• المرأة الغامضة التى يضع محمود أبو النصر يده على كتفها فى حفل وزارة التعليم
• ” جابر ميك ماك” .. رجل حسن عبد الرحمن القوى فى الإسكندرية
• طارق المهندى خربها وقعد على شطها
• المحافظ يضرب موسم الصيف للغلابة
• أسرار من لقاءات السيسى
• كل حلفائك خانوك يا حمدين.. حتى عبد الحليم صديقك الأنتيم
• فضيحة رجل أعمال سكندرى : تبرع ب 2 مليون جنيه لحملة السيسى .. والمشير يأمر بردها فورا
• اسمها مها عثمان .. وتعمل ممثلة
• المرأة الغامضة التى يضع محمود أبو النصر يده على كتفها فى حفل وزارة التعليم
الآن الدنيا مقلوبة على وزير التعليم محمود أبو النصر بسبب تأييده للسيسى فى أغنية من كورال الوزارة .. وحق ربنا زى ما محافظ الوادى الجديد عمل واستقال المفروض يعمل أبو النصر كدا، وبلاغ آخر من المحامى نبيه الوحش بسبب السيدتين الغريبتين فى صور له معهما وفى قضية التابلت، المهم أنا منذ ثلاثة أعوام أحارب فى تلك الوزارة طواحين الهواء، تقدمت ببلاغات رحت المحاكم بسبب مصادفة وقفت فى طريق حياتى، واحد عنده أعداد مدارس بالهبل فيه مخالفات ولا أكثر قرر يفتح فيللا مدرسة إنترناشونال ب “7000” دولار فى العام بدون ترخيص وبمباركة مسئولى تعليم الاسكندرية الذين يساندونه للآن .. قدمت بلاغاً للمحافظ وقتها حوله لوكيل الوزارة وثبتت صحة كلامى وصدر قرار غلق للمكان لكن كله على الورق وفجأة يقوم مدير إدارة التعليم الخاص السابق بالتواطؤ وهذا مثبت فى الوثائق التى جمعتها من داخل الوزارة وكتبوه ورق يثبت أنه حقاً وعدلاً كان عنده أولاد وأرسلهم مدارس أخرى وبح.. وترخيص ضمان اجتماعى أنها حضانة، ولم يحاسبه أحد عن فتح المكان بدون ترخيص.. صرخت فى وجوههم أن المكان لا زال مفتوحا مدرسة يقولون لى إن اللجان تذهب وفعلاً تجد مدرسين أجانب وأطفالاً كبار لكن مفيش ورق يثبت ذلك، كتبت ذلك فى “الفجر” ورفعوا قضايا كسبناها وكانت فضيحة أن القاضى كتب فى عريضة أين مسئولو البلد ، وصاحب المكان اعترف رسمياً أنه فاتح مدرسة فى عريضة دعوى ضد الأخبار لكن تواطئا مع بعض مسئولى التعليم والفضيحة الأكبر أن والده وعمه عضو لجنة التعليم الخاص بمديرية التعليم وفى الوزارة يعنى هما الخصم والحكم كدا قضى الأمر.
انتظرت لما جاء وزير التعليم الجديد محمود أبو النصر وتوسمن فيه خيراً، أحضرت لسيادته وسيطاً كان المتحمس الأول لحضوره، ذهبت للقائه ومعى كل الوثائق والمستندات فكانت الفضيحة الكبرى فيما بعد حيث أرسل لجان “كسكسى على حمصى” وفى المقابل على الجهة الأخرى كان صاحب المدرسة غير المرخصة يبنى مكاناً آخر على أرض زراعية وتم مساعدته على البناء والأكثر وقاحة أعطوه ونحن فى منتصف العام الدراسى موافقة مبدئية دون الانتهاء من الإنشاءات رخصة فتح مبدئى إعدادى وثانوى وجعلوا صاحب المكان صاحب القضايا والمشاكل يدخل انتخابات الوزارة ويصبح عضو لجنة التعليم الخاص يعنى الخصم والحكم، قلت للوزير هذا الكلام ورغم ذلك وجدته يعلن أنه سوف يحضر مدير التعليم الخاص السابق الذى ساعد أصحاب المدرسة على التدليس وكيلاً لتعليم الإسكندرية والأوراق تثبت ذلك وقال لى هشوف ورغم ذلك أحضره وأعلن قراره بعد لقائى به بشهر وقام بعدها وكيل الوزارة الجديد بإدخال والد صاحب المدرسة فى الانتخابات وفاز حتى يصبح حامياً لذاته ونفضت يدى منه فكتبت مقالاً “ابتسم أنت فى مصر الفاسدة” وشرحت كيف أن حال البلد لن ينصلح وأعطيت مثالاً بقصتى مع وزير التعليم الذى كان يكرر دائماً رغم أن المشكلة دى مش فى عهدى من الأول لكن هحاول أساعدك وأنا أقول تساعدنى ليه ساعد البلد، المهم أرسل لى مسئولا من مكتبه يقول ليه كدا الكلام جاء من أين، قلت للأستاذ المسئول بالحرف الواحد: “اختشى وقول لوزيرك لو ناسى دا أنا قابلته وأعطيته الأوراق كاملة السبحة الآبانوس بالفضة التى كانت فى يدى والورق عنده، رد إن شاء الله هتشوفى كل الخير” وقبل تغييرات الوزارة بساعة مصادفة أرسلت للوزير رسالة من هاتفى لازلت محتفظة بها قلت فيها آلا ترضى ضميرك قبل أن ترحل من الوزارة لو تغيرت وتصلح الأمور وتخرج الفاسدين.
إذ فجأة يكلمنى فقال لى أنا فى دبى الآن وكنا يوم الاثنين وسأعود الأربعاء ، الخميس صباحاً كلمينى على مكتبى وسوف أعيد الأمور لنصابها وتحققت فعلاً أن المدرسة مفتوحة من 3 سنوات بدون رخصة إنترناشونال وأن المكان الجديد حدث تلاعب حتى يخرج للنور وهشوف حكاية وكيل الوزارة ده، توسمت خيراً بعد ساعة تغيرت الوزارة وهو جاء فى ذات اليوم، كلمته فى الميعاد يوم الخميس لم يرد، انتظرت حتى حلف اليمين مرة أخرى وكلمته حتى يفى بوعوده فلم يرد ولم يرد وهكذا تأكدت أن معاليه الذى قلت له فى المكالمة التليفونية وفى ذات الرسالة المرسلة حضرتك بس تعزم السادة الزملاء اللى بيغطوا الوزارة فى عزومات رمضان وعلى الغذاء تتحدث عن إنجازات الوزارة الواهية فانقبض وقال مين قال لك كدا قلت بعض الزملاء الذين يغطوا الوزارة، رد إنت أخت فاضلة ومطنش لاكتشف أن بعض مسئولى التعليم بالوزارة لهم علاقة مع صاحب المدرسة “جيمس” سواء كان المكان الأول أو الثانى الذى يتم بناؤه للآن وما يحدث مجرد تضييع وقت طالبت معاليه يأتى بنفسه ليرى على الطبيعة دون جدوى.
إحدى السيدتين مها عثمان … وتعمل الممثلة
الآن قصة أغنية السيسى فى كورال الوزارة لمساندة السيسى بحضور الوزير الذى نفاها، ثم عندما واجههوه بالفيديو لحفظ ماء الوجه أحال المسئولين للتحقيق حاجة كدا زى الأفلام.
لكن أتوقف عند صوره مع السيدتين اللتين أحضرهما معه فى حفلة للوزارة آل إيه يوم فى حب مصر والبلاغ المقدم من نبيه الوحش ضده فى قضية التابليت لكن أنا أعرف واحدة منهما وهى الممثلة الحالية، ما شأن مها عثمان بوزارة التعليم؟
• ” جابر ميك ماك” .. رجل حسن عبد الرحمن القوى فى الإسكندرية
الأسبوع الماضى نشرت خبرا عن زفاف ابن حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة الأسبق ، وكتبت عن بعض الذين حضرو زفاف ابنه الذى سبحان الله الذى له الملك والدوام، كان المطربون ورجال الأعمال يقفون طابوراً فى زفاف نجله الأول حتى يجاملوا ويحصلوا على الرضا السامى، جاء هذا الزفاف وهو خارج نطاق الخدمة وغالبية من ذهبت لهم الدعوة لم يلبوها حتى ببوكيه ورد أو سماعة تليفون ولا مطربين على الباب ينتظرون المجاملة ، اللهم كما يقال هشام عباس جاء نمرة وأخذ حقه، ما علينا أوقف عند ضيف ذهب للزفاف اسمه جابر الشهير بجابر ميك ماك، أشهر تاجر ملابس رجالى لماركات عالمية منذ سنين بالإسكندرية ويأتى أسماء كبيرة من القاهرة للشراء منه، جابر هذا كان له محل فى محطة الرمل ولا زال للآن فى منطقة البنوك الشهيرة عند بنك مصر، وفتح محلاً آخر فى شارع سوريا بمنطقة رشدى عادى ربنا يفتح على الناس كلها، الموضوع ببساطة أنه عندما كان عادل لبيب شاد حيله فى الإسكندرية قبل الثورة وقرر أن تكون الأرصفة عالية وبنوع معين من البلاط وارتفاعها عالى حتى لا تستطيع سيارة الركن، ووقتها حول الإسكندرية لحفر ومطبات لأنه قرر تكسير الأرصفة والبناء من جديد بأرتفاع، عمل كل ما عمله لكن جاء عند جابر ميك ماك فى شارع سوريا ووقف، جابر عمل ما لم يكن يستطيع حتى مجدى راسخ حما جمال مبارك عمله فى عزه ، بأن أخذ الرصيف المواجه للمحل ونزله لتحت ربع متر عن ارتفاع الرصيف وضمه لحرم محله وبنى عدة سلالم لتنزل لتحت حتى يكون الرصيف مكملاً لواجهة المحل ساعتها الناس أخذت تهرتل، إيه قلة الأدب دى، هى دى خلاص بلد أبوهم، وكلام كثير ناهيك عن سيارته ذات النمر المميزة التى كانت تركن أمام المحل، وساعتها سأل ناس كتير عادل لبيب هو أنت مش شايف ده، وكأنه لم يكن يسمع شيئا، ولأن الغالبية من المترددين على جابر ميك ماك كانت تعلم زبائنه الذين هو شخصياً كان يتفاخر بهم وإلا من أحضر نمراً مميزة لبائع ملابس لا يستطيع مستشار وأستاذ جامعة الحصول عليها، وكان من أهم زبائنه عدلى فايد مدير الأمن العام الأسبق، الذى الآن يتردد على المساجد تقبل الله منه، والسيد رئيس مباحث أمن الدولة الأسبق رجل الدولة الثانى الذى كان يحكمها من أسوان لمطروح حسن عبد الرحمن ، والسؤال الآن لماذا نصر على السيئ وبقاء الأخطاء، كما هى؟.. دا مجرد سؤال .. طب المحافظ الحالى الذى من أولوياته معرفش إيه بالضبط، لأنه متقلب الأولويات ألا يرى هذا المكان وصاحبه الذى هو ضامن حرم الرصيف له وعامل له سلالم كمان حتى لا يستخدمه أحد!
• طارق المهندى خربها وقعد على شطها
• المحافظ يضرب موسم الصيف للغلابة
منذ عدة أسابيع كانت المزايدة العامة لشواطىء إسكندرية من المنتزه حتى العجمى التى تقوم محافظة الاسكندرية كل ثلاثة أعوام بطرحها، وغالباً ما يتقدم لها أناس معروفون بالاسم من الصعايدة منذ عشرات السنين، يعرفون كيف يتعاملون من رواد تلك الشواطىء من الطبقة الدنيا التى لا تستطيع أن تذهب لشواطىء المنتزه وبيانكى أو مارينا وهى شواطىء معروفة فى العصافرة وسيدى بشر والمعمورة، سيدنا المحافظ قرر طرحها فى المزاد وقال على غير العادة إن الذين سيريو عليه المزاد لأى شاطىء سيدفع الثلاث سنوات مقدماً وهذا طبعاً قمة الظلم ليه لأن العرف القديم بأن يتم دفع عام أو ستة أشهر مقدماً حتى يتم العمل ويجمعوا الأموال ثم يقومون بالسداد على أقساط طوال الأعوام الثلاثة يعنى اللى معاه 5 أو 6 ملايين جنيه يدفعها مقدما ليه فى شاطىء طب ما يروح يشترى أرضا ويبنى كافيتريا أوفر وأريح له وتكون ملكاً له مدى الحياة، المهم الصعايدة قرروا، يدخلوا المزاد ويتحدوا مثل الأفلام بالضبط ويكون السعر الذى يطلبه المحافظ لا يمكن الوصول إليه، المحافظ قال لهم انتم عاملين على رباطية طب المزاد ملغى، قامت خناقة شديدة بين المحافظ الذى وضع رأسه برأس هؤلاء الغلابة الفقراء الذين أكل عيشهم من تلك الشواطىء، ولن أخوض فى السباب الذى نزل على رأسه ومدير عام الشواطىء الذى أخذ يهدى من الأمور وعيب يا جماعة ومايصحش، لكن يصح السؤال الأول وحاكم الأقليم الذى ولاه الله عليهم يستغل سلطانه على هؤلاء الفقراء ويفرد عضلاته عليهم؟ المهم بعد يومين عملوا المزاد تانى ولم يصل للرقم، قام سيادته كأن تلك الشواطىء ملكية خاصة لمعاليه أصدر فرمان عثمانلى بأن هذا العام لن يطرح للشواطىء مزاد، ماشى، طب من الذى سيدير تلك الشواطىء هذا العام هل البلطجية؟ ثانياً من سيعوض خزينة المحافظة عن تلك الملايين التى كانت ستدخل لها والشواطىء إحدى دعائم إيرادات المحافظة أم أنها مثل كارثة ال 2 مليون جنيه التى تم انفاقها على حفل ماجدة الرومى من صندوق دعم الكوارث ولا أحد سأل كأنه مال سايب يعنى بهذا القرار حدث ثلاثة أشياء، خسارة ملايين على المحافظة ثانيا خراب بيت أسر كانت تعيش كل صيف من تلك الشواطىء ، ثالثا ضرب موسم صيف الفقراء الذين سيتم ترك البحر لهم على البحرى وربما سنجد مهازل أكثر من تلك التى نراها فى بلاج استانلى اللى هو من المقترض يتبع المحافظة مخدرات ودعارة وضرب سنج صيفا وشتاء، يا سيادة المحافظ عايز تعاند عاند أهل بيتك لكن لا تعاند رعيتك لأن هؤلاء من رعيتك، وهذا ليس مالك بل مالنا جميعا والإدارة فن، لن أحدثك عن القمامة التى تنتشر فى طول الشوارع وعرضها ولا عن عشرات الفيللات التى تهدم، ولا زالت يومياً، والعمائر بالعشرين طابقاً تبنى.. وأحدثك الآن ستتسبب فى كارثة ومهزلة لتلك الشواطىء التى كان يديرها ويحميها الصعايدة.
وآخرة المتمة يوم السبت الماضى مؤتمر تحت رعايتك مع وزير التنمية عادل لبيب وأحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف مصر، لماذا يا سادة لمشروع “ميد دايت” يعنى إيه الأكل الدايت، لنشر الوعى والعادات الغذائية الصحية، وترويج الغذاء التقليدى الصحى لدول البحر المتوسط، عند طلبة المدارس والفنادق، كأن مشكلات الأكل فى البلد عند 50 مليون فقير قد تم حلها، والآن نفكر فى تطبيق الأكل الدايت مش الأول توفر لطلبة المدارس رغيف صحى وحتة جبنة أو كوب لبن بس بجد، أو توفر لهم مدرسة سليمة ودرج صحيح يتعلموا عليه، سيدى ما تكلفة الانتقال وقاعة المؤتمر، وضرب العصير والغذاء والبودى جاردات لمعاليك والوزير والمسئولين، تقول كدا 400 أو 500 ألف، مش دول برضه بثمنهم لبن يتوزع على الرضع، الذين لا يجد أسرهم ثمن علبة لبن مدعم كانت ستحل مليون مشكلة والأجر والثواب عند الله، أم أننا فى عهد المؤتمرات ، واضحك الصورة تطلع حلوة، ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء.
• أسرار من لقاءات السيسى
• كل حلفائك خانوك يا حمدين.. حتى عبد الحليم صديقك الأنتيم
ماذا قال أهالى دائرة حمدين الانتخابية فى كفر الشيخ أثناء أزمة انقطاع المياه عنهم؟
أى شخص عاقل لو ركز قليلا فى الثلاثة لقاءات التى عقدها المشير عبد الفتاح السيسى السبت والأحد الماضيين مع رموز الرياضة ورؤساء الأندية والرموز الناصرية واليسارية ورجال الأعمال والمستثمرين سيخلص لنتيجة واحدة أن الرجل يعلى من رصيده السابق الذى قدمه لمصر فى 20/6 فمن كان يستطيع المصالحة بين المستشار مرتضى منصور والزميل أحمد شوبير فى ثوان معدودة؟ حدث هذا ليطوى سنين من الجفاء والخلاف عندما طلب السيسى فى لقائه من الجميع نبذ الخلافات من أجل مصر.
أتوقف فى لقاء المشير مساء الأحد مع الرموز الاشتراكية واليسارية والناصرية فى أسماء بعض الحضور ليس جمال زهران أو الدكتورة كريمة الحفناوى وإنما اسم عبد الحكيم عبد الناصر ابن عبد الناصر الذى يحمل فكرة المرشح الثانى للرئاسة حمدين صباحى على كتفيه ويتغنى به، فابن عبد الناصر الذى هو أولى بوالده ذهب بحب وتأييد للسيسى.
الاسم الثانى هو رفيق درب حمدين فى الصحافة من العربى الناصرى حتى الكرامة وحزبها هو عبد الحليم قنديل أظن أن هذين الاسمين تحديدا دليل على أن الأولى بتولى أمور مصر هو ذلك الرجل الذى تحدث عنه حمدين بتصريحات مسيئة ثم سحبها.
سيبك أنت من كل دا حمدين صباحى استفزنى بشدة عندما أعلن هذا الأسبوع أنه فى حال نجاحه فى الرئاسة سيمنح كل فلاح عشرة آلاف جنيه وكل شاب فدانا والسؤال من أين يا سيدى كل هذه المبالغ ومن أى خزينة وميزانية أم أنك تعلمت الكلام الكبير من الإخوان أيام مرسى ومصر ستشهد أول مائة إنجاز بعد النجاح يرددون ماكانتش كلمة وكان دا تصريح إيه يا حمدين ألم تعلم مثلا أن المؤسسات الصحفية التى أنت لست بعيدا عنها بحكم أنك فى الأساس صحفى ولا نسيت؟ مديونة بمئات الملايين من الجنيهات وفيه مؤسسات حولت مطبوعاتها الورقية لإليكترونية لترشيد النفقات وزملاء لحضرتك فى المهنة يسرحون كل يوم مثل الأهرام والمصرى اليوم أنا أعطى أمثلة من كارك اللى نسيته قبل فتح مكتب الدعاية والإعلانات.
ثانيا أى فدان ستعطيه لكل شاب هل لا زال فى مصر أفدنة زراعية؟ أعتقد أن المتبقى من بقايا الذى تم البناء عليه ملك خاص لأصحابها وليس مثل أيام عبد الناصر الاقطاع ومئات الأفدنة فى يد الفرد الواحد ، إلا إذا أعطيت كل شاب فداناً فى الصحراء ، دى قصة ثانية !!
موقفى من حمدين صباحى محدد منذ ما قبل ثورة يناير بعامين بالتمام والكمال حيث انقطعت المياه عن قرى كاملة فى بلطيم بكفر الشيخ محافظته ومسقط رأسه، وقطع المواطنون الطريق الدولى حتى تستجيب أو تشعر بهم الدولة، وقتها ذهبت المعتزلة الزميلة دينا أبو الفضل الجندى من برنامج القاهرة اليوم ونقلت الحدث قال لها المواطنون بالحرف الواحد لما سألتهم عن نائب دائرتهم حمدين صباحى والفيديو موجود ” إحنا مش بنشوفه إلا كل أربع سنين أيام الانتخابات هو لا يقدم لنا شيئا وقلنا له قال وأنا أعمل إيه؟”.
هو دا حمدين صباحى بالضبط لا يقل عمله السياسى أو يزيد عن أى عضو مجلس شعب بيلعب فى السياسة يزور الدائرة كل انتخابات ومن ينسى بعد 30/6 ورفض حمدين الاستجابة للمشاركة فى الحكومة، رفض وخاف أن يحترق اسمه عندما يوصم بالفشل ويقال إذا كان مش عارف يدير وزارة يبقى هيدير دولة، وفضل يضع قطناً فى أذنه على أن يسمع الأصوات التى كانت تنادى بذلك واختفى عن المشهد السياسى شهورا وقت أن كان الإخوان يرتعون فى البلد والأصوات العاقلة تقول أين حمدين والبرادعى وغيرهما ليعقدوا مجلس عقلاء لإدارة أزمة الدولة مع الإرهاب والإخوان .. لكن عمك حمدين فص ملح وذاب.
هذه مواقف ثابتة لا أدعى عليه فيها، وبعدين سؤال عبيط جدا ربما فى صحيح الموضوع أو خارجه هى جمعية الصيادين التى تتولاها السيدة سهام زوجتك وتأخذ معونات يابانية للأهتمام بصيادى بلطيم بتروح بلطيم؟ دا سؤال عبيط.
• فضيحة رجل أعمال سكندرى : تبرع ب 2 مليون جنيه لحملة السيسى .. والمشير يأمر بردها فورا
نعود للقاءات المشير فأفضل ما فيها أنه أسكت الأصوات والأسماء التى كانت ولا تزال تريد أن تضع اسمها بجواره بحجة دعم المشير السيسى، وعلى رأسها حملة مصر بلدى التى أعتقد الآن أنها بح خلاص وحملة دعم المشير السيسى المنبثقة منها فقد كان الدكتور محمد عبد اللاه رئيس جامعة الاسكندرية الأسبق وأول أمين للحزب الوطنى فى الاسكندرية أيام السادات محقا عندما رفض استكمال بقائه فى الجبهة وظل بها حتى الانتهاء من الاستفتاء على الدستور وانسحب بعدها لما وجده من عدم تنظيم ولا فكر وأن الموجود بها باحث لذاته فقط عن دور فى الدولة فى ظل التشكيلات الجديدة.
تلك الجبهة كان بها أفراد معروفون بالاسم حاولوا استغلال اسم المشير السيسى وحصلوا على ملايين من أحد رجال الأعمال المعروفين بالاسكندرية بحجة دعم المشير السيسى، وكان رجل الأعمال الذى تبرع ب 2 مليون جنيه من أجل السيسى غرضه الرئيسى انزال ابنه فى الانتخابات المقبلة حتى يغسل تاريخ العائلة دا كلام دا، ولما عرف السيسى بالأمر طلب من الشخص الذى حصل على هذه الأموال ارجاعها وفعلا عادت لرجل الأعمال من جديد، ناهيك عن بعض تجار المخدرات الذين فى الظاهر أعضاء شعب سابقون بالوطنى وتجار سلاح وأصبحوا فى الجبهة من الداخل وتبرعات حتى ينصهروا فى الكيان الجديد تجار العمائر والأراضى ووزراء سابقين غسيل سمعة فقط لا غير والسيسى أوقف المهزلة وهذا هو ملخص من هو المشير السيسى.
شهيرة النجار