وبهذا القرب تتفتح لك أبواب الفيوضات الإلهية، حيث يفيض عليك من نوره ﷺ ما ينير قلبك ويزكي نفسك، فتسمو روحك وتعلو درجاتك في حضرة الله. فكلما أكثرت من الصلاة والسلام عليه ﷺ، ازداد اتصالك به وازدادت البركات التي تحيط بك، فتجد أن هموم الدنيا تخف، والقلب يطمئن، والبصيرة تتفتح على حقائق الإيمان. وبمرور الوقت، تصبح الصلاة على النبي ﷺ سببًا لتحصيل الشفاعة يوم القيامة، وتزداد روحك صفاءً وحباً وتعلقاً بنور المصطفى ﷺ، حتى تجد نفسك في معيته، تسير على خطاه، محاطًا برعايته، ومرجواً برحمته.
شهيرة النجار