• التمويل السرى لمسلسل “صديق العمر”
• بعد شائعات الوفاة المتكررة .. الرجل بخير
• مصطفى حسين .. رسومات هزت “حكومة مصر”
• سوزان تميم وبنت ليلى غفران ضحايا دراما التزوير
• بالصور .. يوم الوفاء لضباط داخلية الإسكندرية القدامى
• عادل لبيب ينقذ مستشفى سرطان إسكندرية
• هل ساهمت أسرة عبد الحكيم عامر فى الإنتاج لغسيل سمعة المشير ؟
• التمويل السرى لمسلسل “صديق العمر”
العدد الماضى نشرت لكم تصريحات أولاد الزعيم جمال عبد الناصر عبد الحكيم وهدى حول انتقادهما لمسلسل “صديق العمر” وكيف أنه ملىء بالمغالطات التاريخية وأنه يشوه تاريخ والدهم الزعيم وأن القائمين على العمل لم يراعوا العلاقة الإنسانية ولا صلة النسب بينهم وبين أبناء المشير، ناهيك عن اللهجة القريبة من السورية التى يتحدث بها جمال سليمان بطل العمل والذى يجسد دور عبد الناصر.
المفاجأة التى أفجرها هذا الأسبوع أن شائعات قوية عن قيام أسرة المشير عبد الحكيم عامر بتمويل إنتاج المسلسل من أجل تجميل صورته، وقالت مصادر من داخل العمل رفضت ذكر اسمها أن أحد أقطاب عائلة عامر المشهورين جداً والأثرياء ولديه المقدرة على تمويل أى مشروع التقى هو وعائلة المشير بكاتب السيناريو الراحل ممدوح الليثى من قبل وعرضوا عليه أجزاء من حياة المشير وطالبوه بكتابة مسلسل يغير الحقائق التاريخية المتداولة حول انتحار المشير عامر ومسئوليته عن نكسة 1967 وحقائق أخرى.
وأكدت المصادر أن الراحل ممدوح الليثى عرض الفكرة على الأسرة فى الفترة التى أعيد فيها فتح ملف قضية انتحار المشير أم قتله ومحاولة تحليل عظام وفاته وأن عدداً من كتاب السيناريو بمصر أشاروا على الأسرة فى هذه الفترة بالاتجاه إلى الدراما التليفزيونية لأنها سريعة الانتشار والتأثير وتظل عالقة فى أذهان الناس طول العمر، وضربوا مثلاً قوياً بقصة رأفت الهجان أو رفعت الجمال الجاسوس المصرى الذى كان مزروعاً فى إسرائيل بأن الناس لم تكن تعلم عنه شيئاً ولما قدمه عمل تليفزيونى تحول لبطل قومى وكلما جاءت مناسبة وطنية تتم إعادة المسلسل ، كما تحولت عائلته واسمها إلى رمز وتعامل فى مصر وخارجها معاملة الدرجة الأولى.
وأفاد المصدر أن المعلومات التى ستعرض بالعمل خاصة أنها جديدة وعلى عكس ما تداوله الناس فترة طويلة ستلقى نجاحاً ورواجاً ، ويضيف المصدر أن الأسرة عرضت على أكثر من منتج وكاتب سيناريو فكرة كتابة سيناريو بمعلومات معظمها من الأسرة حتى يكون السيناريو تحت السيطرة ، وبالفعل المتابع للمسلسل فى حلقاته حتى الآن يجد أن المسلسل يحاول إقناع المشاهد بمعلومات غير المتعارف عليها، وأن العلاقة بين عبد الناصر والمشير عامر كانت سيئة للغاية وأن عبد الناصرانقلب على عامر وحدد إقامته وأراد محاكمته كما اتضح من الحلقات الأولى، وأن المشير كتب مذكراته حول الثورة والنكسة وأنه لم يفكر يوماً ما فى الانتحار وأنه قتل وأشيع خبر انتحاره بعد كتابة مذكراته كما يصور المسلسل على عكس الحقائق المعروفة والمتداولة.
ويتردد أن عائلة المشير دفعت مبالغ كبيرة للمنتج والأحداث المقبلة فى المسلسل ستكشف عن مفاجأت مذهلة ستغير نظرة الشارع للمشير عامر وللزعيم عبد الناصر ويأتى فى هذا السياق رأى عمرو عبد الحكيم عامر من زوجته الممثلة الراحلة برلنتى عبد الحميد التى حملت على عاتقها ملف مقتل المشير وأنا شخصياً شاهدت شهادتها مع المرحوم طارق حبيب حول انتحار أم مقتل المشير عامر وأعتقد أنها على اليوتيوب لمن يريد مشاهدتها، تحدثت الراحلة بتلك الشهادة المصورة أنه قتل عن طريق وضع سم بعصير الجوافة له وهو بطبيعة الحال لم يكن يحب الجوافة وعندما أخذ من بيته لمقر المستشفى قال لها قبل خروجه إنه سيترك لها علامات بالمكان إذا قرروا قتله، حيث ستجد بالحمام وعلى السرير قطرات دم بعدما يقوم بإصابة نفسه بموس الحلاقة حتى يترك الدم لتتأكد أنهم تخلصوا منه، وأن التقرير الذى خرج وقال إنه طلب عصير الجوافة وبعد تناوله ذهب لينام وفجأة خرج خبر انتحاره بينما تؤكد أن توقيت إعلانهم بوفاته كان فى ذات توقيت طلبه على حسب التقرير لعصير الجوافة إذاً كانوا مجهزين لكافة شىء.
أعود لتعليق ابنها عمرو عبد الحكيم عامر الذى صرح فى قناة “أون تى فى لايف” تصريحاً إيجابياً لصالح العمل، حيث أكد أن عائلة المشير لم تملك حق الرد على الشائعات التى واجهته خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن التقارير الطبية منها أربعة رسمية من الطب الشرعى تؤكد مقتله، وأضاف خلال مداخلته الهاتفية أن المسلسل عمل جرىء للغاية ويفتح أبواباً لمعرفة التاريخ ومن ينتقد أى عمل تاريخى لابد ألا يوجه هجوماً غير مبرر ولا أدرى من يقصد الحقيقة.. هل يقصد أبناء الزعيم عبد الناصر الذين أغضبهم ظهور والدهم على غير المتعارف عليه بالعمل ؟! وأشار إلى أن السيرة الذاتية لأى قيادى سابق فى الماضى لم تكن حقيقية، ثم يكمل أن الزعيم عبد الناصر كان يعتز بصداقة والده وكان لهما هدف واحد ولا يمكن لأحد إنكار وطنيتهما.. هنا سكت الكلام ولا تعليق، إلى أن ظهر هذا الأسبوع ابن المشير أثناء تكريم سمير صبرى لأبطال مسلسل “صديق العمر” ليحضر عمرو ويشيد علانية بالعمل وعظمته وها هى الصور.. إذاً فشائعات التمويل السرى ربما تصل إلى درجة الأكيد بعد وضع قطع البازلت بجوار بعضها البعض وسكت الكلام.
• بعد شائعات الوفاة المتكررة .. الرجل بخير
• مصطفى حسين .. رسومات هزت “حكومة مصر”
عدد من المصادر الصحفية ظهرت يوم الثلاثاء تؤكد خبر وفاة رسام الكاريكاتير الكبير مصطفى حسين حتى خرجت زوجته تنفى هذه الشائعة التى بدأت تلاحقه فى الأسابيع الماضية وكان من نتيجة ذلك خروج رئيس مجلس إدارة الأخبار ياسر رزق ينفى بنفسه، ومصطفى حسين صاحب مدرسة الكاريكاتير الخاص به قد خضع لجراحة لاستئصال ورم سرطانى فى أحد مستشفيات أمريكا ويخضع للعلاج الكيماوى ومنذ فترة داخل العناية المركزة ، مما ساعد فى انتشار تلك الشائعة شفا الله نقيب فنانى تشكيلى مصر الكبير وأعاده لوطنه الذى لم ينجز فى رسوماته طوال حياته سوى له ولشعبه، حسين الذى نافس برسوماته مدرسة روز اليوسف المتخصصة فى هذا النوع التى خرجت صلاح جاهين وحجازى وجمعة ورمسيس إلا أن اسم مصطفى حسين فى نهاية أو صدر صحيفة الأخبار اليومية صنع تاريخاً لهذا الفن الصحفى منافساً لتلك المؤسسة العريقة، وارتبط وجدان الشعب المصرى من كبيره لصغيره بكاركاتير مصطفى حسين الذى هو عبارة عن ريبورتاج متكامل بالرسم يلخص ويعالج أى مشكلة لم يرحم بقلمه كبار مسئولى مصر على مدار سنوات من حياته من المحاسبة بالرسم الذى كان ينطلق بمجرد نشره وسط جموع الناس ويكون مثار حديثهم ولم ينحز إلا لمصر وشعبها، رسم البهجة على الوجوه وأبكاها فى ذات الوقت من شدة الألم ، ولا تنسى الحياة الصحفيةالثنائى الاستثنائى له مع الكبير أحمد رجب والشخوص التى لا تزال تعيش فى الوجدان العربى أشهرها عبده مشتاق ، أتذكر ونحن صغاراً فى هذا مثل هذه الأيام المباركات كان التليفزيون المصرى فى ثمانينيات القرن الماضى يذيع برنامجاً رمضانياً اسمه كاركاتير، كان لكل حلقة يومية ضيف، وكان أكثر ضيف يتكرر فى هذا البرنامج هو مصطفى حسين ورغم نعومة أظافرى ولم أكن أعى ما يرسمه إلا أننى تعلقت برسوماته من يومها، حتى صارت الأيام ليتحول لحالة من الرسم تشرح أحوال مصر فى خطوط.
وولد مصطفى حسين فى مارس من 1935 وتخرج من كلية الفنون الجميلة قسم تصوير 1959 وبدأ حياته الصحفية فى دار الهلال فى 1952 سنة ثورة الضباط الأحرار لينتقل بعدها بعام للعمل فى صحيفة المساء وظل بها حتى 1962.
وانتقل للعمل بجريدة الأخبار من 1974، وقدم العديد من رسوم كتب الأطفال فى مصر والوطن العربى وصصم أفيش الدورة ال 26 لمهرجان إسكندرية السينمائى واختير نقيباً للفنانين التشكيليين فى 2002 وحصل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى وجائزة الدولة التقديرية.
رؤساء وزراء مصر من عصر مبارك للآن لم يفلتوا من نقده ورسمه وآرائه اللاذعة التى كانت تعبر عن نبض الشعب المصرى وكثيراً ما هزت عروش رؤساء وزراء ووزراء كبار مسئوليها كانوا يظنون أنهم فوق كل نقد وكل كلام أشهر هؤلاء بالطبع أحمد نظيف وعاطف صدقى وعاطف عبيد قبل السفر لأمريكا وقبل أن يسافر الكبير مصطفى حسين فى رحلته لأمريكا ظهر فى حفل توزيع جوائز مصطفى وعلى أمين الصحفية فى مارس الماضى بفندق سميراميس انتركونتنينتال بحضور وزيرة الإعلام وقتها درية شرف الدين وتم تكريمه فى هذه المناسبة.
أما المناسبة الثانية بعدها مباشرة فكانت فى مؤسسة الأهرام فى مسرح نجيب محفوظ، حيث الاحتفال بعيد ميلاد الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى بصدور ديوانه الأخير المربعات بحضور وزير الثقافة وقتها صابر عرب والكاتب محمد حسنين هيكل ومصطفى حجازى مستشار رئيس الجمهورية السابق وأحمد المسلمانى وجمال الغيطانى وإبراهيم عيسى والممثل محمود حميدة شفا الله رسامنا الكبير وأعاده سالما لقرائه.
• سوزان تميم وبنت ليلى غفران ضحايا دراما التزوير
حالة من التخبط ولا أدرى ماذا أطلق عليها سوى “الاستعباط” فى عدد من مسلسلات رمضان هذا العام، تزوير للتاريخ وتغيير وتحريف وخذ عندك “سراى عابدين” الذى كتبت مقالاً بداية رمضان أشيد به وحقيقة لم أغير رأيى حول ضخامة الإنتاج والديكورات والتصوير والإخراج مروراً بطاقم عمل الممثلين الأكثر من رائعين ولا كأنهم مثلوا من قبل ذلك ولا أروع لكن بعض المغالطات التاريخية وكيد النسا غير حقيقى زاد عن حده ربما فعلاً ليعطى حراره الدراما التركية.
فهل يعقل أن الخديوى بجلالة قدره يرتدى ملابس الخدم ويخضع لرغبة جاريته شمس – غادة عادل – وينزل معها من سرداب سرى لينزل للشارع ويرقص ويسكر ويستمع لكافة الشعب فى مشهد مطابق تماماً فى الرقص ومنحوت من فيلم تيتانيك؟! ناهيك عن تسميم إحدى زوجاته التى قدمت دورها نور بابنه الأمير فؤاد من زوجته الأخرى مى كساب عن طريق الخطأ لأنها لم تكن تقصد ابنها وانما ابن ضرتها الأمير توفيق.
كذلك زواج نازلى عمه الخديوى من أحد حراس القصر وقيام الملكة الأم بالتخلص منها عن طريق القتل .. إيه العك دا .. ثم تخرج المؤلفة هبة مشالى مصرحة بأنها دراما، دراما إيه يا أخت اللى يدخل مرحلة ومنطقة مثل هذه عليه أن يدقق فى التفاصيل ويبتعد عن الشطحات الدرامية التى تعلق فى أذهان أجيال كاملة اعتمدت على أن هذه هى القصة الحقيقية المؤرخة لخقبة ليست بالهينة فى تاريخ مصر؟!
أما مسلسل “المرافعة” لباسم ياخور ودوللى شاهين والذى يروى قصة مقتل اللبنانية سوزان تميم بينما تنفى أسرة المسلسل كاملة وعلى رأسهم دوللى أنه لا يروى حياة سوزان تميم وهذا لم يقنع والد سوزان تميم الذى قرر رفع دعوى قضائية على المسلسل لأنه يشوه ابنته، لأن المسلسل ملىء بالمغالطات غير الحقيقية والتى تشين هشام طلعت وسوزان ووالدها إذا كان العمل يتحدث عنها، وأعتقد أن بعض أعمال هذا العام مقتبسة من قصص واقعية مثل سوزان تميم ومقتل ابنة ليلى غفران فى مسلسل “ابن حلال” يهرب منتجوها وأبطال أعمالها من المسألة القانونية تنفى أنها القصة الحقيقة لمقتل ابنة ليلى غفران ، وفى ذات الوقت حتى لا يقوم المنتج بدفع أى مستحقات لأسرة وورثة أبطال المسلسلات الحقيقيين ، وحتى يتثنى لهم وضع التوابل الدرامية كما يحلو، والتشويه فى شكل القصة الأساسى حتى يمكن الخروج من أروقة المحاكم ويكون من نتجة ذلك تلويث لسمعة بشر لا ذنب لهم سوى أنهم وقعوا فريسة لطمع وجشع فئة تريد أن تسترزق من بقايا رفات المتوفين وتنهش فى البقية الباقية لأسرهم الأحياء منهم … أما مسلسل “فيفا أطاطا” فله حديث طويل لأنه تفوق فى كل هؤلاء.
“سجن النسا ” تحيه لكل طاقمه
” من جد وجد” هذه هى الحكمة التى تعلمناها ونحن صغار .. هذه الحكمة تنطبق على طاقم عمل مسلسل “سجن النسا” بداية من المؤلفة فتحية العسال والسيناريست مريم نعوم والمخرجين كاملة أبو ذكرى ومحمد عبد السلام، ومروراً بأبطاله نيللى كريم ودرة وروبى، العمل لم يترك أدق تفاصيل حياة السجن التى لأول مرة يتعرف عليها المشاهد حتى إنها من فرط الدقة والصدق يكاد يصاب بالصدمة والدهشة، المسلسل به كاميرا مبهرة وإضاءة تخدم على العمل ، ناهيك عن الديكورات الحقيقية، وأداء نيللى كريم التى تفوقت على نفسها لتصنع محطة ثانية فى ذات قوة دورها العام الماضى “ذات” حتى إنها تفوقت على دورها فى “سراى عابدين” الذى يبدو أنه مثل الكومبارس رغم قيامها بدور توءم والحكايات لأسبايسى إلا أن “سجن النسا” عمل يرفع من رأية الدراما المصرية فى مصاف الدراما العالمية .. تحية لطاقم عمله.
• بالصور .. يوم الوفاء لضباط داخلية الإسكندرية القدامى
فى ضوء سياسة وزارة الداخلية الهادفة لتحقيق التواصل بين الأجيال المختلفة بوزارة الداخلية وتحت رعاية وزير الداخلية محمد إبراهيم قام اللواء أمين عز الدين مساعد الوزير لأمن الإسكندرية بدعوة الضباط الذين أوفوا بالعطاء وتتلمذ على أيديهم أجيال من رجال الشرطة الأوفياء على الإفطار هذا الأسبوع وفى ذات الوقت تقديراً وعرفاناً بدورهم الوطنى لما قدموه لمصر وأطلق على الاحتفالية يوم الوفاء الذى أقيم بنادى ضباط الشرطة وقام اللواء أمين عز الدين باستقبالهم واحداً تلو الآخر فى ترحاب جم وتقديراً لهم لتوطيد العلاقة بين الأجيال المختلفة بوزارة الداخلية لمسة وفاء محترمةبحق.
• عادل لبيب ينقذ مستشفى سرطان إسكندرية
فى استجابة سريعة لما قمت بنشره العدد الماضى حول قرار الإزالة الذى أصدره محافظ الإسكندرية طارق المهدى لإزالة مستشفى سرطان “أيادى المستقبل” القسم الجديد الذى تم تخصيص أرضه وقت تولى اللواء عادل لبيب محافظة الإسكندرية قبل ثورة يناير ، وتم بناؤه بالجهود الذاتية والتبرعات ليستوعب الأعداد المتزايدة من مرضى السرطان من الفقراء، بل إن المهدى أعطى تعليمات لرئيس حى وسط ورئيس شركة الكهرباء بعدم إدخال الكهرباء أو المرافق له، اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية أكد أن الذى يتم بخصوص هذا المستشفى ظلم، ولا أريد أن أنقل حرفياً مدى غضبه، خاصة أنه هو الذى خصص المكان وكان يعلم ما الذى يقدمه المستشفى لمواطنى المدينة بل والبحيرة ومطروح، قال لبيب إنه سيتم ترخيص المستشفى وإدخال الكهرباء والمرافق، وتوفير ما يطلبه لأنه يخاطب شريحة الفقراء من مرضى السرطان على أعلى مستوى فى موعد غايته منتصف هذا الأسبوع، ونحن نثق فى قرارات لبيب ومدى تحيزه للحق والفقراء وفى الانتظار، لكن الذى أغضبنى بشدة أن صحيفة يومية شهيرة تقوم بنقل ذلك الموضوع عنى نقلاً حرفياً على الموقع الإليكترونى دون الإشارة لكاتبة المقال ولا للصحيفة التى نشرته.. فهل هذا هو التطور الجديد لمهنة الصحافة؟!
شهيرة النجار