا ولن أكرر ما كتبته حول الرجل، المهم اتصل بى بعد أيام شخص قدم نفسه لى أنه الدكتور نبيل قطاطو منسق حملة “مصر بلدى” بالإسكندرية وأثنى الرجل على المقال بشدة، الدكتور نبيل قطاطو قال لى: إن سمير سلام ليس منسق الحملة بالإسكندرية وإن هذه ادعاءات كاذبة، وكل ما فى الأمر أنهم أثناء تدشين احتفالية فى سان استيفانو تمت دعوته بصفته شخصية عامة كانت ذات منصب ذات يوم وهو من طلب منهم الدخول للحملة، ومن بعدها وهم يسمعون أنه يقدم نفسه للناس أنه منسق الحملة، ودعم المشير السيسى بالإسكندرية، بل طلب منى أن يعطينى نمرة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق لأقص عليه وجهة نظرى فى سمير سلام قلت: كل رأيى كتبته فى مقالى وليس عندى زيادة، فقال يا ريت حضرتك تكتبى أنه ليس منسق الحملة بل إن أسماء كتبت لأحمد جمال الدين باعتباره المنسق العام للحملة فى مصر كلها وليس من بينها اسم سمير سلام، فقلت: أنا لا أكتب كلام تليفونات حضرتك أرسل لى رداً رسمياً، وكان ذلك يوم الثلاثاء ، وأكدت أن العدد القادم انتهى ويمكن أن يرسل بعد يوم أو يومين رده الرسمى حتى أنشره قال ماشى، بعد دقائق رن التليفون وجدته يقرأ لى نص خبر يريد إرساله لى عن سمير سلام بطريقة العصفورة بتاعه الله يرحمه سعيد عبد الخالق، فقلت له : هذه الطريقة لا أحبها ده ينشر فى عصفورة سعيد، الله يرحمه، وبعدين فين اسمك وردك الرسمى بالخبر أنت فقط تنقد فى الرجل وتتنصل من الأمر، قال ماشى طالما إنه لن ينزل هذا العدد يومين وأرسل الرد رسمياً ماشى، ثم ما رأيك حضرتك تتولى المسئول الإعلامى بالإسكندرية ، قلت له شكراً ليس لى فى أم المناصب هذه منذ سنوات، ولو كنت أبحث عنها لكنت رئيس تحرير منذ زمن، ثم إن المشير السيسى لا يحتاج من ينسق حملته فالرجل منور من نفسه وقد كتبت ذلك على صفحتى.
المهم مر أسبوع، أسبوعان ولم أجد الرد بخصوص إدعاءات سمير سلام فاتصلت به مرة اتنين لم يرد فقمت بإرسال رسالة له يوم الأحد الماضى أسأله عن الرد حتى أقوم بالنشر أن ما قاله لى كان مجرد كلام وأنه يريد أناساً تحارب له فكان رد فى الرسالة كالتالى “اللواء سمير سلام رجل محترم وما ينفعش نقول عليه كلام مش مظبوط خالص تحياتى” قرأت الرسالة جن جنونى، أليس هذا هو الشخص الذى بادر وبحث عن هاتفى واتصل ليحيينى على المقال وأزاد على ما كتبته وأكثر وشكا من سلام، اتصلت به وقلت له يا سيد نبيل ما الذى غير كلامك هكذا، فرد الرجل محترم وكنا فاهمينه غلط ولما استشرت الشباب قالوا لى لا مش عايزين نطلع بيان أنه يكذب، ويقدم نفسه وهذا غير حقيقى، صدقينى كنا ظالمينه قلت له: لا أنا اللى ظلمتك بالحكم عليك، ويبدو أنك كنت تريد تخليص معركة ما وتريد من آخرين أن يديروها لك بالنيابة عنك، فيه رائحة مش كويسة وأغلقت فى وجهه الهاتف، وجريت على السيد سمير النيلى الذى كان قد حصل قطاطو على نمرة هاتفى منه أسرد له ما حدث وأنه سيجن جنونى من هذا التحول فى كلام الرجل، فقال لى: لا تعجبى المسألأة ببساطة إن نبيل قطاطو كان يخشى أن يتولى سمير سلام بدلاً منه فتم تقسيم الأدوار أصبح سمير منسق “مصر بلدى” وقطاطو نائبه بس خلاص فهمت لحظتها لماذا كان السيد نبيل قطاطو يريد إعطائى نمرة وزير الداخلية الأسبق وأتكلم وأكتب عن سمير سلام!! وعرفت الآن لماذا نحن من سىء لأسوأ، لأن كل واحد لا يبحث إلا عن مصالحه وأغراضه الشخصية ويحارب من أجل بقائه ويجرى مع الرايجة التى توصله لمصالحه وتضع النور والضوء عليه، لم أكن مخطئة فى حكمى الأول على سمير سلام أنه يبحث لنفسه عن دور والآن ما أسمعه أنه يردد أنه سيتولى وزارة بعد نجاح المشير السيسى، ويتردد ويشاع فى الوسط السكندرى ذهابه لرجال الأعمال يطلب منهم دعم الحملة مالياً، ثلاثة أشياء أخلص لها يا سيادة المشير أخرج وأرفض هذه المحاولات التى تتم باسمك فبدلاً من أن تقرب بينك وبين الناس خطوات تبعدك عنهم أميالاً، ثانيا: لا تدع أحداً يتسلق على أسمك وأكتافك من الوصوليين والانتهازيين وما أكثرهم فى هذا البلد وهم فى زيادة.
ثالثا: أرفض من يدعون جمع تبرعات لدعم حملتك وتجعل العائدين من التاريخ يتطرون على أعتابك، فلن تكون يوما ما عتبه أو حماماً للتطهر من خطايا الآخرين .. هذا مثال صغير وما أكبر ما يحدث الآن على أرض المحروسة بأسمك يا سيسى.
شهيرة النجار